أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد موكرياني - نحن مقبلون على عصر مماثل لعصر رعاة البقر في أمريكا














المزيد.....

نحن مقبلون على عصر مماثل لعصر رعاة البقر في أمريكا


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 20:47
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


إن المؤشرات الحالية والتوقعات المستقبلية لا تبشر بخير، بل تدل على قدوم الأسوأ مما نحن عليه. هذه ليست تنبؤات مستقبلية، بل تفسير للأحداث الحالية التي لا تبشر بخير أو بسلام. ومن هذه المؤشرات:
1. أمريكا، أكبر دول العالم عسكريًا واقتصاديًا، لبست قبعة رعاة البقر لفرض الإتاوات المالية على الدول التي تحميها، وخاصة دول الخليج العربي وتايوان، وتوجه بنادقها إلى إيران والصين.
2. حرب روسيا على أوكرانيا، حرب عبثية وأهدافها شخصية أكثر منها سياسية أو دفاعية.
3. حرب الإبادة في غزة أثبتت أن الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي "هم شر البرية" على الكرة الأرضية، فلم ولن يتفوق عليهم شياطين الإنس والجن، لا تقارن جريمتهم في غزة إلا بجريمة غزو هولاكو لبغداد، عاصمة الخلافة العباسية، في سنة 1258 وتدميرها.
4. حكام العرب والمسلمون خانعون ومسرفون وفاسدون، يراقبون ضحايا غزة من الأطفال والنساء. "وكأنهم صرعى، كأنهم أعجاز نخل خاوية"، وسيتذكرهم أحفادنا كما نتذكر الآن الوزير العباسي مؤيد الدين بن العلقمي الذي تعاون مع المغول لتدمير بغداد.
5. مصر، أكبر دولة عسكرية عربية، منهارة اقتصاديًا وسياسياً، والحكومة المصرية أسيرة المساعدات والمنح والقروض الأمريكية والبنك الدولي.
6. تركيا، عضوة حلف الناتو العجوز، وهي الدولة العنصرية الوحيدة في العالم، منهارة اقتصاديًا ويحكمها طاغية عنصري يحاول التثبت بالحكم بأي ثمن.
7. إيران في صراع مستمر بفتوحاتها المذهبية في الدول العربية والأفريقية، ناشرين التخلف والخرافات.
8. المليشيات المسلحة تحكم العراق وسوريا ولبنان واليمن، تعمل على تخلف وهدم هذه البلدان بدل تطويرها، ويرتزقون من قوة أسلحتهم، وابتزازهم للحكومات، والشركات، والأفراد.

السؤال: ماذا ينتظرنا في سنة 2025؟
من الصعب الإجابة على هذا السؤال؟
1. هل يفوز الفاسد المغرور ترامب برئاسة أمريكا؟ المبتز ماليًا للدول الخليج وتايوان، وشاهرًا أسلحته الاقتصادية في وجه إيران والصين؟
2. هل ستؤدي حرب روسيا على أوكرانيا إلى استخدام السلاح النووي؟
3. هل سيسقط نتنياهو وتَسقُط حكومته، وهو مجرم ضد الإنسانية ومدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية؟
4. هل ستعترف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية؟
5. هل سيبقى حكام الخليج في الحكم بعد انتصار الشعب الفلسطيني في غزة؟
6. هل سيتولى الحكم في الدول العربية والإسلامية قادة جدد محترفون يحترمون شعوبهم وسيادة دولهم ويُفْقِهُونَ السياسة والاقتصاد؟
7. هل سيبقى النظام الإيراني الحالي حاكمًا لإيران والعراق، وسوريا، ولبنان، واليمن؟
8. هل سيتنحى الطاغية أردوغان عن الحكم سلميا؟
9. هل سينتعش اقتصاد مصر، ويعاد تأهليها سياسيا؟
10. هل تنتهي الحروب الأهلية في السودان وليبيا، واليمن، ودول أفريقيا، وميانمار؟
11. هل تحل مشكلة الصحراء الغربية المستمرة منذ 1975 بين المغرب والجزائر؟

لا يمكن للمحللين السياسيين ولا حتى لكل منجمي العالم، ولو اجتمعوا، أن يتكهنوا بما سيأتي به الغد.

