أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - جدار جابوتينسكي يتصدع















المزيد.....

جدار جابوتينسكي يتصدع


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 8035 - 2024 / 7 / 11 - 15:19
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


بشكل منهجي شرع رئيس وزراء إسرائيل، ديفيد بن غوريون (1948-1953) تنفيذ التطهير العرقي في فلسطين – الذي يجري بثه على الهواء مباشرة اليوم ؛ ومع ذلك، يمكن إرجاع نشأة خطة إ قامة دولة ذات أغلبية يهودية من خلال القوة إلى زئيف (فلاديمير) جابوتنسكي (1880-1940) –قال ان العرب ليسوا رعاعًا، بل شعبً حيً ... وعندما يستسلم شعب حي... فهذا فقط عندما لا يكون هناك أي أمل في التخلص منا، لأنهم لا يستطيعون إحداث أي ثغرة في الجدار الحديدي"، ينقل الكاتب الأميركي ، ريزا بهنام عن منشور جابوتينسكي "الجدار الحديدي".

خيار القوة العسكرية
دوما كان الصهاينة الإسرائيليون يشتهون فلسطين ً، لكنهم يكرهون شعبها. اليوم ليس استثناء.
إذا تم وضعها في سياقها الصحيح، يصبح من الواضح أن الدولة اليهودية كانت في حالة حرب ضد السكان الأصليين في فلسطين وتركيبتها السكانية منذ أن أعلنت نفسها دولة عام 1948.
ومن ثم فإن ما نشهده حاليا في فلسطين المحتلة ليس مجرد حرب، بل هو إبادة جماعية، من بين ضحاياها العديد من الأطفال. الشباب هم مستقبل فلسطين. ومن أجل امتلاك الأرض بشكل دائم، فإن الصهاينة مصممون على قتل المستقبل.
يُقتل أو يُصاب طفل فلسطيني كل 10 دقائق في قطاع غزة.
يضم الجيب واحدًا من أكثر السكان شبابًا في العالم، ونصفهم تحت سن 18 عامًا. ومن بين 37953 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها (حتى 3 يوليو 2024)، كان أكثر من نصفهم من الأطفال. أولئك الذين نجوا من القنابل الأمريكية الصنع يواجهون مستقبلاً قاتماً.
ولذلك، فمن الجنون الاعتقاد بأن تدمير منطقة صغيرة مكتظة بالسكان بحجم لاس فيغاس وقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء، هو السبيل لهزيمة حماس.
إن سياسة إسرائيل الحالية هي استمرار للأيديولوجية الصهيونية التي قامت عليها دولة إسرائيل. وتشهد على نيتها كلمات الجنرال ورئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل آرييل شارون.
وبعد أن تفاخر شارون بأنه "قتل 750 فلسطينيا في رفح عام 1956"، أضاف: "لا أعرف شيئا اسمه المبادئ الدولية. أقسم أنني سأحرق كل طفل فلسطيني سيولد في هذه المنطقة؛ المرأة والطفل الفلسطينيان أخطر من الرجل، وجود الطفل الفلسطيني يعني أن أجيالاً ستستمر، أما الرجل فيسبب خطراً محدوداً”.
كان أطفال غزة هدفاً للتدمير الإسرائيلي المدروس، وهو ما أكده مسؤولو الأمم المتحدة:
+ "هذه حرب على الأطفال. إنها حرب على طفولتهم ومستقبلهم”.
– فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، 15 آذار/مارس 2024.
