خالد محمد جوشن
محامى= سياسى = كاتب
(Khalid Goshan)
الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 02:48
المحور:
سيرة ذاتية
تحمل على ظهرك خمسة وستون عاما وثلاثة اشهر بالتمام والكمال ، والرفاق حولك يتساقطون كان اولهم هداية ثم عمر عبد الهادى وعمر الطنطاوى وها هو محسن ينازع الموت والبرماوى وصوته الواهن والجلطة الثانية له واخرين كثر.
وها انت لاه فى معترك الحياة ، ويبتسم لك العمل بعد طول عبوس وتعرف طريقة الصرف والحياة بعد طول معاناة .
والاوغاد زهبوا الى الجحيم اولهم طأطأ واخرهم السخيف واوسطهم الاهطل وتقريبا خرجوا تماما من معترك اهتمامك ،ترى هل كان يدور بذهنك ذلك يوما ما ؟
كنت بجوارهم وخلفهم تنتظر الفتات لعل بدلة تاتيك او اكلة تملاء بها بطنك ، او كيلو من اللحم او علبة من الحلويات .
ولاتنس ابدا يوم قلت للسخيف صراحة انك كنت تتمنى التقاعد وتاخذ المعاش ، ولكنه لايفى بضرورات الحياة فقال لك بكل وقاحة ، وكأنه يتلذذ بمعانتك ، ممكن اسجل اسمك فى الجمعية واقولهم وأجيبلك مساعدة شهرية ، انا عامل كده مع احمد بن خالتك بعد ان طلع على المعاش .
يا للهول ايها الحقير ، انها جمعيتك وهو مالك الذى جمعته من تجارة الخمر وتكذب وتقول جمعية وما شابه .
تحرم نفسك الدنيئة من العمل معى والتشرف بصحبتى لقاء توفير دنانير قليله ، وكأنى بك تريد ان تحقر بى ، وتشعرنى من ان لاخر بان لك اليد العليا .
ولكن يشاء العلى القدير ان تغربوا عنى وخصوصا انت ايها السخيف بسحنتك الكدرة وحقدك الدفين انت ومن معك والك اجمعين.
ويمن الله على من وسع لا ادرى له سببا سوى فضل الله وجُوده ، لقد اصبحت اليوم استطيع ان اشرب و اكل ، واصرف فى سعة ومن غير سفه على اسرتى وعلى احبائى وعلى نفسى بكل اريحية .
ولقد أكرمنى الله بزواج ابنتى زواجا ميسورا اتمنى لها فيه خالص الكرم والسعادة دون ان تمتد يدى لاحد ما ، لاكمال نفقات جهازها ، وانام قرير العين لدى مايكفى وزيادة ، انه الحب الالهى والكرم فوق الحساب والعادة افلا أكون عبدا شكورا .
#خالد_محمد_جوشن (هاشتاغ)
Khalid_Goshan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