إذا فاز المغرور الفاسد دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة مرة أخرى، فمن المتوقع أن يكون لهذا تأثير كبير وسيئ على الوضع العالمي في عدة جوانب. فتصريحاته تكشف نواياه السيئة وخططه في السياسة الخارجية: مع الصين، وإيران، وحلف ناتو، والتجارة العالمية، والداخلية: الهجرة، وخفض الضرائب على الأغنياء في أمريكا. فربما يكون آخر رئيس للولايات المتحدة الأمريكية.

كلمة أخيرة:
لا أجد أصدق من أبيات الشعر للشاعر الخالد محمد مهدي الجواهري في وصف وضع العراق في حينه، فهي عين الحقيقة للعالم اليوم:
نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي....حَرَسَتْكِ آلِهة ُالطَّعامِ
نامي على زُبَدِ الوعود......يُدَافُ في عَسَل ِ الكلامِ
نامي تَصِحّي نِعْمَ نَوْمُ.......المرءِ في الكُرَبِ الجِسَامِ
نامي على تلك العِظَاتِ.....الغُرِّ من ذاك الإمامِ
يُوصِيكِ أن لا تطعمي......من مالِ رَبِّكِ في حُطَامِ
يُوصِيكِ أنْ تَدَعي المباهِجَ...واللذائذَ لِلئامِ
نامي على المجدِ القديمِ......وفوقَ كومٍ من عِظَامِ‏
نامي تُرِيحِي الحاكمينَ........من ﭐشتباكٍ والتحَامِ
نامي على جَوْرٍ كما..........حُمِلَ الرَّضِيعُ على الفِطَام



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا توقّفْ الحكومة العراقية المجرم الطاغية التركي المغو ...
- الفرق بين الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزيشكيان، والطاغية ...
- أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم ...
- أيهما أجرم من الآخر بحق الإنسانية أردوغان أم نتن ياهو؟
- الوراثة وحكم العائلة والعشيرة، وجهل الحكام من الأسباب الرئيس ...
- كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن
- العالم يتغير اجتماعيا وسياسيا شئنا ام ابينا
- كيف نوقف عملية التدهور والتخلف الانحطاطي في منطقتنا ونبني شر ...
- ان جرائم ومجازر حكومة نتن ياهو لن تمر دون دفع ثمنها
- نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الد ...
- من سمح لأمريكا وبريطانيا ان تكونا شرطة عالمية؟
- العراق اليوم كسفينة في بحر هائج قد تغرق في بحر من الدماء
- معركة غزة وصهاينة العرب والمسلمين
- تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...
- كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصا ...
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق


المزيد.....




- هل لقرار الكنيست أثر على مستقبل قيام دولة فلسطينية مستقلة؟
- قتلى ومصابون جراء خروج قطار عن مساره في الهند
- فوتشيتش يؤكد لزيلينسكي على أهمية الحوار لتحقيق السلام
- الداخلية الفرنسية تمنع ضباط الشرطة من مضغ العلكة خلال الأولم ...
- الخارجية الأردنية تستدعي السفير الهولندي وتوجه رسالة شديدة ا ...
- رجل يطعن شرطيا بسكين في باريس
- الطوارئ الروسية: هبوط طائرة -بوينغ- في كراسنويارسك وعلى متنه ...
- الصحة الفلسطينية تنذر من خطر كارثة صحية جديدة في القطاع
- إسرائيل.. رفض مقترح الانسحاب من معبر رفح
- إعلان نتائج الانتخابات التشريعية السورية


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد موكرياني - نحن مقبلون على عصر مماثل لعصر رعاة البقر في أمريكا