أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد رباص - الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تخلد الذكرى 14 لتأسيسها وهي تعلن استمرارها على خط الدفاع عن حقوق المواطنين














المزيد.....

الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تخلد الذكرى 14 لتأسيسها وهي تعلن استمرارها على خط الدفاع عن حقوق المواطنين


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 00:14
المحور: حقوق الانسان
    


أصدر المكتب التنفيذي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بيانا بمناسبة تخليده ذكرى التأسيس تزامنا مع اجتماعه الدوري الثالث بمدينة بنسليمان، وذلك تحت شعار :"أربعة عشر عاما من الفعل الحقوقي من أجل كافة حقوق الإنسان رغم الإمعان في الحرمان من الحق في التنظيم".
في مستهل هذا البيان الذي توصلت "تنوير" بنسخة منه، نقرأ أن المكتب إياه عقد اجتماعه الدوري الثالث حضوريا بمدينة بنسليمان وعن بعد أيضا بالنسبة لمن تعذر عليه الحضور، وهو الاجتماع الذي صادف الذكرى الرابعة عشرة للتواجد الفعلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان في الساحة الحقوقية الوطنية.
كان هذا اللقاء، يتابع البيان، مناسبة هامة وخطوة تضامنية مع نائب رئيس الهيئة الرفيق يوسف بنصباحية الذي يتعرض لمحاكمة كيدية وحوكم ابتدائيا بحكم جائر.
كما عبر المكتب التنفيذي عن تضامنه مع رئيس فرع الخنيشات علي نانا الذي يتعرض بدوره لمحاكمة كيدية، وحوكم بدوره ابتدائيا بحكم قاس؛ وهذا ما يؤكد الاستهداف المقصود للمدافعات والمدافعين عن حقوق المواطنات والمواطنين ومنهم قيادات الهيئة.
ويضيف البيان أن الاجتماع كان أيضا مناسبة لإعادة التأكيد على أن الهيئة المغربية لحقوق الإنسان التي تأسست يوم 03 يوليوز 2010، كإطار وطني التأمت بشأنه إرادات نساء ورجال من روافد مختلفة وتجارب متميزة للنضال من أجل إقرار حقوق الإنسان بمفهومها الكوني والشمولي، هي منظمة حقوقية برهنت منذ نشأتها الأولى وخلال مسارها عن كونها إضافة نوعية في المشهد الحقوقي العام. وهو ما أبرزته التجربة لاحقا بفضل ثباث وقناعة مناضلاتها ومناضليها رغم الظروف الاستثنائية الموشومة بالتراجعات التي دشّنتها دوليا الدول التي نصبت نفسها راعية للحقوق من خلال تقزيمها في حسابات ورهانات إيديولوجية صرفة خدمة لأجندات لاإنسانية، كان من نتائجها العصف بالدعامات التي قامت عليها فلسفة حقوق الإنسان والمتمثلة في السلم والأمن ما أدى الى الزج بالعالم في حالة من الفوضى والطوارئ الاستثنائية المستديمة، والتنكر بشكل سافر لأبسط القيم والنظم الإنسانية المتعارف عليها عالميا. وهذا ما يترجم طبيعة الظرفية العالمية الآنية حيث الفشل الذريع لمؤسسات المنتظم الدولي والعصف بالشرعة الدولية التي باتت تقتضي، أكثر من أي وقت مضى، تضحيات جساما من لدن المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان لضمان مستقبل آمن ومستدام للحقوق والحريات كما نصت وتنص عليها المواثيق الدولية والصكوك الأممية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
إن الهيئة المغربية لحقوق الإنسان وهي تخلد إذن الذكرى الرابعة عشرة لتأسيسها، تعقد العزم والإصرار لمواصلة المسار وفق القناعات الثابتة بأولوية الإنسان وقيمة الحق من حيث هو حق تكفله الطبيعة قبل القانون. وهذا بالرغم من الإكراهات الذاتية والموضوعية، وأساسا منها ما يرتبط بحق الهيئة في التنظيم بعيدا عن أشكال التضييق والحصار والمتابعات الكيدية التي يتعرض لها مناضلوها الذين يكافحون من أجل مغرب الكرامة ومجتمع الحرية والعدالة الاجتماعية وإقرار حقوق الإنسان بمفهومها الكوني في كل المجالات ولفائدة كل الفئات والأفراد من منطلق إنساني يسمو على كل الاعتبارات.
إن الهيئة المغربية لحقوق الإنسان وهي تقف هذه الوقفة التنظيمية بهذه المناسبة، لا يسعها إلا أن تعلن للرأي العام الوطني والدولي عن تجديد الإعراب عن إدانتها الشديدة للعدوان الهمجي المتواصل على الأبرياء العزل بقطاع غزة، وتأكيدها على أن دم الشهداء لن يذهب سدى، مع استنكارها البالغ لتمادي الكيان الغاصب في المس بالحق المقدس في الحياة كأول وأسمى الحقوق، غير القابل للمساومة.
وتشهرالهبئة تضامنها المطلق مع ضحايا الاعتداءات المسلحة في كل بقاع العالم، واستنكارها الشديد لتغول الآلة الحربية التي باتت تهدد العالم إرضاء لنزوات مافيا الأسلحة، وتعرب عن دعمها المطلق لجميع الحركات الاحتجاجية المشروعة، وفي مقدمتها احتجاجات الشغيلة التعليمية والمعطلين وطلبة الطب وشغيلة قطاع الصحة، واستنكارها للأسلوب القمعي والاستعمال المفرط للقوة ضد هذه الحركات السلمية، ومنها كنموذج كل من احتجاجات معطلي قرية با محمد، واحتجاجات الأطر الصحية وطنيا.
كما تطالب وزارة التربية الوطنية بالتعجيل بإرجاع الأساتذة الموقوفين، دون قيد أو شرط، وبصرف أجورهم إنقاذا لوضعيتهم الاجتماعية وحماية لمستقبلهم المهني، مناشدة والي الرباط سلا القنيطرة تسليم الوصل الإداري للهيئة المغربية لحقوق الإنسان، وتفعيل القانون خاصة بعد مرور أكثر من ستة اشهر على عقد مؤتمرها الوطني الثالث ووضع ملفها الإداري لدى مصلحة الجمعيات بولاية الرباط.



