أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - العراق عاصمة أمام الاصلاح














المزيد.....

العراق عاصمة أمام الاصلاح


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 22:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب العقاد ما نصه :
" ولكنها الثورة الاجتماعية التي تنشد رجلها دون غيره ولا محيد لها عنه . فان ترددت أياماً ، فذاك هو التردد العارض الذي يرد على الخاطر لا محالة ، قبل التوافق على رأي جازم . ثم لا معدل للثورة عن الرجل الذي تتجه اليه وحده على الرغم منها ...
فطلحة والزبير، كانا يشبهان عثمان في كثير مما أخذه عليه المتحرجون في الدين، وتمرد له الفقراء المحرومون . كانا يخوضان في المال ، ولا يفهمان الزهد والعلم على سنة الناقمين المتزمتين ، فاذا طلب الثائرون خليفة على شرطهم ووفاق رجائهم . فما هم بواجديه في غير علي بن أبي طالب " ( عبقرية الامام علي / ص 85 ) ...

اليوم الثورة الاجتماعية الثائرة لا تنشد رجلها ولا تعرف من هو بخلاف الذين ثاروا على عثمان فاولئك كانت بوصلتهم نحو علي فعملوا من اجل ما عملوا ... فمن يسعى لاصلاح البلد فعليه اولا ان يضع امامه البديل ومن ثم ينهض متوكلاً على الله تعالى وهو الناصر ولا غالب لامرة اللهم نرغب اليك بعلي !

وكتب العقاد ايضاً ما نصه :
" وعلم ان قريشاً لا ينصرونه ، فنقل العاصمة من المدينة الى الكوفة . لان قريشاً كانوا هاشميين وهم لا يتفقون على بيعته ، وقد تركه أقربهم اليه ورحل الى معاوية طمعاً في رفده، أو كانوا أمويين وهم حزب معاوية وأهل عشيرته وبيته ، أو من تيم وهم حزب طلحة ، أو من عدي وهم يؤثرون عبد الله بن عمر بن الخطاب ، أو من قبائل أخرى ، وهم كما قال : قد هربوا الى الاثرة » .. فاذا أقام بينهم فهو مقيم بين أناس لا ينقطع لهم طلب ولا يضمن لهم ولاء " ( عبقرية الامام علي / ص 93 ) ...!

سلام الله عليك انت تعرف اعداءك لذلك اخترك العراق قلعة لك تنطلق منها لتحارب الفاسدين ومنها صدعت بالحكم العادل الذي لم يأتي مثله ولا سيأتي بعده ابداً ...!



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتبروا بعثمان الاموي
- المرأة المنفصلة
- رئيس الفضائل وينبوعها
- هدهد نصر الله الكاذب
- لقاء الياسري مع منى سامي
- انصفه وكفى
- حسين عصرنا
- العتبة الحسينية تشكر الحكومة !
- ثلاثية البؤس
- اعترافات
- الاسلام الحقيقي
- ديناني بركان الفلسفة والعرفان
- مقارنة بين شيعة الكراسي والاكراد
- البرزاني يصافح السراق الخونة
- ناصر المتبرجة
- هل يعود حزب البعث ؟
- الفدرنة في بلاد الرافدين
- يذكرونه بسوء وهو افضل منهم
- تحول البلد لخربة بسبب الدعوة
- أعلمية السيستاني برأي الايرواني


المزيد.....




- على ارتفاع 90 مترًا.. عُماني يغسل سيارته مجانًا أسفل شلال -ا ...
- في إسطنبول نوعان من القاطنين: القطط والبشر في علاقة حب تاريخ ...
- بينها مرسيدس تُقدّر بـ70 مليون دولار.. سيارات سباق أسطورية ل ...
- هل فقد الشباب في الصين الرغبة بدفع ضريبة الحب؟
- مصدر دبلوماسي لـCNN: حماس لن تحضر محادثات الدوحة حول غزة الخ ...
- مقاتلتان من طراز -رافال- تصطدمان في أجواء فرنسا
- حافلة تقتحم منزلا في بيتسبرغ الأمريكية
- دبابات ومروحيات أمريكية وكورية جنوبية تجري تدريبات مشتركة با ...
- كاميرا ترصد الاعتداء على ضابط شرطة أثناء المظاهرات في فيرجسو ...
- طلاب بنغلاديش من المظاهرات إلى تنظيم حركة السير فإدارة الوزا ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - العراق عاصمة أمام الاصلاح