أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - سعد الطائي - الحوار المتمدن في عامه الخامس..دلالات وأبعاد وافاق رحبة للتطور..















المزيد.....

الحوار المتمدن في عامه الخامس..دلالات وأبعاد وافاق رحبة للتطور..


سعد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 11:00
المحور: ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن
    


تهنئه ومبروك للحوار المتمدن ..هدا الموقع المتمدن بكل ما للكلمة من معنى مبروك للقائمين على إعداده وتطويره وإخراجه..مبروك للمشاركين به من نخبة كتاب ومثقفين وأخيرا وأولا مبروك للقراء.
إن هذا الموقع الذي استطاع أن يجمع هذا الحشد الخير من الكتاب والمثقفين و من أصحاب الرأي السديد والفكر يستحق كل الشكر والثناء وهذه هي الحسنة الأولى ,
أما الحسنة الثانية فهي المشاركة الفاعلة من خلال المقالات والأفكار التي تطرحها من أغناء للفكر الإنساني والعربي على وجه الخصوص بمقالات قيمة وغنية تناقش الواقع وتطرح الحلول وتثير الهمة بالجيل نحو البناء ودفع المسيرة الفكرية والثقافية نحو أفق أوسع .
والحسنة الثالثة ..فتح منبر حر تتمكن الأقلام الطليعية والمثقفة من نشر الفكر الحر والثقافة في المجتمع بعد سلسلة النكسات التي أصابت الحركة الثقافية واليسارية العلمانية والديمقراطية على طول الساحة العربية.
إن النضال من اجل القيم والمبادئ لم يكن على وتيرة تصاعدية ,وهو المتفاعل مع الظروف الذاتية والموضوعية المحيطة به ..لقد تعرضت الحركة والجماهير في منطقتنا إلى الكثير من الشد والتوترات ,حيث لعب استمرار الصراع العربي الإسرائيلي ,وتراجع الأحزاب التقدمية عن قيادة الجماهير ,وتأثير الحملات العسكرية المتمثلة في حرب الخليج الأولى والثانية الدور الأكبر سلبيا, وكذلك في تنامي حركات الإسلام السياسي وبالأخص بعد استلام الإمام الخميني السلطة في إيران ,وعلى الصعيد الدولي كان لغياب القطب اليساري المساند لحركات التحرر والكفاح الشعبي من الساحة الدولية أعمق الأثر في تراجع هذه الحركات وباتت مكشوفة أمام المد الامبريالي والإسلام السياسي.
أن قراءة الواقع السياسي على الساحة العربية اليوم يثير الكثير من الشجون , فالأنظمة المحسوبة على التقدمية فشلت في بناء المشروع المستقبلي الذي بشرت به وباتت تتراجع شعبيتها بعد أن غلب الطابع القمعي على أجهزتها الرسمية وملفاتها في شان حقوق الإنسان تزداد فتامتا وظرف تعاملها مع أقلياتها أكثر اضطهادا , وبدء التوريث يصبح السمة السائدة في عملية تداول الــــسلطة وبلا ادني حياء لهذه الأنظمة وبات الشعار السياسي ( كفاية ) قيد التداول في هذه المرحلة ,والإصلاح الدستوري وقوانين الطوارئ وقضايا الفساد الشغل الشاغل للصحافة والمنابر ,أما أنظمة الملوك والأمراء فلا زالت تبحث في كيفية الحفاظ على عروشها ومدى الانفتاح على حقوق المواطن وكيف تأمره بالمعروف وتنهاه عن المنكر ,وما مدى مشاركته في صنع القرار ومجلس الشورى .
إن الصدى المدوي في الشرق الأوسط الذي تلى دخول الجيش الأمريكي إلى العراق لتغير نظامه السياسي بدون وسيط وبلا غطاء الشرعية الدولية لمنظمة الأمم المتحدة وما أفرزته هذه الهزة المزلزلة من ظهور دولة حديثة تحاول القوى السياسية الفاعلة في استثمار هذا التغير والذي شاركت به بكل ما أوتي لها من وسائل وتضحيات .إلا إن الحركات الطائفية والسلفية والدينسياسية استأثرت بالساحة من خلال الشعارات الفضفاضة التي تتلاعب بمشاعر الجماهير ولعبت على وتر العواطف واستغلال الموروث الديني المكبوت لعهود طويلة وتوظيف الرموز الدينية التي تحضي باحترام العامة من اجل الكسب السياسي السهل دون أن تكلف هذه الحركات والتيارات نفسها مشقة إيجاد مشروع برنامج سياسي متكامل وواضح المعالم يدفع حركة الجماهير نحو التقدم والتطور والبناء ,وبهذا بدت هذه الديمقراطية الوليدة تتهدد بالموت السريع وهي في المهد.
إن بلوغ موقع الحوار المتمدن المراتب الأولى في نسبة المتصفحين بين ألاف المواقع على شبكة الانترنت له أكثر من دلالة ..منها إن الثقافة والفكر المتحرر والعلمانية والنشاط السياسي لا يزال يحضى بزخم وفعالية لإحداث التغير ,إن هذا الموقع المبدع قد حاز على إعجاب واحترام ولبى طموح هذه النخبة في الكتابة النشر, وهذه الميزة تحسب للطرفين معا الموقع من جهة والكتاب والقراء من جهة أخرى ..وهذا يدل على الثقة التي ترسخت في زمن قياسي بين الطرفين ,وكذلك صحة النهج الذي اختطه الموقع وبمشاركة الكتاب من أصحاب الفكر اليساري والليبرالي والعلماني مقابل الأطروحات السلفية والأصولية والإرهاب الفكري الذي يمارسه البعض .
إن عنوان الموقع يعتبر بحد ذاته خطة عمل قائمة على تبني الحوار, الأسلوب الحضاري للوصول إلى الحقائق والقناعات والأهداف,في وقت شاعت فيه لغة الترهيب والاغتيال وكم الأفواه من جهات رسمية وأجهزه أمنية وحركات سياسية على ساحتنا العربية وبدون أدنى خجل أو وجل..
إن تطوير الموقع بجعله باللغة الانجليزية يسهل انتشار الفكر التحرري العربي وإيصاله إلى جهات ومواقع دولية لها رغبة بمعرفة ما يدور في الشرق الأوسط من وجهة نظر مفكريها ومثقفيها . وهنا أقترح على الإدارة المسؤولة على هذا الموقع المبدع أن تحتوي هذه النسخة الانجليزية للموقع على المقالات المكتوبة باللغة الانجليزية من قبل كتابها إضافة إلى ترجمة عناوين المقالات العربية مع مقدمة من عدة اسطر (summery) .
الحقيقة ان فرحتي على حصول موقع الحوار المتمدن على المراتب الأولى على شبكة الانترنت بين الآلاف من المواقع أصابني بالدهشة فلم أكن أتوقع أن يكون للثقافة والفكر هذا المد الجماهيري وشعرت بالطمأنينة بمنافسة الفكر الحر لهجمة كم الأفواه والإرهاب الفكري من جهة وشيوع التافه من مواقع السفاسف والمجون التي انتشرت مثل الطحالب والسرطان على شبكة الانترنت.
إن من المهم القول إن الحوار المتمدن قد أوجد الآصرة بين رواد الفكر والثقافة والباحثين والأكاديميين , وأجد من واجبي أن أدعو من هذا المنبر إلى تحويل موقع الحوار المتمدن إلى اتحاد أو رابطة للكتاب على شبكة الانترنت في عالمنا العربي والصديق المناصر لقضايانا المعاصرة وجعله يحمل صفة منظمة غير حكومية تعنى بهذه الشريحة والنخبة من المثقفين ومتابعة نضالهم وهمومهم وان تٌسجل على نطاق دولي لتحصل على الصفة الرسمية المعترف بها دوليا , تتمكن من خلالها من الدفاع عن الكتاب وما يتعرضون له من مضايقات في دول العالم العربي والثالث .ويتم تسجيلها في اقليم كردستان العراق تاكيدا للدور الرائد للاقليم في احتضان الاقلام الحرة والاحرار عموما .(.فمن ذاق الظلم يكون اكثر من يشعر به ). او ان لم يكن ذلك ممكننا .,يدكن تسجيل الاتحاد في اية دولة راعية للحرية؟؟؟ انه اقتراح أود لو يجد الصدى والقبول لدى أدارة الموقع والإخوة الزملاء من الكتاب والمثقفين .