≠ " أطلقنا منذ عدة أشهر على هذه الحرب اسم الحرب على الأطفال"
- جيمس إلدر، المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة الدولية للطفولة (اليونيسف)، 17 يونيو 2024.
+ تقرير الأمم المتحدة “الأطفال والنزاع المسلح” – أضافت إسرائيل إلى “قائمتها السوداء” للدول التي ترتكب انتهاكات خطيرة تؤثر على الأطفال في النزاعات المسلحة، 3 يونيو/حزيران 2024.
أدى الحصار الإسرائيلي الشامل على غزة إلى تدمير الأطفال. فظائع لم يوقفها طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، في مايو 2024 بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
تم تنفيذ التطهير العرقي لفلسطين - الذي يتم بثه على الهواء مباشرة اليوم - بشكل منهجي منذ أيام أول رئيس وزراء لإسرائيل، ديفيد بن غوريون (1948-1953). ومع ذلك، يمكن إرجاع نشأة خطة إ قامة دولة ذات أغلبية يهودية من خلال القوة إلى زئيف (فلاديمير) جابوتنسكي (1880-1940) – الزعيم الأيديولوجي لحركة المراجعة وحزب حيروت ، سلف حزب الليكود الحالي.
كان جابوتنسكي من أوائل الصهاينة المحرضين على الإحلال واستخدام القوة المسلحة لقمع المقاومة الوطنية الفلسطينية، والتي فهمها على أنها النتيجة الحتمية للكولونيالية ووصف معتقداته التعديلية - التي أعطت شكلاً للدولة الصهيونية الوليدة - في مقال نشره عام 1923 بعنوان "الجدار الحديدي". وكتب فيه:
"كل السكان الأصليين في العالم يقاومون المستعمرين... وطالما أن العرب يشعرون أن هناك أقل أمل في التخلص منا، فإنهم سيرفضون التنازل عن هذا الأمل مقابل الكلمات الطيبة أو الخبز والزبدة، لأنهم ليسوا رعاعًا، بل شعبًا حيًا. وعندما يستسلم شعب حي... فهذا فقط عندما لا يكون هناك أي أمل في التخلص منا، لأنهم لا يستطيعون إحداث أي ثغرة في الجدار الحديدي.
نفذ بإخلاص قادة إسرائيل، المنغمسين في إيديولوجية جابوتنسكي، سياسة القوة التي صاغها جابوتنسكي في مبدأ الجدار الحديدي. معتقدًا أنه "نحن ذاهبون إلى [إلى] فلسطين أولاً، من أجل مصلحتنا الوطنية، [ثانيًا] لكي نمحو تمامًا كل آثار الروح الشرقية".
أخيرًا، رفض الفلسطينيون في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 البقاء مسجونين خلف "الجدار الحديدي" الإسرائيلي ليوم آخر، كما افترض جابوتنسكي عام 1923. وفي ذلك اليوم، رفض شعب له تاريخ في فلسطين يمتد لأربعة آلاف عام أن يختفي.
ليس مستغربا أن يكون قادة حماس الحاليون من خريجي السجون الإسرائيلية. إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي؛ يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي في غزة؛ ومحمد المصري، المعروف باسم محمد ضيف، قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس. كأطفال في غزة، نشأوا وتعلموا البقاء على قيد الحياة في ظل الاحتلال الإسرائيلي القمعي.

