أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - حماس وشبح ترامب ونهاية فترة استثمار الوقت














المزيد.....

حماس وشبح ترامب ونهاية فترة استثمار الوقت


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 8041 - 2024 / 7 / 17 - 00:48
المحور: القضية الفلسطينية
    


ڨومع ذلك فليست هذه هي القضية لدى حماس، كون هذه الأرقام مثبتة منذ عدة أشهر وليست جديدة. ولكن حماس الآن مع أولوية وقف إطلاق النار والوعد بضمانات بالانسحاب من القطاع، أن الحلقة المركزية لديها تبقى صفقة التبادل، وهي هنا تتعلق بالثمن الذي سيجبر العدو على دفعه، بالإفراج عن أسرى فلسطينيين كبار من القادة وذوي الأحكام العالية، مقابل رهائنه..باعتبار أن ذلك سيكون إنجازا لحماس وطوفان الأقصى.
لكن يبدو أن هناك متغيرا ميدانيا تمثل في مجازر رفح وإعادة احتلال محور فيلادلفبا ومعبر رفح والحديث الصهيوني عن البقاء في المحور وعدم الانسحاب ضمن أي اتفاق، إضافة إلى عامل خارجي مهم يتعلق بالانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر المقبل، هذه العوامل ربما هي من جعلت حماس تتراجع خطوتين للوراء وتحمل نتنياهو مسؤولية التعطيل، وهذا يتعلق بالمؤشرات القوية سيما بعد المناظرة بين دونالد ترامب و جو بايدن الذي بدا فيها مهزوزا وضعيفا ويعاني من شيخوخة ذهنية، ثم محاولة اغتيال ترامب الفاشلة، التي تشير ٱلى أن ترامب صاحب صفقة الفرن وشرعية الاستيطان ،سيكون هو رئيس الولايات المتحدة المقبل، بكل عدوانيته وتماهيه في المشروع الفاشي الصهيوني.
وهو أمر قد يفسر لماذا يرواغ نتنياهو في الانخراط في المحادثات حول مبادرة بايدن، مع أن إطار خريطة بايدن هم من وضعوه وهو أمر تنبهت له حماس ولذلك سارعت إلى نفي خبر بثته الوكالة الفرنسية نقلا عن قيادي فيها، بتعليق بالمفاوضات مع الكيان الصهيوني ، بعد أن باتت لدبها شكوكا عميقة حسب أحد مسؤوليها بأن نتنياهو يعمل على شراء الوقت الي كانت تظن حماس أنه كان في صالحها، لمواصلة الحرب حتى بعد الانتخابات الأميركية، آملاً بعودة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي من المتوقع أن يوفر له دعماً أكبر" .إذا ما استحضرنا موقف ترامب في المناظرة مع بايدن التي جرت الشهر الماضي عندما اتهم بايدن بأنه فلسطيني، كونه حسب ترامب يمنع نتنياهو من مواصلة محرقة غزة.
ولذلك تحاول حماس أن تجعل للوقت قيمة هذه المرة لذلك قال أحد مسؤولي "حماس "أبدينا مرونة أشاد بها الوسطاء، والكرة الآن في ملعبهم، فإما أن يوقفوا الحرب، وإما أن يحملوا نتنياهو المسؤولية عن استمرارها، ويتخذوا الخطوات اللازمة لوقفها من خلال مجلس الأمن الدولي، أو وقف الدعم العسكري الأميركي".
وهذا جعل مسؤولا رفيعا في الحركة، فضل عدم ذكر اسمه:يقول "وافقنا على مقاربة الوسطاء، رغم عدم ثقتنا برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ونواياه، آملين في تغيير المعادلة وتوجيه الضغط إلى نتنياهو".
وأضاف المسؤول: "قال لنا الوسطاء إن قبولنا بالئورقة سيفتح الطريق أمام الإدارة الأميركية للعمل على وقف الحرب، وسيفتح الطريق أيضاً أمام جهات إسرائيلية عديدة لوقف إطلاق النار، مثل المؤسسة الأمنية التي ترى أن الحرب استنفدتظظ أهدافها، وأن مطالبة نتنياهو لها بالعودة إلى مواقع القتال التي سبق لها أن دخلتها مراراً أمر غير مهني، وأن الدافع وراء ذلك سياسي، وشخصي لنتنياهو ولا يخدم الرؤية الاستراتيجية للحرب".


