أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عادل الخياط - سفيان الخزرجي وقصة الرابط :














المزيد.....

سفيان الخزرجي وقصة الرابط :


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 10:58
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


سفيان الخزرجي وقصة الرابط :
http://amadlandawonye.wikispaces.com/1920,+Lenin,+L-W+Communism,+Infantile+Disorder,+Redaction

عندما تنوي أن تكتب نقدا عن موضوع لأحد مُحرري - الحوار المتمدن - لابد وأن ينتابك نوع من التردد , فمن المُحتمل أن يضيع جُهدك في الكتابة هباءً بعدم نشر الموضوع , رغم حضارية موقع الحوار المتمدن , لكننا على أي حال نظل شرقيي الطباع حتى وإن وصلنا إلى مرحلة تلغي طباعنا القبلية .

ورغم ذلك فلا بد أن تكتب عن حزب يمتد نضاليا وثقافيا في عمق تاريخ العراق الحديث - مع التنويه إن كاتب هذي السطور لا ينتمي لهذا الحزب , - . وبالطبع لن أنقد التنظيمات اليسارية التي إنسلخت ولا تزال تنسلخ منه , فهي على حال تظل هامشية مهما حاولت تهويل تكويناتها .

ولن تكتب عما ورد في موضوع الخزرجي عن الخيانة , فمن المحتمل إنه قد أطلقها أو كتبها في وضع إنفعالي أو للإثارة فقط . فالخيانة مفردة قديمة جدا ومتداولة جدا في إرثنا الثقافي العروبي العظيم , ومن ذلك أنها تقترن بإبن العلقمي , وكثيرا ما كان صدام يذكر هذا العلقمي , بحيث أضحت ممجوجة إلى حد علقمية هذا العلقمي , الذي لا ندري إن كان حقيقة أم وهما ؟ .. مع الإعتذار , وحتى لا تذهب العقول بعيدا عن التشبيه بين الكاتب وصدام , إنما أعني إنها ضمن غرائزنا التي تربينا عليها أو موروثنا الذي نشأنا عليه , ولذلك تراها تطلق ربما دون إرادة منا . ومع ذلك لابد من الإشارة : إن البراغماتية تفرض نفسها على أوضاع بعينها , وكحقيقة موضوعية : أنه لا لينين ولا كل دهاقنة الماركسية - وفي زمن إنهيار كل القيم العلمانية , وليس الإشتراكية حسب , بمقدورهم الإمساك بخيط ضئيل في ظل ذلك التشرذم لليسارية والعلمانية في عوالمنا العربانية الإسلامية .
وأعتقد إن الحزب الشيوعي قد ناقش كثيرا تلك القضية ومن خلال أدبياته : عن الأقاويل القرآنية لمنظري الماركسية التي لا تطأها الخطيئة , بمعنى مناقشتها ليس كونها نصوصا قرآنية جامدة , وأعتقد إن بعض أحزاب اليسار قد فعلت ذلك , ومنها الحزب الشيوعي التونسي - أقدم الأحزاب الشيوعية العربية - الذي غير حتى أسمه , لكن رغم التغيرات التي طرأت والتي كان أحد عواملها الرئيسية المؤثرة إنهيار الإتحاد السوفيتي فلقد بقي الحزب الشيوعي العراقي أمينا لتاريخه رغم كل النقاشات التي دارت في مؤتمريه الإخيرين حول تغيير التسمية . لكن يبدو إن الخزرجي ليس على بينة لا بالأقاويل الجامدة القرآنية ولا ماذا تعنيعه السياسة في وضع بعينه ولا إستفحال وإستشراء الأصولية الإسلامية التي سوف يقول لينين لو عاد بقدرة قادر عن إقتحامها للعالم برمته : إرجعوني إلى قبري , فلست على قدرة على معالجة أوضاع على هكذا وضع في ذروة الشذوذ !!

حسن , نرجع إلى الرابط , فالخزرجي يكتب موضوعا مقتضبا جدا , ويدعو المرء لزيارة رابط طويل طويل طويل جدا عن المنشفيك والبلشفيك , والأكثر غرابة إن هذا الرابط باللغة الإنكليزية !!
إذن يا صديقي الخزرجي : أن تكتب عن خيانة حزب مُعين هذا من حقك , أن تناقش تلك الخيانة من خلال أقوال دهاقنة هذا الفكر من حقك , لكن يجب أن يفهم اللفيف المنضوي تحت لواء هذا الحزب ما تقول أو ما يقوله أو قاله الدهاقنة الأولين .
أما أن تضع رابطا باللغة الإنكليزية , فلن تصل تلك المعلومة لا لمؤيدي هذا الحزب ولا لمناهضيه على السواء , لا في العراق ولا المغتربات , كونهم وكما أظن لا يفقهون تلك اللغة ولو نسبيا , أو إن بعضا يحل رموزها والآخر لا يقدر
( مع التنويه إن ما ذُكر في المقال باللغة العربية عما قاله لينين ليس كافيا للإقناع , فلعله من النصوص القرآنية الجامدة واردة الذكر )

ملاحظة : حبيبي الخزرجي عالم الغرب اليوم بكل حضارته وتكنولوجيته على كف عفريت من التطرف الإسلامي الذي من الممكن أن ينسف كل هذا التقدم الذي بلغته البشرية في لحظات , فعن أي خيانة تتحدث يا صديقي ورفيقي وأخي في الإنسانية ؟

مع تحياتي إلى العزيز سفيان الخزرجي وإبتسامته الجميلة .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعي المُتوسط يُصافح الإسلامي المُتزمت بثورية ماركسية !
- - بغداد - مدينة الرُعب الأولى في العالم اليوم , والعراق لن ي ...
- العربان سبب خسارة منتخب المانشافت
- أحمدي نجاد والرياضة
- العربات الفارغة أكثر ضجيجا .. أحمدي نجاد نموذجا
- هنيئاً للعراقيين فوز الإئتلاف الشيعي الروزخوني الطائفي
- تيسير علوني من الميدان إلى غياهب السجون
- من هم الأكثر شرعية في القتل : عصابات الحكيم والصدر أم التحال ...
- ـــــ كريم جثير ـــــ السريالي الساخر الذي ختم سُخريته بفجيع ...
- ـــــ كريم جثير ـــــ السريالي الساخر الذي ختم سُخريته بفجيع ...
- اللُحى الطاووسية المُذنبة كارثة التسامح الأوروبي ؟! - على ضو ...
- رؤية العُرف العمائمي إلى الفن والعِلم !!
- عنقاء المصحة العقلية
- مُخيلة ـ صبحي حديدي ـ تقلب المجتمع الأميركي بجرة قلم إلى مجت ...
- تنبيه إلى مشايخ ( قطر ) : مُنظر سياسي مُستجد - قطري الجنسية ...
- رسالة من اللجة الأولمبية الدولية إلى - علي خامنئي - حول مشار ...
- فيصل القاسم وعُقدة النقص - هل إستطاع أحد ما أن يستشف أين تكم ...
- حوار نحو العمق - قصة ضياع الشيوعي العراقي بعد سقوط الجبهة ال ...
- مُقترحات قومجية إلى نقابة المحامين الواوية ( الأردنية ) بخصو ...
- كيف كان إستقبال - الحُور العين - للـ - وطاويط - وطاويط الأعر ...


المزيد.....




- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - عادل الخياط - سفيان الخزرجي وقصة الرابط :