أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - نحن والمعتاشون دينيا














المزيد.....

نحن والمعتاشون دينيا


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 22:29
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


حتى وانت بعيد عنهم ومنشغل ببث الثقافة القانونية التي درستها اربع سنوات في كلية القانون و سنتان في دراسة الماجستير ولا زلت تدرس عنها في مرحلة الدكتوراة وتمارس احكامها واجراءاتها منذ خمسة عشر عاما ، يأتيك من يدّعي التدين وبجرة قلم يصف عملك في المحاماة بالحرام واموالك التي تتقاضها سحت من جرّاء مراجعاتك المحاكم والدوائر ووقوفك داخل قاعات المرافعات ساعات وساعات وذهابك وايابك بين مختلف الدوائر والمؤسسات والعرق يتصبب في كل جانب منك!
شاهرا بوجهك فتوى لا تعلم مدى دقتها وظروف صدورها ليس لسبب الا لإن ما تتعامل به من قوانين وتعليمات تخالف المذهب !
كتبت له تعليقا ساخرا فيه من ضحالة الفكر الذي يريد ان يسود " على كلامك لا بد من تقسيم نقابة المحامين عدة نقابات نقابة تخص محامين الشيعة ونقابة تخص محامين السنة ونقابة تخص محامين المسيح ونقابة تخص محامين اليهود ونقابة تخص محامين الصابئة وكذلك غرف المحامين وننشأ لجنة برئاستك لتوزيع الدعاوى على هذه المجموعات وهكذا نساهم من خلالك بتوحيد العراق قانونيا كما وُحّد سياسيا!!" ولا اجد تفسيرا لشيوع هكذا فكر ديني سوى الإعتياش عليه لذا تذكرت ما كتبه الزميل اركان الحمداني من مدينة بابل مقالا مهما بعنوان الإعتياش الديني في خلق الجماعات الإسلامية المتطرفة
جاء فيه " كانت شعوب الدول ولحقبة زمنية ليست بقريبة تُعاني سطوة المؤسسات الدينية فمنهم من انخرط ظالاً مغيب الفكر ، ومنهم مَن أتقن اللعبة وناصر لملء جيوبه الخاوية ، وما ان تتحرك عجلة الفكر حتى وضعوا العصي أمامها وأتهموا أتباع النور بالظلام والكفر .وفي العراق انطلقت رحلة الحركات المتطرفة فاختلفت الأسماء ولكن الفكر واحد هو تكفير الآخر وفتحت نافذة الروايات وعُلقت أسماء الزعماء والمنقذين للفقراء ! واستُعملت رغبات الجهلة لتقوية مراكز سياسية واجتماعية وصولاً الى تقوية تلك الطوائف بمراقد أقلها ما كان حقيقياً واكثرها ما كان وهمياً ، وعُدت تلك التجارة رابحة ومقنعة وبدأت تتشكل الفرق والجماعات وبدعم مالي كبير فاشتركوا في السياسة والاقتصاد ( الربا) وخلق الذباب الإلكتروني واستغلال النساء الأرامل والمطلقات من قبل الصالحين ! وما أن نتبادل أطراف الحديث مع رجالهم حتى يكفرنا للوهلة الأولى وهو رأيه خالٍ من البهجة والطعم ، وانتشروا في الآونة الأخيرة بإثارة الخرافة والدجل لخداع البسطاء ليرموا بهم حطباً لنار الطائفية ، الأمر الذي يستلزم الانتباه الى العائلة ومتابعة الأبناء وتقويمهم وتحذيرهم من الانجرار خلف التطرف .و هناك حركات إسلامية متطرفة ومنظمة بشكل دقيق ومنخرطة فيها مختلف الشهادات والأساتيذ ومنها ما تأخذ بالشخص الى الانتحار أحياناً" وبصراحة اكتفي بما نسجه زميلي اركان واراه ردا وافيا شافيا على تهم هؤلاء المتشدقين والمتفيقهين الذين لا يفهمون من الاسلام الا اسمه ولا من القران الا رسمه كما عبّر عنهم امير الانسانية علي بن ابي طالب سلام الله عليه قبل الف واربعمائة سنة.



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رفض عراقي لقرارات القضاء الايراني
- انها الام ايها السادة
- نبتة الخلود
- طلاق الساق
- هل اتاك حديث مدرسة القطاطيب ؟
- بين ضحايا القصف الأمريكي و خنصر الرئيس!
- العراقيون متساوون في التطرف والإقصاء وإلغاء الآخر !
- خواطر عن صاحب الخواطر المدنية
- هدوء القاضي
- ولد في بغداد مرة اخرى
- حينما تكون الضرائر كتب !
- المحامين ومواقع التواصل الاجتماعي
- التدخل تمييزا بقرار الجنايات بصفتها التمييزية : تمييز كوردست ...
- طاووس المحكمة
- هل نعمل بالقوانين ام الاعراف
- حينما تفقد توازنك بسبب موازنة بلدك
- من لم يقرأ علي الوردي ليس عراقيا
- بين بعقوبيون وعمارة يعقوبيان :
- قرود الاوهام الطائرة
- الآم السيد معروف


المزيد.....




- أول تعليق من المحكمة الجنائية الدولية على استشهاد السنوار
- الأمم المتحدة: 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعا كارثيا هذا ...
- بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: مقتل السنوار سيعزز روح المقاوم ...
- سفير ومندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة يؤكد في رسالة الى ...
- مندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة: نحن على استعداد تام لل ...
- الأول من نوعه.. تقرير حول مكافحة الفساد في المغرب يخلق جدلا ...
- ممثلية ايران بالامم المتحدة: اوربا تتخذ مسارا خاطئا وخطيرا ح ...
- صدور مذكرات اعتقال بحق الشيخة حسينة وقادة حزبها وحكومتها الس ...
- الأمم المتحدة: 345 ألف شخص في غزة مهددون بالجوع هذا الشتاء
- غوتيريش: خطر المجاعة في غزة “لا يمكن قبوله”


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - وليد عبدالحسين جبر - نحن والمعتاشون دينيا