|
السودان كوش هو أصل العرب القرشيين وآل بيت النبوة المحمدية
عبدالله ماهر
داعية وباحث إسلامى
(Abdullah Maher)
الحوار المتمدن-العدد: 8038 - 2024 / 7 / 14 - 18:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
فإن السودان هو بلاد معظم الأنبياء والرسل لأهل القرى والأحزاب وإن أهل النوبة الكوشيين السودانيون أهل مصر العليا هم أصل العرب القرشيين الإسماعيليين الإبراهيميين وأصل البشرية وإن معظم عرب الجزيرة والحجاز لقد خرجوا من ارض كوش شمال السودان وهم بني إسرائيل قوم موسي وكونوا الجزء الأكبر لعرب الجزيرة العربية وليس العكس، فالعرب وكل القرشيين بما فيهم خاتم الدين محمد رسول الله بالجزيرة العربية الحجاز فهم أبنائنا وسلائلنا نحن الكوشيين النوبة العرب شعب الله المختار بنى إسرائيل المكرمين الذين فضلهم الله على كافة العالمين، وهم قوم النبي موسى عليه الصلاة والسلام من الذين نزحوا قديما من مصر العليا – السودان - إلى الأرض المقدسة مكة كما يؤكد هذا القرآن العظيم والأثر. فهذا هو الحديث الذي يؤكد يقينا للكل بأن العرب القرشيين أصلهم كوشيين نوبة سودانيين لحديث الإمام علي كرم الله وجهه في الطبري والجفري، حيث سئل عن أصل قريش وعرب الجزيرة والأودية وشبه الجزيرة العربية، فقال: "أصلهم من كيث وكيث من كوش وكوش من جنوب الوادي". وإن معنى كوش هو الأسود أو الأزرق. وكلمة (كوش) ذكرت في الكتاب المقدس أربعين مرة، وأن الله تعالى له خاصية وحب مع أهل كوش السودانيين، وأن كل سياق أثيوبيا في القدم والكتب السماوية يُعنى بها أرض كوش - السودان الحالي. وقال محمد بن سيرين: سمعت عبيدة يقول: "سمعت عليا (رضي الله عنه) يقول: "من كان سائلا عن نسبتنا فإنا نبط من كوث" - أو كوس - وقال أبو المنصور: "فإنها نبط من كوثي - ولو أراد كوشي مكة لما قاله نبط. وكوثي العراق هي سرة السواد من محل النبط. وإنما أراد علي رضي الله عنه ان يقول: "إن أبانا إبراهيم كان من نبط كوث، ونحو ذلك". قال أيضاً عبد الله ابن عباس: "نحن معاشر قريش حتى من النبط من أهل كوث" - رواه الطبري. هذا يؤكد بوضوح أن قريشا شرف العرب وزينه القبائل العربيه التي قال النبي ﷺ فيها خيار من خيار، هي من إبراهيم الخليل عليه السلام الموشي وزوج المرأه الكوشية المباركه (هاجر) التي ولدت العرب الأصليين. فهذا إقرار مهم من صحابه رسول الله ﷺ وأهل بيته أن قريشا هي بطن (نبط) من بُطُون كوش (كوث). والنطق الصحيح لكوش هو كوس وتم ابدال السين شينا حسب النطق الإسرائيلي لها لتكتب كما ينطقها العبرانيون ويذكروهم في كتبهم المقدسه في التوراه والإنجيل. وقال المؤرخ الليبي الشهير المرحوم (علي فهمي خشيم) أن (نبط) هي (نبتة) السودانية عاصمة الكوشيين التاريخية، وقال المؤرخ اللبناني الشهير المرحوم (كمال الصليبي) أن كوث هي (كوش) السودانية، وأنها أحد اسماء القرى التي تأسست منها (مكة). وهذا الحديث النبوى يؤكد لنا مليا بأن النبي إبراهيم فهو نوبي كوشي من السودان مصر العليا. ولقد درسونا في التاريخ الزائف المغلوط بأن اللغة العربية دخلت إلى السودان عندما وقع عبد الله بن سعد بن أبي السرح - والي مصر السفلى من قبل الخليفة عثمان بن عفان - عندما وقع اتفاقية مع ملك النوبة، المعروفة باسم [اتفاقية البقط] سنة 23 هـ. أي قبل 1400 سنة. وقال رسول الله ﷺ: "يا أيها الناس، إن الرب رب واحد، وإن الدين دين واحد، وليست العربية بأحدكم من أب ولا أم، فإنما هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي}. فإن معظم العرب الذين هاجروا من الجزيرة العربية الى السودان في القدم فهم أصلهم سودانيون قوم انبياء الله موسي وهارون أنبياء بني إسرائيل السودانيون أهل مصر العليا كوش الذين عبروا البحر الأحمر شرقا الى الأرض المقدسة مكة واستقروا في مكة والحجاز العربى منذ 4000 سنة وهم أرومة بني إسرائيل المندثرين فصارت هويتهم الجديدة في ذلك الزمان عرب قرشيين وعرب المدينة المنور الأنصار وكونوا الجزء الأكبر لعرب الحجاز ولكن عندما قامت الحروب الأموية الدموية لإبادة وقتل المسلمين في مكة والمدينة المنورة ضد كل آل بيت النبوة والصحابة وسلائلهم والمسلمين فلقد هرب معظم القرشيين والأنصار والصحابة والكثير من المسلمين رجوعا الى بلدهم الأصلى السودان فمن أجل ذلك نرى ونجد بأن معظم عرب السودان وهم 70% من كل تعداد أهل السودان بأن أصول جدودهم عرب قرشيين أشراف من آل بيت النبوة وصحابة مشهورين وعرب مسلمون وحجازيين معروفين فلقد استوطنوا في كل بقاع السودان شمالا وشرقا وغربا ووسطا منذ 1300 سنة مضت. فالسودان هو بلد عربي أزلي قديم جدا من قبل الجزيرة العربية. وكذلك نرى مليا بأن وسط السودان كله يتكلم اللغة العربية الفصحى فقط وكل من حوله يتكلم لغات غير العربية، فمن أين أتت اللغة العربية إلى كل وسط السودان؟ ومعروف بأن هناك قبائل جُهينة والرزيقات العربية في دارفور وكردفان بغرب السودان يتحدثون اللغة العربية الكلاسيكية، لغة عنترة وزهير منذ زمن آدم الى يوم يبعثون! هناك دلائل وبراهين في تاريخ ما قبل الميلاد القديم، تؤكد بأن أهل السودان القدماء في مملكة [نبتا - مروي] كانوا عربا، وسموا بالعرب من قِبل المؤرخين الإغريق القدماء. ويقول أستاذنا الجليل العلامة البروفسور عبد الله الطيب، رحمة الله عليه في كتابه: "لقد أراد الروم غزو هذه البلاد (السودان) في سنة 42 قبل الميلاد، واستدرجهم أهل هذه البلاد إلى صحراء ووجدوا فيها عسرا، ومن الغريب في أخبارهم - هذا ظهر في بعض ما كتبه بروفسير شيني عن هذه المنطقة (السودان) - أنهم ذكروا عربا لاقوهم وقتلوهم في هذه الصحراء وليست هذه أول مرة يُذكر فيها العرب في هذه البلاد (السودان). وقد ذكر هيرودتس أن عربا جاؤوا من البلد الواقع جنوبي مصر وحاربوا مع الملك دارا الأول الفارسي في حربه مع اليونان وهزموهم، وهذا خبر قديم جدا يؤكد بأن وجود العرب فى السودان منذ القدم وينفي دخول العرب واللغة العربية للسودان في زمن عبد الله بن أبي السرح سنة 23 هـ. وإن المصادر الوحيدة لوجود العرب في مروي، مُعلن من خلال كتابات المؤرخين الكلاسيكيين اليونانيين القدامى، أمثال: - بيون وبطليموس واراتوثينس وجوبا والمؤرخ الروماني بليني الأكبر وغيرهم. وكل من هؤلاء، أورد وصفيات تتعلق بالعرب في مروي. نسب بليني الأكبر إلى جوبا قوله إن سكان ضفتي النيل من سيني (إسوان) إلى مروي (ليسوا إثيوبيين - بل قبائل عربية). ويقول بليني الأكبر نقلاً عن جوبا: إن مدينة الشمس، وهي نفسها (مدينة عين شمس) التي لا تبعد كثيرا عن (ممفيس)، قد عمرتها أرومة عربية .أما الجغرافي الكلاسيكي اليوناني كلود بطليموس، فإنه يورد من خلال وصفه الطريق مما يطلق عليه (الشلال الصغير) في إقليم الدود - كاشيون وحتى مروي منطقة سكانها يقول إنهم من العرب، بعد ذلك الدود- كاسخيوي، يوجد شرق النيل العرب المعروفين باسم (أديوي)والكاتب جوبا يقول: هنالك مدينة محصنة اسمها (الحائط العظيم) وأن اسمها العربي هو (مير سيوس) ويصف موضعها بأنه بين مصر وأثيوبيا [كوش] ويبدو حسب وصفه الجغرافي أنها تقع في شمال السودان الكوشى النوبي.
#عبدالله_ماهر (هاشتاغ)
Abdullah_Maher#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كلنا البشر كنا مسلمين في جنة آدم منذ 50000 سنة وشهدنا لله بع
...
-
المسيخ الدجال إبليس الشيطان الرجيم لقد قتل كل أهلى المقربين
...
-
يجب تصحيح الغلطة الإملائية فى القرآن لسياق - ما ملكت يمينك –
...
-
أعلم ما لا تعلمون عن حقيقة الإنس والجن والشياطين والملائكة
-
القرآن يثبت ويؤكد بأن سيدنا إبراهيم ولوط وقومه سودانيون
-
لقد خرج المهدى المنتظر سنة 2020 فهو بين ظهرينا
-
مؤامرة فرعون لتزوير التوراة لكتاب شراب الوصل
-
عذاب القبر خرافة وكذبة شيطانية الوضع
-
السودان هو مصر المقصودة فى القرآن وأسفار أهل الكتاب
-
هل أصل العرب سودانيون !
-
المؤامرة الشيطانية الكبرى لضلالة نسب السنة للنبي
-
لابد من وضع قانون سوداني يمنع العسكر من إقامة الإنقلاب والبن
...
-
فكل الأحاديث التى اتت بها مصطلح السنة فهى أحاديث مكذوبة ومخا
...
-
الإسلام حرم الرقيق والتعبيد
-
بنى إسرائيل هم النوبة السودانين والعرب
-
حديث كتاب الله وسنتى كذب موضوع
-
لا رجم في الإسلام بالحجة والبرهان لا بالجهل والبهتان
-
هنا تعلم الإسلام الصحيح وإتبعه
-
الطريقة البرهانية شيخها هو فرعون وسراق التوارة وحرفوها كفرا
...
-
بنى إسرائيل هم النوبة السودانين المكرمين
المزيد.....
-
أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام
...
-
اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع
...
-
شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه
...
-
تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو
...
-
تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال
...
-
مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت
-
تسليم رهينتين في خان يونس.. ونشر فيديو ليهود وموزيس
-
بالفيديو.. تسليم أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يونس
-
الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين أربيل يهود وجادي
...
-
القناة 13 العبرية: وصول الاسيرين يهود وموسيس الى نقطة التسلي
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|