أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خليل قانصوه - تساؤلات














المزيد.....

تساؤلات


خليل قانصوه
طبيب متقاعد

(Khalil Kansou)


الحوار المتمدن-العدد: 8036 - 2024 / 7 / 12 - 00:11
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من الطبيعي أن يتساءل المرء، أينما كان أو حل ، عما يجري من حوله ، في بلاده ، الأصلية أو بالتبني ، بل من غير الطبيعي إلا يتساءل .و وضعا للأمور في نصابها الصحيح نقول أن هذه التساؤلات تتفرع من استنتاج بأن الأوضاع في كل مكان سيئة على كافة الصعد ، فمن المسؤول ؟ او كيف نتعرف عليه ، نحن كأفراد ، مواطنين أو عابرين ، في مجتمع ، متماسك أو متفتت ، في كيان و طني ذي سيادة ، أو في شبه وطن تعم فيه الفوضى ، حيث تم تعطيل القانون و المؤسسات الدستورية و امتهنت القيم الأخلاقية و عمّ التمييز بين الناس على أساس الحسب و النسب و اللون و المعتقد ، و الانتماء الطبقي . مهما يكن فمن البديهي أننا لن نقدم إجابات ، لأننا لا نعرفها ، و لكن المعرفة تبدأ بالسؤال :
ـ فشل الدولة الوطنية : لا نجازف بالكلام أن هذه الدولة تغوص تدريجيا في أزمة مصيرية . فمن نافلة أن الدول الكبرى ، الاستعمارية ، التي انضوت فيما بعد تحت لواء الولايات المتحدة الأميركية في إطار مشروع هيمنة إمبريالية " معولمة " ، انتهكت سيادة الدول النامية ، و أفشلتها ، قبل أن تقع هي بدورها في مأزق خانق . مجمل القول هل تقترب الدول الكبرى من نهايتها و ما أسباب هذه النهاية ؟
ـ فشل سلطة الحكم : قد يكون مرده إلى عيب في تكوُّنها ، نشير هنا إلى أن التكون ، يتطلب بيئة ملائمة و ظروف مساعدة ، حيث يتم عادة ، فرضا بالقوة أو اختيارا بطريقة من الطرق ، منها الانتخاب ، الفردي ، و الجماعي ، العشائري و الطائفي . بناء على أن الانتخاب الحقيقي ، يمليه على الفرد و عيه بمصالحه الشخصية و الجمعية و الوطنية .
ـ فشل التعبير الجمعي . لا شك في أن المساكنة" القطيعية " ، المحكومة "بمشيئة الراعي" من جهة و" بالتقليد " من جهة ثانية ، لا تمثل دعامة قوية لركائز دولة وطنية .وبالتالي لا نستطيع في هذه الحالة التسليم بوجود ، كيان اجتماعي وطني أو حقيقة اجتماعية حية . هذا ينطبق بالتأكيد على التكتلات المضمومة بروابط عائلية و عشائرية و طائفية، التي يسهل إغراؤها و تضليلها كلما تزايد عددها .
تحسن الإشارة هنا إلى عدم المساواة بين الأفراد ، و إلى امتلاك امتيازات تفضيلية على الآخرين ، بماهي مولدة للتناقض و العداوة بين الناس و صولا إلى الحروب الأهلية .
من الطبيعي أن يشكل هذا كله حافزا على البحث عن حلول فردية أو جمعية ضيقة محدودة ، ينجم عنه تأجيل أو بالأحرى إلغاء الحل الشامل من خلال الأمة الوطنية .
ـ يبقى السؤال عما إذا كان ممكنا ، لو ارتفع مستوى الوعي و توفرت الإرادة ، و توافرت الظروف الملائمة ، تجميع التكتلات المتنافرة في مجتمع وطني او إعادة اللحمة إلى أجزاء مجتمع تشظى ؟




#خليل_قانصوه (هاشتاغ)       Khalil_Kansou#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - استأصلوا هذه الحيوانات البشرية -
- أكاذيب رأس المال الحاكم
- حروب إسرائيل الكبرى
- الحروب العراقية أميركية ـ 3 ـ
- الحروب العراقية أميركية !
- الحروب العراقية !
- الاقتلاع
- رميا في البحر
- خلاصة أولية !
- مبرؤون 2
- مبرؤون
- خلاصة الكلام بعد قمة في البحرين
- ثبات سلوك الرأسمالية الاستعمارية!
- الترحيل و التوطين و التشتيت
- النازح و المهاجر
- هوية الارض و هوية الدم ـ2ـ
- عنصرية الدم و عنصرية الأرض !
- التوجه شرقا أو غربا ؟
- الكائن و الكيان
- المؤقت و الدائم


المزيد.....




- -جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال ...
- مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش ...
- ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف ...
- ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
- حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر ...
- البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
- -أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك ...
- ملكة و-زير رجال-!


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - خليل قانصوه - تساؤلات