أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - وجهة نظر ملاحظات اولية حول الميزانية الحكومية للمدة 2004-2024














المزيد.....


وجهة نظر ملاحظات اولية حول الميزانية الحكومية للمدة 2004-2024


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 13:59
المحور: الفساد الإداري والمالي
    


لقد اصبح إقرار الميزانية الحكومية منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم تقوم على المساومات بين قادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في البرلمان، اي اشبه بان تخصيصاتها تتم لهم....بنود غير واضحة وتدور حولها الشبهات ،مثلت الميزانية الحكومية إحدى وسائل الفساد المالي والاداري وباشكال عديدة،الحسابات الختامية؟ ،انواع، ابواب الصرف الغامضة الغير واضحة....،غياب،ضعف المتابعة حول الانفاق المالي خلال السنوات الماضية. اي منذ عام 2004-2024 ، ماهو حجم الإيرادات المالية وما هو حجم الانفاق المالي للمدة المذكورة ؟ هل وجد فائض ،عجز مالي خلال المدة المذكورة وكم ذلك؟ هل تم تثبيت ذلك ؟ اسألة عديدة تدور حول الميزانية الحكومية ،من حق الشعب العراقي ان يعرف كل ذلك وغيره وبدون ذلك يخلق الريبة والشك حول الميزانية الحكومية.

يشير النائب الدراجي في ميزانية الحكومية ولسنة واحدة تم كشف ما يعادل 21 مليار دولار أمريكي صنفت تحت ابواب غير واضحة ،مبهمة.... وهذا المال يتم تقاسمه بين المتنفذين...ولكل طرف حصته،اذا كان الدراجي اكد لسنة واحدة وجود نحو 21 مليار دولار أمريكي ؟ باقي السنوات الماضية كم؟. بافتراض خلال 20 عاماً الماضية الاهدار المالي المقصود او غير مقصود بالمتوسط نحو 10 مليار دولار وعليه يمكن القول ان الاهدار المالي على اقل تقدير نحو200 مليار دولار أمريكي ؟ اين ذهبت هذه الاموال ؟ وكذلك يمكن اعطاء دليل اخر حول بيع الدولار في السوق اي بين البنك المركزي العراقي والبنوك الخاصة التي تعود للمتنفذين في السلطة فرق السعر بين عملية شراء وبيع الدولار الامريكي حسب تقديرات الخبراء الماليين والاقتصاديين العراقيين بنحو 10 مليار دولار أمريكي بالمتوسط ،هذا يعني خلال المدة المذكورة نحو 200 مليار دولار أمريكي.

من خلال ذلك ومن خلال عرض قضيتين فقط خسر الشعب العراقي نحو 400 مليار دولار أمريكي ،اما حجم الإيرادات المالية من قبل الوزارات وغيرها من المؤسسات الحكومية الأخرى، تهريب النفط والمشاريع الوهمية وعقود السجون والتسلح ومرتبات رفحاء وازدواجية المرتبات....؟كم سيكون إجمالي الفساد المالي والاداري خلال المدة المذكورة ؟ .

هل يمكن عرض ذلك للشعب العراقي وعبر السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية من اجل وضع حد لفايروس الفساد المالي والاداري الذي نخر المجتمع والاقتصاد الوطني و شوه البنية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العراقي من خلال ظهور الاوليغارشية الحاكمة وحاشيتها ،المليونيرية والمليارديرية بالمقابل تنامي معدلات البطالة والفقر والجوع ،تفشي المخدرات والمثلية والجندرية وتخريب القطاعات الانتاجبة الزراعة والصناعة والتعليم والصحة وتعميق الفجوة الاجتماعية والاقتصاديه لصالح الاوليغارشبة الحاكمة وحاشيتها..،اىه وضع غير مالوف ويعد احد اسوا نتائج الاحتلال الاجنبي للعراق.

