أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الذكرى الحادية عشر لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية














المزيد.....

الذكرى الحادية عشر لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 12:14
المحور: المجتمع المدني
    


يحل علينا يوم 21/ 7/ وهي الذكرى الاليمه الحاديه عشر 2013 لاكبر عملية فرار لمحكومين لم يشهدها العالم بتاريخه مثلما حصلت في اصلاح ابا غريب ، التي هي من أكثر السجون تحصيناً وفي هجمة واحدة تمكن الأرهاب ان يفرج عن جميع نزلاءه ولقد وصفها الأمين العام للانتربول الدولي ( إن اقتحام السجن "تهديد كبير" للأمن العالمى) ، ساتجنب مناقشة الأسباب لأن الأسباب واضحة والمسببات معروفة ساعرض باختصار تداعيات هروب النزلاء من أبا غريب ،هروب المئات من عتاة أمراء في تنظيم القاعدة من ما يسمى الجيل الأول، الذين اعتقلوا على يد قوات التحالف
اوجزها بالإحصاءات التالية
- عدد النزلاء الهاربين (1003) محكومين بالاعدام والسجن المؤبد
- عدد الفارين الذن تم اعادتهم الى اصلاح أبا غريب (404) قبض عليهم بعد يومين من هروبهم بمناطق المحاذية من أبا غريب من قبل عمليات بغداد وهم محكومين باحكام جنائية حيث تركوهم يلاقون مصيرهم لعدم علاقتهم بالتنظيم
- عدد المحكومين بقضايا الإرهاب والمحكومين بالاعدام والموبد والذين فروا ولم يقبض عليهم (599) وهؤلاء اغلبهم من ولاة تنظيم القاعدة الذين تم قبض عليهم للسنوات 2005 – 2010 ، وكانت سيارات رباعية الدفع تنتظرهم وهربتهم الى سوريا بذات اليوم واليوم التالي
- المحصلة بلغ عدد شهداء منتسبي الاصلاح 12 شهيدا و44 جريحا وبلغ عدد القتلى من النزلاء 71 من ضمنهم 26 محكوم من الصحوات تم قتلهم وحرق جثثهم
- بتاريخ 14شباط 2014 اصدرت محكمة الجنايات المركزية حكما بالسجن خمس سنوات في حق ستة ضباط في الشرطة الاتحادية على خلفية عملية الهروب لتخاذلهم وعدم قيامهم بواجباتهم
التخبط بالإجراءات الأمنية
أولا - تقرير اللجنه البرلمانية كان تقريرا سردي وغير مهني ولم يتعمق بالقضايا المهمه بل سلط الضوء على الامور المتداوله والمعروفه لدى الجميع لم يتم مسائلة وزير العدل او مدير عام الإصلاح الاجتماعي باعتبارهم المسؤولين المباشرين ، ويتحمل المسؤولية في هذا الموضوع رئيس مجلس الوزراء آنذاك ،
ثانيا : لم تتخذ الشرطة ودائرة الإصلاح الإجراءات الاتيه
أ- لم تعمم أسماؤهم وصورهم ( على المنافذ الحدودية ولم تؤشر لدى منظومة الجوازات ) لفد حصل التعميم بعد اكثر من شهرين
ب- لم تعمم (أسماؤهم وصورهم ) على مديرية التسجيل الجنائي لتاشير ملفاتهم وأرشـيـفـهـم ضـمـن الفارين بغية اعمامها على المحافظات و مكاتبهم
ج - لم تعمم اسماء وصور الفارين ( على الانتربول الدولي ) الا بعد اربعة اشهر
د- لم تحدد اسماء وصور ( الخطرين من الفارين ) ولم تستثمر الفضائيات بنشر صورهم وتحديد مكافئه للقبض عليهم
اهم التداعيات
أولا – اهم التداعيات شكل الفارين من السجن تنظيم (دااااع ش) في سوريا وكانوا قادة التنظيم
ثانيا – لم تمضي سنه حتى تم احتلال مدينة الموصل 10في حزيران 2014 وكان اغلب الفارين قادة للتنظيم
الخلاصة
1- ذاكرتنا الجنائية العراقية مثقوبه ارشيفها مبعثر، هذه القضية بالذات اشغلت الراي العام العالمي وعند البحث عن هذه الملفات لم نجد لها توثيق علمي لدى الاجهزه الأمنية او مراكز البحوث ولربما اهمل هذا الملف المهم ، حيث لم نتعرف على مصير الفارين الخطرين هل تم قتلهم بمعارك الموصل او الشام اوليبيا ام هربوا الى دول اوربا بأسماء مستعارة ، هل لا زالوا فاعلين ، هذه الأسئلة مطروحة للاجهزة الأمنية والاستخبارية العراقية ويفترض هناك إجابات مقنعه ، وهناك أرشيف عنهم غير مكتمل لدى الانتربول الدولي
2- من الاجدر خلال السنوات الماضية كان على مراكز الدراسات تتناول هذا الموضوع المهم وتشبعه بحثا للاستفادة منه من قبل الاجهزة الامنية ومن المؤسف لا توجد دراسة واحده تتناول تداعيات هذا الموضوع الخطير



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العائدون للجريمة وغياب البرامج الحكومية
- حماية المسوؤلين ضروره ام ترف
- قراءه جنائية لحوادث الانتحار لعام 2024
- الذكاء الاصطناعي ودوره بالتنبؤ الجنائي ومنع الجريمه
- مخاطر عرض صور المتهمين بالفضائيات
- خارطة طريق لاصلاح مركز الشرطة بالعراق
- اثرادارة الجودة بتطوير إدارات الشرطة العراقيه
- غياب الاستراتيجيه الوطنيه للوقايه من الجريمة
- قراءه احصائية عن جرائم القتل بالعراق لعام 2023
- امن الاستثمار ضرورة وطنية
- الثقافة الأمنية واثرها بالبناء المهني لرجل الشرطة
- الشرطة العراقية بعد مرور اكثر من قرن على تأسيسها
- الاجرام الدوائي وصناعة الموت
- قياس الأداء الشرطي الحقيقي
- هيئة الراي وصناعة القرار الشرطوي الصائب
- أهمية أتمته عمل مراكز الشرطة العراقية
- اثرالجرائم غير المكتشفة على الامن المجتمعي
- اتمتة مراكز الشرطة ضرورة وطنية
- ترهل البنى التحتية تحديات تواجه وزارة الداخلية
- مركز الشرطة واجهة الامن المهملة


المزيد.....




- رئيس الأركان الإسرائيلي يدعو نتنياهو إلى إتمام صفقة تبادل ال ...
- خبراء بالأمم المتحدة يكشفون تفاصيل مقتل الطفلة هند في غزة
- الحكومة البريطانية تعلن استئناف تمويل الأونروا
- العفو الدولية تطالب الاحتلال بوقف سياسة الإخفاء القسري
- الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية بشأن احتلال إسرائيل أرا ...
- متظاهرو بنغلاديش يقتحمون سجنا ويطلقون سراح مئات المعتقلين
- اعتقال أب عنّف ابنته حتى الموت في بغداد
- اللجوء السوري.. كيف تحول الوضع الإنساني إلى ابتزاز سياسي؟
- بنغلادش: حظر المظاهرات في دكا واعتقال معارض بارز مع استمرار ...
- إعدام أميركي مدان بجريمة قتل عمرها ربع قرن


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - الذكرى الحادية عشر لفرار اخطر المحكومين بتاريخ البشرية