أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ريبر هبون - تمهيد لكتاب نقد السياسة الكوردية غربي كوردستان أولاً















المزيد.....

تمهيد لكتاب نقد السياسة الكوردية غربي كوردستان أولاً


ريبر هبون

الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 21:40
المحور: القضية الكردية
    


تمهيد لكتاب نقد السياسة الكوردية "غربي كوردستان أولاً"
*ريبر هبون
بمجرد كتابتي للمقدمة وحيازتها على فسحة من الآراء حولها والتي وجدتها متباينة فمن زاعم لخطورة الطرح الذي أقدمه وآخر يدعوني للتفريق بين الطرف السياسي الذي أضر بالقضية والآخر المتماسك إلى حد ما والملتزم بالقضية القومية، تيقنت مدى حالة اغتراب الروجآفائي عن المشهد المتصل بجغرافيته، وقد تربى جمهور الطرفين الأبوجي والبارزاني على اتهام بعضيهما ولعقود بأنهم ضد القضية الكوردية ، ذلك طبيعي بسبب الدماء التي أسيلت من الطرفين في حروب الاقتتال ، فلا يمكن اعتبارهما أخوة تماماً أو أعداء تماماً لاسيما وأن وجود كل منهما نتيجة ظروف سياسية مرتبطة بنمط تمأسسهما وعقليتهما المختلفتين فإحداهما شرب من نبع الفكر اليساري الأممي البعيد عن الفكر القومي التقليدي الذي يتزعمه القطب البارزاني ، هذا التموضع وليد الحالة السياسية ومخاضاتها التي جعلتهما على طرفي نقيض ، ولهذا رأيت من أن الوقوع في مجال المفاضلة بين السياستين أمر لا طائل أو جدوى منه بالنسبة للموضوع الذي أتناوله على نحو مباشر، حيث وضعت نصب عيني الانفتاح أكثر حول وجود بديل لتلك النظرة الاتهامية التي تختزل فحوى فرّق تسد، وذلك ببناء ذهنية سياسية واقعية بمنأى عن حالة التنازع تلك والقائلة بوجوب إزالة كافة مظاهر الانتداب الايديولوجي القادم خارج حدود روج آفا كوردستان على الشعب، انه أشبه بنظام وصاية وضع غشاوة سميكة على بصيرة الفرد المؤدلج ، أو ما يمكن أن نسميه باستعمار العقل الروجآفائي، تحول لرؤية واقع أفضل والذهاب باتجاهه، يبدأ ذلك التوجه بترسيخ الايمان بخصوصية قضية غربي كوردستان وتمايزها عن قضية الأجزاء الأخرى وكذلك اختلاف واقعها عن واقع جنوب كوردستان المتجه للأسلمة كحال شمالي كوردستان الرازح تحت هيمنة حزب العدالة التركي المباشر من خلال ذيلها حزب بار الكوردي، وشرق كوردستان الرازح تحت نير الخطاب الشيعي الخاص بحكومة ملالي إيران.

نظرة للجغرافية: -
جغرافية غربي كوردستان تتشكل من ثلاث أقاليم تتمايز عن بعضها من حيث اللهجات وطريقة التوزع السكاني وكذلك تباين تعامل النظام السوري معها تبعاً لتموضع كل منطقة جغرافية.

-منطقة الجزيرة:

والتي نجد انها اقليم شبه متصل ببعضه عانى منذ عقود ماقبل حكم البعث ولغاية انسحابه النسبي 2011 من التمييز وتجريد الكثير من المواطنين عن جنسيتهم إلى جانب توطين العرب الغمر في مناطقهم وكذلك تعريبها وتجريد الأهالي من ملكيتهم لأراضيهم لصالح المستوطنين، الأمر الذي شكل بيئة عنوانها الاحتقان واللااستقرار ناهيك عن اضطرار الكثيرين لترك الجزيرة مهاجرين إلى دمشق بسبب ظروف التمييز والاضطهاد والفقر.