نعتقد، ان هذا الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني...،الغير مالوف والغير منطقي والغير شرعي والذي يتعارض مع الدستور والقانون العراقي.المطلوب وقفة جادة وصريحة من قبل قادة النظام الحاكم وهذا يتطلب ايضا من ان يلعب الشعب العراقي وقواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية دورهم الكبير والهام في وضع حد لفايروس الفساد المالي والاداري وخطر الديناصورات المرعبة في السلطة. ان مصالح الاوليغارشية الحاكمة قد ارتبطت مع مصالح قادة نظام المحاصصة وهولاء جميعاً ارتبطوا مع القوى الاقليمية والدولية والبنوك الاجنبية وخاصة مع المؤسسات الدولية وان القوى الاقليمية والدولية هي من ساندت وتساند الاوليغارشية وقادة نظام المحاصصة الحاكم اي هناك ترابط في المصالح الإقتصادية والاجتماعية والسياسية... بينهما ،وهذه هي الحقيقة الموضوعية. هل سيدرك شعبنا العراقي خطر ذلك وخطر استمرار هذه الحالة الغير مالوفة والغير منطقية والغير شرعية والمخالفة للدستور العراقي.

ايار -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض اهم(( منجزات)) الاحتلال الاجنبي للعراق
- وجهة نظر من الضروري تشريع قانون: من اين لك هذا ؟
- وجهة نظر حول سلوك واثراء الغالبية العظمى من كبار المسؤولين ف ...
- خطر استمرار كارثة الفساد على مستقبل العراق
- حول الادعاء بحقوق الانسان والديمقراطية:: اميركا انموذجا
- من ارث زعيم البروليتاريا لينين العظيم
- : وجهة نظر:: حول الشعارات البرجوازية بين النظرية والتطبيق
- وجهة نظر حول هدم ، رفع البسطيات ،الدكاكين الصغيرة بغداد انمو ...
- غياب العدالة وخطر الغطرسة والعنجهية الامريكية في نشوب الحرب ...
- حول(( مكافحة)) الفساد المالي والاداري في نظام المحاصصة: محاف ...
- احذروا خطر الغطرسة الامبريالية
- إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ! ستبقى ثورة 14 تموز ...
- سؤال مشروع ؟ إلى اين يسير العراق والشعب العراقي ؟
- : حول مستقبل المجتمع البشري
- وجهة نظر:: ما هو الموقف من الرئيس الغير شرعي ،اوكرانيا انموذ ...
- المؤتمر الدولي في السويد حول الحرب الاوكرانية الروسية
- مشعان الجبوري يفضح المطبعين
- انقذوا الشعب الفلسطيني من الابادة الجماعية
- حماية الانتاج الوطني:: تعد ضرورة موضوعية اليوم
- خدعة وخرافة وشيطنة المصطلحات


المزيد.....




- مصدر لـCNN: حماس وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار وإطلاق ...
- أول تعليق من ترامب وروبيو على التوصل لصفقة وقف إطلاق النار ف ...
- تيرورغرام -حرب البيض-.. ماذا نعرف عن الجماعة التي وضعتها أمر ...
- بعد أن -ضحكت خوفا- من صوت قصف النظام السوري، تحتفل سلوى إثر ...
- رئيس الوزراء البولندي يتهم روسيا بالتخطيط لـ-أعمال إرهابية- ...
- متى يستريح رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من تسونامي الحرائق وأع ...
- دفعة لا تشبه سابقاتها.. كلية الشرطة السورية تخرّج أول جيل بع ...
- فيدان والشيباني يؤكدان من أنقرة: لن نسمح بتقسيم سوريا (فيديو ...
- ترامب يسبق الجميع ويعلن التوصل لاتفاق وقف النار في غزة
- برلمانية أوكرانية تدعو واشنطن إلى وقف المساعدات العسكرية واس ...


المزيد.....

- The Political Economy of Corruption in Iran / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفساد الإداري والمالي - نجم الدليمي - وجهة نظر ملاحظات اولية حول الميزانية الحكومية للمدة 2004-2024