الإبادة الممنهجة
الأطفال الفلسطينيون يتموضعون يوميا في مرمى القنابل والرصاص الإسرائيلي.
من الضروري أن نتذكر خطاب نتنياهو الذي ألقاه في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أعلن فيه رواية الإبادة الجماعية الإسرائيلية عن الغزو البربري لغزة. فعل ذلك من خلال الإشارة إلى قصة عماليق الأسطورية في العهد القديم والتي أُمر فيها الإسرائيليون أن "يضربوا عماليق ويحرّموا كل ما لهم ولا يعفوا عنهم؛ بل اقتلوهم، رجلا أوامرأة، طفلا أورضيعا، بقرا وغنما، جملا وحمارا».
بعد تسعة أشهر مروعة، يواصل نظام تل أبيب معاملة الأطفال الفلسطينيين بوحشية جسديًا ونفسيًا. وهم يعتقدون أن أجيالاً من الأطفال المصابين بصدمات نفسية شديدة لن تشكل تهديداً يذكر لرؤيتهم ل" أرض إسرائيل".
أفادت وكالة المساعدات الإنسانية "أنقذوا الأطفال" في 7 يناير/كانون الثاني 2024 أن أكثر من عشرة أطفال يفقدون يوميا إحدى الساقين او كليهما منذ أن بدأت إسرائيل غاراتها الجوية. وقد وصفت اليونيسف الأطفال الذين فقدوا سمعهم بسبب الانفجارات وآخرين لم يعودوا قادرين على التحدث بسبب الصدمة.
أدى الحصار الإسرائيلي الخانق وقصفها الحالي والسابق لغزة (2008-2009، 2012، 2014، 2021، 2022-23) إلى إصابة العديد من الأطفال الناجين باضطراب ما بعد الصدمة الشديد.
الأطفال الذين كان من المفترض أن يكونوا في المدرسة، ويلعبون مع الأصدقاء، أصبحوا الآن يتفادون القنابل، ويفقدون أحباءهم، ويضطرون إلى الفرار عبر الشوارع المليئة بالأنقاض والجثث.
لحق الهلع ببعض الأطفال الفلسطينيين حتى الموت؛ ماتوا بسبب النوبات القلبية الناجمة عن الخوف من القصف المستمر، وقلة الراحة وسوء التغذية الحاد. ما يقدر بنحو 19000 منهم غدوا أيتامًا. يتم تسجيل الأطفال غير المصحوبين على أنهم مجهولون أو تحت الاسم المختصر WCNSF، وهو طفل جريح وأسرته ليست على قيد الحياة.
واضحة تماما خطة الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة لمحو الفلسطينيين والهوية الفلسطينية والروح الفلسطينية ؛ يعتقد النظام في تل أبيب أنه إذا ذبح "أعداداً كافية" من السكان، وخاصة الأطفال، فإنه سيقتل المقاومة. ولتحقيق هذا الهدف، قام التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الجيش الأخلاقي" بإبادة عائلات بأكملها، فضلاً عن عائلات عبر الأجيال.
إبادة ثقافية
روح أطفال غزة التي لا تقهر هي ما صممت إسرائيل على إفنائها ؛ الروح التي تجلت خلال عيد الأضحى في 16 يناير 2024 – عيد التضحية الإسلامي. ورغم الدمار المحيط بهم، غنى الأطفال بقيادة موسيقيين فلسطينيين: "نحن صامدون في غزة رغم الحصار. نحن شعب قوي وقوي. لقد ضربونا بالصواريخ وحوّلوا أجسادنا إلى أشلاء. نموت في غزة بكل فخر”.
بهذه الروح، سمع صبي فلسطيني أصيب بجروح بالغة وهو يقول لمقدمي الرعاية له: "أريد أن أبقى على قيد الحياة من أجل أمي".
وتقوم إسرائيل أيضًا بتدمير أنظمة الدعم الاجتماعي، مثل المدارس. لقد كان التعليم ركيزة أساسية للهوية الفلسطينية؛ وينظر إليها على أنها وسيلة لرفع مستوى مجتمعاتهم ووسيلة رئيسية للمقاومة اللاعنفية ضد الاحتلال.
قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان أكثر من 95 بالمائة من الأطفال في غزة، الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أعوام واثني عشر عامًا، يذهبون إلى المدارس، وتخرج معظمهم من المدرسة الثانوية. على الرغم من شدة الحصار والحروب والاحتلال، فإن معدلات معرفة القراءة والكتابة في غزة والضفة الغربية مرتفعة على المستوى الدولي.
وأعربت الأمم المتحدة، في أبريل/نيسان 2024، عن قلقها البالغ إزاء تورط إسرائيل في " إبادة المدارس" في غزة؛ مصطلح يشير إلى الجهد المنهجي والمتعمد لتدمير النظام التعليمي وبنيته التحتية.
وأشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أن أكثر من 80 بالمائة من المدارس قد دمرت أو لحقت بها أضرار جسيمة. بالإضافة إلى ذلك، تم هدم جميع الجامعات والكليات الاثنتي عشرة في غزة؛ تعتبر جريمة حرب، بموجب نظام روما الأساسي لعام 1998، المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية.
ومع ذلك، يحاول المعلمون الفلسطينيون تعليم أطفال غزة بأي طريقة يستطيعون – في خيام مؤقتة أو من خلال الفصول الدراسية المتنقلة. ولتدمير النسيج الثقافي للحياة في فلسطين، قصفت إسرائيل المكتبات والمتاحف ودور المحفوظات والمواقع التراثية والآثار والمساجد والكنائس وحتى المقابر.