-منطقة كوباني:

وقد تم تعريب ما حولها من نواحي كناحية شيخلر بالعربية الشيوخ، كرى سبي المعربة تل أبيض وصرين، اذن مايحيط المنطقة كلها بلدات عرّبت بمنهجية وتم استقدام العرب إليها وانحسر الوجود الكوردي فيها حتى بتنا نرى هجرة الكورد منها لمناطق وجدوا أن الاستقرار بها أفضل من حيث الخدمات والمعيشة
كمنبج الرقة ودمشق.
حيث وعلى الرغم من قرب نهر الفرات من كوباني إلا أن الأهالي ظلوا يشتكون قلة المياه مما اضطروا في بعض الأحيان لشرائها ولم يك من المسموح بناء الأبنية الحديثة.
-منطقة عفرين المحتلة حالياً:ً

ولقرب المدينة من حلب ولكونها مصدر للزيت والزيتون ولأنها منطقة جذب سياحي فقد اعتمد النظام السوري سياسة الصهر ببوتقتها ونجحت إلى حد كبير في ذلك إلى جانب استقدام الكثير من أبناء المنطقة ليعملوا كموظفين في دوائر الدولة وأفرع الأمن، الشرطة، الجيش كضباط متطوعين.
لو نظرنا لواقع غربي كوردستان مقارنة بواقع الأجزاء الأخرى
لاستطعنا ملاحظة الانفتاح الموجود على بقية شعوب سوريا، ولكون ذلك الجزء صغير فلم يتعرض للمجازر الكبيرة كبقية الأجزاء الأخرى.
وقد وظف نظام حافظ الأسد الاوضاع البائسة التي مرت بها الأحزاب العسكرية الثلاثة وقامت بدعمها في فترات متباينة ضد نظام صدام بالتنسيق مع إيران وكذلك دعم حزب العمال الكوردستاني نتيجة التوتر بينه وبين تركيا ومشكلة المياه فقام النظام بدعمه وغض الطرف عن معسكراته في لبنان ومقراته في دمشق وإعطاءه الضوء الأخضر والصلاحية الكاملة لتجنيد النخب الشابة وإخراجها كمقاتلين ثوريين باتجاه شمال كوردستان، وكذلك إطلاق يدها في قمع أحزاب الحركة الكوردية والتضييق على أنصارها وكذلك حصوله على تصريح كتابي من أوجلان مفاده أن أبناء غربي كوردستان هم مهاجرين أتوا إلى سوريا هرباً من الاضطهاد العثماني وكذلك الأتاتوركي لهم (كتاب نبيل ملحم سبعة أيام مع آبو)، بمعنى أنهم ليسوا سوى ضيوفاً وهذه الثورة ستجعلهم في المكان الصحيح حيث تم إطلاق تسمية الذهاب للجبال بالعودة للوطن.
كذلك بالنسبة للديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني ظلوا يترددون لدمشق بين فترة وأخرى ولم يهتموا كثيراً بدعم الأحزاب الكردية الأخرى في غربي كوردستان إلا بشكل محدود يعود بالنفع لها في المقام الأول، وكانوا جزء من لعبة الانشقاقات التي كانت تحدث بين أحزاب الحركة الكوردية حسب رواية بعضهم، وقد وجهوا أنظارهم لجنوب كوردستان ،مطالبينهم بتقديم مايلزم للشعب الكوردي الذي يقاوم نظام صدام حسين هناك، حيث باتت تلك التناقضات بين تلك الأحزاب الثلاث بمثابة مصادر إلهاء استنزفت روج آفا وبنيتها وطاقات شبابها إلى يومنا هذا،بمعنى أن تلك الأحزاب المسلحة وجهت كورد غربي كوردستان لدعمها ولم تخبرهم بضرورة الالتفات لقضيتهم أو لجزئهم الذي ينتمون إليه، لم يكن وجود غربي كوردستان كأرض يشغلهم بمقدار كفاحهم في الجزء الذي ينتمون إليه ويكافحون لأجله ولم يقتدي كورد غربي كوردستان بتجربتهم بل كانوا يتوجهون حيثما ذهبت البوصلة إن نحو الاقتتال أو التباغض وتم تلقين الشعب ذلك بشكل يجعل عودة الناس للتفكير بمستقبل جغرافيتها صعباً للغاية.
يمكن فهم حالة الاستذئاب السياسي بين الكورد من منطق الحياة القبلية التي تحكم العقلية الكوردية الميالة للتصادم وقد تم تكريس مفهوم الجنوب الصغير أو غربي كوردستان كملحق وبذلك بات الروجآفائي ملحقاً وتابعا ً ولا يجيد إدارة نفسه بنفسه بمعزل عن الإملاءات خارج جغرافيته حيث يظهر عجزه من خلال رغبته في أن يلاقي استحسان وثناء حكام هولير وقنديل؛ البديل لتلك التبعية هو التفكير خارج الصندوق، وإعادة الثقة بالنفس وتقدير الذات، البحث عن الكاريزما القيادية أو إيجاد رموز يقتدى بها سواء ان كانوا ساسة أو كتاب أو فنانين أو جنرالات الأهم أن يكونوا من الشعب من اقليم غربي كوردستان بالذات.
