عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان يطالبون عزيز غالي بالاعتذار عن تصريحاته التي اعتبروها -غير مسؤولة-

أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 04:47
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

بتاريخ سابع عشر يوليوز الحالي، صدر بيان حقيقة عن عمداء كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان باامغرب، أفردوه لما نسب إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإزسان، من تصريحات تابعوها "بقلق عميق وأسف شديد".
جاء عن عزيز غالي في هذا البيان أنه تلفظ ب"تصريحات "غير مسؤولة (....) اتهم فيها ظلما وعدوانا السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار" في اجتماع معهم حيث نعت طلبة تلكم الكليات "بلفظ مهين".
يعلن أولئك العمداء، انطلاقا من مسؤولياتهم التاريخية والمهنية والأخلاقبة، ومما تنص عليه مرتكزات الدستور، يعلنون للرأي العام الوطني والدولي عن مطالبتهم رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتقديم اعتذار عن تصربحاته، معتبرين "التشهير المجاني والاتهامات الباطلة في حد ذاتها (...) خرقا سافرا لحقوق الإنسان وأعراف المنظمات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني الجاد والمسؤول".
تأسيسا على ما سبق ذكره، يؤكد أصحاب بيان حقيقة على أنهم في جميع اجتماعاتهم ونقاشاتهم حول ملف طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان "لم يتم التلفظ لا من طرف السيد الوزير" ولا من طرفهم "بأي لفظ مهين أو قدحي كيفما كان نوعه"، وأن جميع أشغالهم "اتسمت بالتقدير والاحترام والمقاربة الأبوية" تجاه الطلبة.
كما يعبرون عن قناعتهم الراسخة بأن الطلبة المعنيين هم أولا وأخيرا بمثابة فلذة أكبادهم، وبأن مصالحهم ومطالبهم وانشغالاتهم هي في صلب أولويات العمداء وانشغالهم اليومي، داعين إياهم إلى "استحضار الحكمة والتبصر في هذه الظرفية الخاصة، وعدم الانجرار إلى مواقف غير مرنة والانسياق وراء الإشاعات المغرضة التي اعتادت عليها مسامعهم كلما لاحت في الأفق بوادر حل الأزمة.
وفي الأخير، يهيب العمداء بالطلبة "التركيز على دراستهم وامتحاناتهم"، في حين سيسهرون (العمداء) على "تنزيل الإصلاح بالطرق المثلى داخل المؤسسات الجامعية والاستشفائبة".

#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات