أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء علي حميد - الغرب يتخطى جهالة الاديان














المزيد.....

الغرب يتخطى جهالة الاديان


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 20:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا تنتشر الاديان بصورة عامة وخصوصاً الابراهيمية في الشرق اي في الدول العربية ؟ طبعاً الجواب يحتاج الى بحث وهل الغرب ليس فيها اديان ... لكن عموماً ما في ايدينا من انتشار الاديان عندنا دليل على جهل هذه البلدان وايمانها المطلق بما هو غيبي ما ورائي بخلاف الذي تنتشر فيه العقلانية !

دائماً ما تكون الأمور بخواتيهما والعاقبة بالخاتمة وهي المقصد المنشود والنهاية المرضية ... فحتى لو كان في الغرب اديان ومذاهب فانهم قد تجاوزوها الى مشاكل تتعلق بواقعهم الحاضر ... نعم يرجعون الى الماضي لكن ليس مثلنا وانما بتعقل ودراية وفهم واستيعاب وليس تسليم مطلق وايمان راسخ ...!!

نحن ليس في الاديان والمعتقدات والمذاهب متعصبون بل بكل شيء حتى في السياسة ...! بل حتى في التاريخ بل حتى في أراءنا ومتبنياتنا اليومية مع الاسف الشديد ... التعصب والجهل والتفرد بالرأي يقتل المرء ولا يجعله يرى الأخر وهذا رأس المشاكل واساسها ولا فكر مع التعصب ولا يرفع الجهل معه ....!!

هل عندنا الجرأة والشجاعة ان نحلل ما جرى في كربلاء بعيداً عن التمذهب والتدين والاعتقاد الحق ... لا اعتقد ذلك وهو بكل تأكيد ليس تجريداً للحسين من قدسيته ومنزلته الرفيعة ومقامة السامي وشخصيته الكبيرة العظيمة الثائرة انما بحثاً عن نتائج جديدة لم تطرق من قبل ولم يفكر بها احد من قبل !!

حينما تجد احداً يتكلم عليك كشيعي وينتقد تصرفك لا تقل هذا الناقد محارب للحسين ولاهل البيت ومعادي لهم وناصبي وهو يكرههم هو ينتقدك سلوكك يا احمق ولا ينتقد اهل البيت وهذا ردك دليل على ضعفك وعدم امتلاكك للحجة والدليل الواضح والصريح لان ترده وهو بكل تأكيد دليل على جهلك وقلة معرفتك ...!

في موقع محمد حسين فضل الله نشروا مقال بعنوان ( المرجعيّة بين تغييب العقل وتحريره ) لكاتبها محمد خليل طراف نقتبس منه نصاً ومن ثم نعلق عليه والنص هو ( ومن هنا، كانت الرسالات الإلهية وحضور الأنبياء من أجل تحرير الإنسان، سواء من الرقّ الجسدي أو الفكري، فكانت الرسالات السماوية لأجل كرامة الإنسان، وتحرير العقول والإرادات. وكانت الأحكام الفقهية الإسلامية عاملًا مساعدًا في عتق الرقاب وتحرير البشر، إلى أن (انقرضت) هذه الحالات، إذا صحّ التعبير، وبتنا نعيش في مجتمعات خالية من حالات الرق والعبودية الجسدية!
ولكن المفارقة أنّ الذين يتحكّمون برقاب العباد بدأوا باستخدام الدين وسيلة من وسائل الاستحواذ على العقول والنفوس، فباتت تصنع الدوائر المغلقة التي يُحبس داخلها الناس، فتكون الحدود المصطنعة مغلّفة بالتحذيرات وبالويل والثبور وعظائم الأمور، وبالإخراج من الدين والإدخال في الضلال. وبدأوا بإدخال الدين في القمقم شيئًا فشيئًا. ويأتي بين الفترة والأخرى مصلحون مجدّدون يحاولون إخراجه إلى الهواء الطلق، والعودة به إلى أصالته الصافية. ونال هؤلاء ما نالوه من الظلم والاضطهاد وعانوا أشد المعاناة من المستبِدّين ظلمًا، والمستَبدّين جهلًا ) .

اقول ما يتعلق بالمرجعية والمجددين ليس ها هنا الحديث عنه بل اكتفي بالقول ان الانبياء لم يكونوا يحاربون العبيد والرق بل من حرر الناس منها هو اعلان العالمي لحقوق الانسان وليس الاديان او الانبياء !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخوئي وفتوى غزو الكويت
- مناقشة لطيفة بين الخوئي والقحطاني
- الشيعة ومدح الحكومات
- تحية للعنف والدكتاتورية
- الوزير نعيم العبودي يظلم قصي شفيق
- تخويف الاغلبية بقوة السلاح
- ليس الذكر كالانثى
- العراق عاصمة أمام الاصلاح
- اعتبروا بعثمان الاموي
- المرأة المنفصلة
- رئيس الفضائل وينبوعها
- هدهد نصر الله الكاذب
- لقاء الياسري مع منى سامي
- انصفه وكفى
- حسين عصرنا
- العتبة الحسينية تشكر الحكومة !
- ثلاثية البؤس
- اعترافات
- الاسلام الحقيقي
- ديناني بركان الفلسفة والعرفان


المزيد.....




- أجدد أغاني البيبي مع طيور الجنة.. تردد قناة طيور الجنة toyou ...
- نصر الله: عملية طوفان الأقصى ساهمت في تخفيف الاحتقان المذهبي ...
- المسلمون الشيعة يحيون ذكرى عاشوراء في مرقد الامام الحسين في ...
- الشرطة الإسرائيلية تقمع احتجاج اليهود المتشددين ضد التجنيد ا ...
- اشتباكات بين الشرطة واليهود المتشددين بعد اعتزام الجيش الإسر ...
- الإفتاء المصرية: لو صليت الفجر على الساعة 11 ظهرا فصلاتك صحي ...
- صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ويهود من الحريديم
- صدامات بين قوات الأمن الإسرائيلية ويهود من الحريديم بسبب الت ...
- -حرب الشاشات تندلع في القاهرة-.. بعد واقعة شارع فيصل شاشات ع ...
- أول خلاف لنائب ترامب؟ وصف بريطانيا بأنها دولة إسلامية نووية ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صفاء علي حميد - الغرب يتخطى جهالة الاديان