المنطلق عنصرية الصهيونية
وظفت إسرائيل نظام المدارس العامة لتعزيز الأيديولوجية والدعاية الصهيونية؛ فربوا شبابهم على النظر إلى الفلسطينيين على أنهم مشاكل وتهديدات وجودية وغير إنسانية للأمن القومي. النظام التعليمي أعد الأطفال كي يكونوا جنوداً راغبين في حملة الإرهاب والإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في فلسطين المحتلة.
وكان التلقين الإسرائيلي واضحا للعيان بعد هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، على سبيل المثال، بثت قناة تلفزيونية إسرائيلية مملوكة للدولة مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق لأطفال إسرائيليين يغنون "وطنيا" حول إبادة غزة وكل من يعيش هناك. وبخلفية مشاهد الدمار الذي لحق بغزة، غنوا:

يحل ليل الخريف على غزة، والطائرات تقصف الدمار، الدمار.
انظروا إلى جيش الدفاع الإسرائيلي يعبر الخط لإبادة حاملي الصليب المعقوف.
وفي عام آخر لن يكون هناك شيء هناك…. في غضون عام سوف نقوم بذلك
نبيد الجميع ثم نعود لحرث حقولنا....
سنظهر للعالم كيف ندمر عدونا.
سوف نتذكر [الجنود الإسرائيليين] الجميلين والأنقياء…”.
كان واضحا استيعاب الجنود الإسرائيليين للقيم العنصرية التي تعلموها في منشوراتهم العديدة على وسائل التواصل الاجتماعي من غزة، حيث يحتفلون ويهتفون وهم يدمرون المنازل والمباني وينهبون ويسخرون من بالفلسطينيين.

الضفة إثر غزة
من المهم ملاحظة ان قادة إسرائيل ، بينما يركزون على حملة الإبادة الجماعية لضم غزة، يعملون بنشاط لفعل الشيء نفسه في الضفة الغربية المحتلة.
قبل الهرب من السجن، 7 تشرين الأول/أكتوبر، عرفت إسرائيل أنها ستواجه انتقادات شديدة إذا مضت في ضم الضفة الغربية من جانب واحد. لكن بما أن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر للمجزرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، فقد شعر نظام نتنياهو بأنه غير مقيد في التصرف بشكل مماثل في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ومنذ ذلك الحين، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون الصهاينة، على سبيل المثال، ما لا يقل عن 553 فلسطينيًا، من بينهم 133 طفلاً، في الضفة الغربية. وبالإضافة إلى ذلك، وحتى 10 حزيران/يونيو 2024، أصيب أكثر من 5,200 فلسطيني، من بينهم 800 طفل؛ أكثر من الثلث بالرصاص الحي.
من أجل إضعاف عزيمة الفلسطينيين، قام الجيش الإسرائيلي، منذ العام 2000، باحتجاز أكثر من 10 آلاف طفل في الضفة الغربية والقدس الشرقية، دون تهمة أو محاكمة عادلة. في أغلب الأحيان، تم اعتقالهم بتهمة رشق الحجارة. منذ تشرين الأول/أكتوبر، اعتقلت إسرائيل 640 قاصرًا؛ ولا يزال بالسجن منهم ما لا يقل عن 250 ، حيث يتعرضون لقسوة فظة، مثل التعذيب، والإضرار بالعقل، والحبس الانفرادي، والتفتيش بالتجريد من الملابس، والإصابات الجسدية.
إسرائيل واصلت ممارساتها القاسية وغير الأخلاقية في غزة والضفة الغربية على مدى أجيال. عاشت البلاد سياسة القوة والترهيب التي رسمها جابوتنسكي قبل قرن من الزمان. إن الحفاظ على الدولة اليهودية وتوسيعها، بدون الفلسطينيين، كان شرطًا لا غنى عنه وقوة محفزة.
كما هو متوقع، تعتقد إسرائيل بغطرسة أنها بمجرد بسط سيطرتها وسيادتها الكاملة على كل فلسطين التاريخية من خلال الإبادة الجماعية، فإنها سوف تكون قادرة على ممارسة أعمالها كالمعتاد في العالم. أبدا لن تستطيع؛ أيقظت الإبادة الجماعية في غزة قسماً كبيراً من العالم على تاريخها المزيف واخترعت "سنداً" للأرض استناداً إلى قصص أسطورية من الكتاب المقدس.