وكانت حماس منذ البدء تراهن.على أن الوقت في صالحها ؤأن جيش الكيان حسب يحيى السنوار هو في المكان الذي تريده كتائبه فيه ، على قاعدة أنه يملك الوقت لشن حرب عصابات طويلة تنهك جيش الاحتلال، لأنها كانت تقدر أنه ليس في صالح الكيان سيما وهي تخوض حرب عصابات عبر الأنفاق، في حين كان كل يوم إضافي في هذه المحرقة، هو بالنسبة لأهل غزة مزيدا من المجازر والتجويع أكل الأخضر واليابس بشرا وشجرا وحجرا في غزة.
ويبدو أن حماس الآن قد أدركت مأزق الوقت الذي جرى تبديده، وأنه لن يعمل لصالحها عندما يتولي ترامب مسؤولياته، وحتى ذلك الحين ستكون إدارة بايدن محل ابتزاز وضغط من قبل الكيان الصهيوني ومجموعات الضغط اليهودية من أجل تلببة مطالب نتنياهو وفريقه الحكومي الفاشي على حساب مصالح الشعب الفلسطيني.



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتنياهو.. مجازر.. تجويع.. مرواغة بانتظار ترامب
- المصالحة التركية السورية..بين إرادتي الطرفين وألغام المتضرري ...
- درس اليسار الفرنسي.. ودور اليسار الفلسطيني
- توافق حمساوي- إسرائيلي على إطار الصفقة.. ولكن!
- الضفة.. كانت وما زالت هي المستهدفة
- انفجار فقاعة الحريديم لن تكون آخر متاعب نتنياهو
- اليوم التالي.. وفخ الوصايةالأجنبية
- طوفان حماس.. مقاربات مفصولة عن الواقغ
- طوفان الأقصى.. قراءة مشاكسة
- لتطويق تقرير نافي بيلاي.. حتى لا يوصم النضال الفلسطيني بالإر ...
- ضحايا محرقة عزة.. كثمن لوقف الحرب وليس التحرير!
- الاجتماع العسكري العربي الصهيوني في المنامة.. أي دور؟
- طوفان الأقصى.. بين كونه - تابو- ، وحق النقد
- الطوفان بين حرب التحرير.. ووقف إطلاق النار
- إدارة غزة.. بين شرعية السلطة وبندقية حماس..!
- معبر رفح.. الغياب الفلسطيني
- اليوم التالي للحرب.. مشروع وصاية أمريكي على غزة
- الجنائية الدولية..الكيان الصهيوني في قفص الاتهام
- عيد أطفال غزة .. مختلف *
- أمريكا.. لا أقل من صفقة رهائن هذه المرة


المزيد.....




- ماكرون يقبل استقالة الحكومة الفرنسية ويدعوها لتصريف الأعمال ...
- ماذا تعني المشاركة في مسابقة للجمال في الصومال؟
- وزير خارجية جنوب إفريقيا: حل النزاع في أوكرانيا دون مشاركة ر ...
- بوروشينكو: سلطات كييف لا تتخذ أي إجراءات لاستعادة توليد الطا ...
- مقتل 3 أطفال سوريين في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
- الخارجية الأمريكية: لا أحد في أوروبا يهدد روسيا
- روسيا.. ابتكار مصدر بديل للطاقة من القش
- لماذا أقر جيش إسرائيل بالنقص بدباباته؟
- رصد انفجارات للصواريخ الإسرائيلية الاعتراضية في أجواء الحدود ...
- مصر.. إغلاق ضريح مسجد الحسين.. والأوقاف تنفي ارتباطه بذكرى ع ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سليم يونس الزريعي - حماس وشبح ترامب ونهاية فترة استثمار الوقت