ولا بد من استبدال تقديس الرموز القومية خارج حدود الاقليم برموز كردية لقادة ضمن الاقليم إذا كان لابد من التقديس كون العقل الكوردي جزء من ذهنية شرق أوسطية تميل للتقديس والتأليه ورسم تصور مبالغ فيه للشخصية التي تتعلق بها سواء دينياً أو قومياً
لا أريد أن يفهم توجهي الاقليمي هنا على أنه دعوة للمناطقية أيضاً
المناطقية جرم والمناطقيون مجرمون بحق الهوية ،بحق القومية بحق الوجع
ولا يعدون حتى العملاء بل من أرذل أرذالهم فهم يؤدون مهمة أعداء كوردستان طوعاً وعن غباء وبلا مقابل مادي.
فقد انتشرت بضع مقولات من بعض شخصيات مشهورة ومغمورة مفادها لاتعنيني كوردستان وعفرين محتلة!
إذا قسنا المقولة على باقي المدن الكوردية في شمال وشرق كوردستان المطموستين تحت حوافر الفرس والأتراك هذا يعني كذلك أن كوردستان لاتعنيهم طالما مدنهم محتلة
لا يعني ذلك سوى التخبط والضياع والاستسلام لشعور الجبن والتخاذل.
الاقليمية الروجآفائية طرح يدعو أكثر لمصلحة ذلك الجزء ودعوة لبناءه وحمايته بمنجزاته ومكتسباته وكف الوصاية عليه من قبل قطبي التنازع الكورديين
ولا تتعارض دعوتي هذه مع الحلم القومي العام بكوردستان كبرى موحدة ، بيد أن هذا الحلم يبدأ تحقيقه من الجزء انطلاقاً للكل وليس كما اعتقد البعض أن تحرر شمال كوردستان أو جنوبها أو شرقها يعني تحرر الجزء الآخر بالضرورة.
هذه الدعوات ليست بجديدة في العالم العربي حيث نظّر أنطون سعادة لسوريا الطبيعية ودعا للتركيز عليها كما دعا طه حسين للتشبث بالهوية المصرية الفرعونية، وكما يعتقد الكثير من اللبنانيين بأنهم فينيقيون وليسوا عرباً، لكني هنا أقول أن غربي كوردستان جزء من كوردستان ككل وعلى كل كوردي في الجزء الذي يقيم فيه
العمل على حل القضية الكردية مع الحكومة المركزية بكافة السبل المتاحة والممكنة وهذا ينطبق على الجزء الكوردستاني الذي أنتمي إليه كقومي كوردي معرفي.
تحرير الجزء يؤثر في الجزء الآخر ويسانده أما تهميش الجزء يعني تقويض العمل من أجل توحيد الكل.
فحل القضية الكوردية يبدأ بإيمان كل كوردي بأهمية أن يعمل للاقليم الذي يعيش فيه كل لجهة تبعيته للدولة التي ألحق إقليمه بها حسب سايكس بيكو، انشغاله بغير جزئه تعطيل للجهود القومية الساعية للتحرير والحل.
جميع الأنساق الحزبية كوردياً هي وليدة عن تأثيرات الدين، يتراءى ذلك في فهمها لآليات العمل التنظيمي وتعاملها مع الأنصار والخصوم وخوفها من التغيير وإرهابها للطرف الذي يخالفها في الرأي والتوجه بات ذلك قانوناً شرقياً يصعب الفكاك منه بيسر.
القائد الملهم يساوي النبي
أبناؤه وأقاربه عشيرته ، يوازون صحابة ورفاق درب النبي
قداسة الزعيم توازي قداسة الآغا الاقطاعي
بلاغة الخطاب الحزبي الكوردي موازية لبلاغة الخطاب الديني
اذن هي عملية تحديث للموروثات الدينية من المنظور الحزبي
حماية الفرد الكوردي من نشوة تأثير الخطاب الحزبي ضروري لجعله يتشرب السياسة الواقعية الخالية من كافيين الهلوسة العاطفية وخرافة الانتصار.
وذلك من فهمه العقلاني المجرد لواقع كوردستان وفهم شرائحها،عشائرها، لهجاتها وتباين أقاليمها، ثمة واقع موازي للتخيلات القومية وجعلها واقعاً
فهجرة الروجآفائيين لكل من جنوب وشمال كوردستان وضعهما أمام واقع تقسيمي
فهم بالنسبة لشريحة كبيرة من الناس في جنوبي وشمالي كوردستان سوريين أتوا ليقاسموهم أرضهم وعملهم كحال العرب السوريين الذين فروا ولجؤوا إلى لبنان
لم ينظر لهم كأشقاء وإنما كضيوف ثقلاء غير مرغوب بهم.
ذلك سينقلنا للحديث عن مدى فهمنا للفكر القومي وبحث أسباب غياب رؤية واضحة له.