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خنيفرة: المجلس الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد عقد دورته الأ ...
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي (الجزء الث ...
- فرنسا: لا أثر لمحمد عمرا الملقب ب-الذبابة- بعد مرور شهرين عل ...
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي (الجزء الث ...
- جمال العسري يقيم أحداث الأسبوع الماضي على ضوء الصراع بين الح ...
- محاولة إغتيال ترامب: زعماء العالم يعبرون عن غضبهم وسخطهم
- قراءة في كتاب -هيجل والإسلام- للدكتور حسين عزيز الهنداوي (ال ...
- الاشتراكي الموحد يسجل عدم التزام الحكومة بما تعهدت به في برن ...
- الخطاب حول الكذب من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أم ...
- الخطاب حول الجسد من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أم ...
- طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة في مواجهة خراطيم المياه عوض ا ...
- الخطاب حول الكذب من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أم ...
- تقرير جديد يحذر من ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية بحل ...
- السينما المغربية: تطور، تحديات و آفاق
- الخطاب حول الكذب من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أم ...
- الخطاب حول الكذب من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أم ...
- الخطاب حول الكذب من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أن ...
- في حوار مع كلير كرينيون: أي دور للفلسفة في زمن الوباء؟
- الخطاب حول الكذب من أفلاطون إلى القديس أوغسطين: استمرارية أم ...
- المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان يستنكر كافة أش ...


المزيد.....




- اعتقال مسؤول طبي إسرائيلي كبير بشبهة -المساس بأمن الدولة-
- تونس تطالب الدول الأوروبية بزيادة المساعدات المالية لمعالجة ...
- متظاهرون يطالبون نتنياهو إنهاء ملف الأسرى قبل سفره لواشنطن
- حزب -شاس- يعلن دعمه لصفقة تبادل الأسرى ويطالب نتنياهو بعدم ا ...
- لماذا يواصل نتنياهو الحديث عن نجاعة الضغط العسكري في استعادة ...
- اعتقال متهمين نفذا جريمة -الدكة العشائرية- على أحد المنازل ب ...
- قناة -13- العبرية: الشاباك يعلن اعتقال مسؤول إسرائيلي كبير ع ...
- معارضة تونس: الاعتقالات السياسية ومنع النشر يخلقان ظروفا مست ...
- الأونروا: إسرائيل قصفت 8 مدارس في غزة خلال 10 أيام
- الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر وقطر لوقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - أحمد رباص - الهيئة المغربية لحقوق الإنسان تخلد الذكرى 14 لتأسيسها وهي تعلن استمرارها على خط الدفاع عن حقوق المواطنين