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة الى المتهاة .. تفاوض بوساطة أميركية !!
- همجية إسرائيل بشهادة شعوب الأرض
- جوع وصدمات غزة وصحة أجيال المستقبل
- بالجهد الشعبي المنظم والمعبأ ـُكسَر موجة التهجير
- الميديا الأميركية تخفي محرقة غزة وإشاعة الفاشية
- وظيفة الميديا نقل رسالة النخب الى الجمهور وليس نقل الواقع
- دبلوماسية شد خيوط الألعاب السياسية الممسرحة
- هل حقا أزاح عهد السنوار عهد عرفات عن المشهد الفلسطيني؟
- يقتلنا جميعا المجمع الصناعي العسكري بالولايات المتحدة
- هل تتعايش الديمقراطية والمليارديريين؟
- مجزرة مخيم النصيرات
- إرهابهم جردهم من أسلاب الإرهاب
- دعم مطلق للمحرقة - مجردون من الإنسانية (القسم الثاني)
- دعم مطلق للمحرقة وصمت مطبق على الجريمة
- صد العدوان مرحلة تهيئ للتحرير
- الشعب الفلسطيني كابد الاضطهاد العنصري أبارتهايد ، احتلال و إ ...
- إيلان بابه يأمل بانهيار المشروع الصهيوني
- إسرائيل تمضي في طريق تدمير الذات
- معارضة الطلاب اليهود لحرب الإبادة الجماعية في غزة ترياق قوي ...
- تحرير الإنسان شرط لتحرير الأوطان


المزيد.....




- فيتنام.. زعيم الحزب الشيوعي يسلم مهامه لرئيس الجمهورية
- المكتب المحلي لحزب التقدم و الاشتراكية بالمريسة بسلا يستقبل ...
- مواجهات بين ارهابيي جبهة النصرة ومتظاهرين بإدلب وريف حلب
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ...
- «دفعة تخفيف الأحمال»..طلاب الثانوية العامة يعبرون عن معاناته ...
- «لا للتهجير».. متضامنون مع أهالي جزيرة الوراق
- «أمن الدولة» تقرر حبس أكثر من 198 مواطنًا في أسبوع واحد
- عمال وسياسيون بـ«دار الخدمات النقابية والعمالية».. نريد تغيي ...
- يوم عالمي لنيلسون مانديلا الذي قال -حريتنا منقوصة بدون حرية ...
- اليسار الفرنسي يختار مرشحا شيوعيا لرئاسة الجمعية الوطنية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - سعيد مضيه - جدار جابوتينسكي يتصدع