#سعد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفراغ الأمني لمنطقة الشرق الأوسط ,ماذا؟؟شرطي أم شرطيان..؟؟؟
- هل حان الوقت لوقفة جادة إزاء ممارسة الاغتيال السياسي ؟؟
- المراءة العربية بين المطرقة والسندان
- كيف نحمي الدين من السياسةوالسياسة من الدين ؟؟/ الحجاب النسائ ...
- هل مطلوب من الاحزاب الشيوعية العربية اعلان البراءة من الالحا ...
- الحالة العراقية ماذا والى أين؟ الخيار الامريكي
- الحالة العراقية ماذا والى اين؟ المأزق الامريكي
- قناة الجزيرة الفضائيه .....رائ خاضع للنقاش
- كيف نحمي الدين من السياسية/الزكاة4
- كيف نحمي الدين من السياسية/تنظيم المنابر3
- الحالة العراقيةماذا والى اين/ العفو العام4
- الحالة العراقية ماذا والى اين/ دور العشائر2
- الى السادة أعضاء مجلس النواب العراقي مع التحية
- ماذا نريد من مناهج التربية والتعليم2
- ماذا نريد من مناهج التربية والتعليم 1
- ناقوس تقسيم العراق يدق عاليا
- مكونات الحالة العراقية ماذا..والى اين؟
- كيف نحمي الدين من السياسة والسياسة من الدين2
- كيف نحد من تدخل الدين في السياسة
- كيف نحمي الدين من السياسة والسياسه من الدين1


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ثقافة الحوار والاختلاف - ملف 9-12- 2006 بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاق الحوار المتمدن - سعد الطائي - الحوار المتمدن في عامه الخامس..دلالات وأبعاد وافاق رحبة للتطور..