#ريبر_هبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة كتاب نقد السياسة الكوردية –غربي كوردستان أولاً
- الرواية القصيرة (دروب من جمر لخورشيد شوزي –أنموذجاً)
- ملامح الاغتراب في رواية -وشمس أطلت على ديارنا الغريبة- للكات ...
- السرد ما بين الرتيب والمدهش زريعة إبليس لنسرين المؤدب نموذجا ...
- الدين ما بين الأسطورة والحقيقة للكاتب محمد شيخو مقاربات نقدي ...
- جدلية التنافر والنفور الكرديتين في رواية الجبال المصائد للكا ...
- أبناء العناكب
- اللقاء
- اجتهاد المؤول أم اقترافات التأويل للناقد خالد حسين
- (شنكالنامه وتأريخ الوجع لابراهيم اليوسف)
- نحيب على الطريق
- رأس السبّابة المبتور
- قراءة في كتاب الكورد والإرهاب للكاتب إدريس عمر
- الفرقة 17 للكاتب الكوردستاني زارا صالح ملامح من حياتنا
- وطأة اليقين لهوشنك أوسي تستحق الجائزة
- دلالات الصور على الحائط للكاتبة اليهودية تسيونيت فتّال
- تأثير البيئة على الوافد الجديد
- نظرة فلسفية حول التنازع
- ثنائية الأنا والآخر
- العقل المعرفي الشرق أوسطي بمواجهة القمع


المزيد.....




- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- نتنياهو يخطط لإدخال شركة أمريكية إلى غزة بديلا عن الأونروا.. ...
- الاتحاد الأفريقي يحذر: الوضع الإنساني بالسودان خطير ويستدعي ...
- يوم الطفل العالمي.. تقرير فلسطيني عن الأطفال المعتقلين لدى إ ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ريبر هبون - تمهيد لكتاب نقد السياسة الكوردية غربي كوردستان أولاً