أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسها














المزيد.....

ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسها


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 8041 - 2024 / 7 / 17 - 18:05
المحور: المجتمع المدني
    


منذ ٦٣ سنه والشعب العراقي يعطل الدوام في الدوائر الرسميه احتفالا بثورة تموز المجيده التي حررت العراق من الاستعمار البريطاني واخرجته من الأحلاف العسكريه كحلف بغداد التي انشائتها الدول الاستعمارية أمريكا وبريطانيا وفرنسا فيكذب من يقول ان العراق حصل على الاستقلال قبل هذا التاريخ اي قبل ثورة ١٤ تموز والدليل وجود المستشارين الإنكليزي في كل وزاره ودائره من الدوائر والوزارت الحكوميه كما أن وجود تمثال الجنرال مود يقبح الساحه المجاوره لمبنى الاذاعه في الصالحيه دليل على اننا تابعون لملكة برطانيا ولا اجانب الصواب ان قلت ان الحال مع بريطانيا قبل ثورة تموز هو كحال العراق مع أمريكا حاليا فعندما نرى ان قاعده عراقية تحمل اسم طيار أمريكي أسقطت طائره وهو يحاول قتل العراقيين اسمه اسبايكر كما ان امريكا لاتسمح للعراق بعقد اي اتفاقية بتطوير امكانياته العسكريه او الصناعيه او الاقتصادية الا بموافقتها وهذا مايجعل كثير من خدمات البنى التحتيه سيئه كقطاع الطاقه الكهربائيه واستثمار الغاز والتجاره مع بلدان معينه بل وحتى السفر تفرض عليه شروط كما ان اموال العراق يجنيهامن صادرته النفطيه يجب ان توضع في مصارف وبنوك امريكيه ولاياخذ العراق منها الا ماتوافق عليه امريكا لسد حاجته ومن هذا نستنتج ان استقلالنا الان شبيه باستقلالنا قبل ثوره تموز المجيدة كما ان قطاعات كثيره من الشعب العراقي لاتحتفل بثورة تموز كونها حررته من الاستعمار البريطاني فقط وانما عرفانا وتقديرا لما حققته لهم هذه الثوره فهي من اصدر قانون رقم 80 الذي اعاد الثروة المعدنيه كالنفظ والغاز والمعادن الى الشعب العراقي كما انها اصدرت قانون الغاء الاقطاع وتوزيع الاراضي على الفلاحيين كما انها قامت بتوزيع الاراضي لسكان الصرائف والاكواخ في منطقه الشاكريه والعاصمه (سيد حمدالله) والمنكوبين في الوشاش في بغدادفأسست مدينه الثوره الصدر حاليا ومدينه النور الشعله حاليا وحي العامل التي وزعتها على عمال السكك كما انها قامت ببناء منطقه اليرموك وزيونه للضباط الجيش العراقي وقامت ببناء الكثير من المساكن للفقراء والمحتاجين كالالف دار التي وزعت على الارمل ومنطقه اسكان غرب بغداد ودور للاجئين الفلسطينيين كما انها سمحت والغت القوانين الطائفيه التي كانت تمنع ابناء طائفه الشيعه من الانتماء الى الكليه العسكريه و كليه الاركان في الجيش العراقي فاصبح بأمكان ابن الجنوب الانتماء الى الكليه العسكريه والوصل الى اعلى الرتب بدل من ان يكون جند مكلف فقط كما قامت بتأسيس مديرية الاعاشة والافران التي اصبح من خلالها المواطن قادر على حصوله على رغيف الخبز ساخن وبسعر مدعوم جدا والكثير من الانجازات التي يضيق المجال عن حصرها او عدها لكن يبدو ان البعض لايعجبه ذكر الخير فأصر على الغاء عطله هذه الثوره والكل يعرف ان العراق هو البلد الذي يملك اكثر عطل رسميه فلديه الكثير من المناسبات الدينيه والوطنيه ولا اعرف لماذا لم تدخله غينيس في موسوعتها للأرقام القياسيه بوصفه أكبر بلد يتمتع بالعطل الرسمية لذلك استغرب ان يجتمع مجلس النواب المؤقر ويقرر إلغاء عطلة ثورة تموز المجيده ويبرر هذا الالغاء ان هذه العطله تثير الجدل ولا اعرف الجدل بين من ومن فأنجازات هذه الثوره كبيرة وكثيرة كما ذكرت ولازالت ملموسة ليومنا هذا.
اذا لمصلحة من ولماذا تلغى عطله رسميه تخلد وتذكر بثورة كبيره كثورة تموز هل هو كرها بمن يقدم إنجازات خوفا من المقارنه ام ماذا ..
سؤال يحتاج إلى اجابه



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرافون اداة لتمهيد لعمل كبير
- الطالب ورده على صدر العامل
- عمال البناء
- خدعونا لاكثر من سبعين عاما
- دول عربيه جدار صد لاسرائيل
- الحزبان الكورديان والمحكمه الاتحاديه
- هل القيم والاخلاق قد تغيرت ام نحن من تغير
- اين حصة الكفأه في المحاصصه
- الحياء والغيره نقطه في الجبين كما يقال في العراقي
- المتقاعد
- على أبناء جلدتهم اسود
- العرب وحرب غزه
- الخدمات الصحيه غي العراق
- الدين افيون الشعوب
- التاريخ مرة اخرى
- الغرب وحرية التعبير وحقوق الانسان
- انه الجانب الاخر
- قانون حنبعل في غزه
- مسعود(ه) العمارتلي وحسون الامريكي هل هما رواد الجندر في العر ...
- ازمة الكهرباء سبها اهمال وتقاعس الحكومات ام التدخلات الخارجي ...


المزيد.....




- اعتقال متهمين نفذا جريمة -الدكة العشائرية- على أحد المنازل ب ...
- قناة -13- العبرية: الشاباك يعلن اعتقال مسؤول إسرائيلي كبير ع ...
- معارضة تونس: الاعتقالات السياسية ومنع النشر يخلقان ظروفا مست ...
- الأونروا: إسرائيل قصفت 8 مدارس في غزة خلال 10 أيام
- الأمم المتحدة تشيد بجهود مصر وقطر لوقف الحرب على غزة
- بالفيديو.. نشطاء حاولوا التشويش على خطاب لافروف عن فلسطين في ...
- لافروف: روسيا تدعم قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
- الدبيبة: نعاني من رفض أوروبي للمهاجرين ورغبة أفريقية في الهج ...
- مقتل 9 من الشرطة في معسكر للاجئين السودانيين بإثيوبيا
- رايتس ووتش تدعو الأوروبيين لكسر الصمت حيال جرائم إسرائيل


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - علي العجولي - ثورة ١٤ تموز المجيده والمحاولات الراميه إلى طمسها