أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد المجيد محمد - حقوق الإنسان في مواجهة الفاشية الدينية: كفاح من أجل العدالة في إيران














المزيد.....

حقوق الإنسان في مواجهة الفاشية الدينية: كفاح من أجل العدالة في إيران


عبد المجيد محمد
(Abl Majeed Mohammad)


الحوار المتمدن-العدد: 8033 - 2024 / 7 / 9 - 06:00
المحور: حقوق الانسان
    


اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة، في الأول من يوليو، خصص لحركة المطالبة بالعدالة. في هذا المؤتمر، ألقت السيدة مريم رجوي وكثير من الشخصيات البارزة القانونية والمحامين ونشطاء حقوق الإنسان خطبًا. في هذه المقالة، يتم التطرق باختصار إلى موضوع حركة المطالبة بالعدالة.

مجزرة 30 ألف سجين في عام 1988
عندما صرخ البروفسور كاظم رجوي "نكتب تاريخ حقوق الإنسان بالدم والدماء"، لم يكن أحد قد أدرك مدى وحشية خميني والفاشية الدينية. كما قالت أشرف رجوي في عام 1981 وفي خضم المقاومة البطولية "لم يعرف العالم ما الذي جرى على الشعب الإيراني وعلى الشباب والنساء في الوطن". تمت مذبحة السجناء السياسيين في عام 1988 بأمر من خميني ونفذتها لجان الموت في جميع أنحاء إيران. في هذه المجزرة، تم إعدام أكثر من ثلاثين ألف سجين سياسي في جميع أنحاء إيران، وكان أكثر من 90٪ منهم من مجاهدي خلق، ووصفتهم السلطات بأنهم سجناء "متمسكون بمواقفهم". كان أحد الأعضاء الرئيسيين في لجنة الموت في طهران مصطفى بورمحمدي، الذي اعترف بهذه المجزرة في إحدى برامجه التلفزيونية الأخيرة ضمن حملته الانتخابية للرئاسة."

حاملة راية حركة المطالبة بالعدالة
في عام 2016، دعت السيدة مريم رجوي إلى المطالبة بالعدالة لضحايا مجزرة عام 1988، وحثت جميع المواطنين، والمحامين، والأشخاص النبلاء في جميع أنحاء العالم على التعاون لمعالجة هذه الجريمة ضد الإنسانية. وفي اليوم الثالث من المؤتمر العالمي لإيران الحرة لعام 2024، وبمناسبة تكريم المطالبة بالعدالة للسجناء الذين تمت إبادتهم، قالت: "القمع والاختناق في إيران يتصدران العالم المعاصر من نواحٍ عديدة، بما في ذلك الأسر والتعذيب لما لا يقل عن 500 ألف شخص، وإعدام أكثر من مائة ألف سجين سياسي، وعدد الإعدامات السنوية المرتفع. حيث أنه في العام الماضي، تم تنفيذ ثلاثة أرباع الإعدامات المسجلة في العالم في إيران.
إن غياب المحاسبة الدولية على هذه الجرائم، قد منح الملالي حرية غير محدودة في ارتكاب المزيد من الجرائم على مدى العقود الأربعة الماضية. هذه القصة الدموية والمأساوية تشمل مجازر سكان كردستان، وإعدامات الثمانينات، ومجزرة عام 1988، وقتل المنتفضين في سنوات 2009 و2017 و2019 و2022، وسلسلة من العمليات الإرهابية واحتجاز الرهائن من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران.
في الحقيقة، انتهاك حقوق الإنسان في إيران تحت حكم الملالي، لم يكن يومًا محدودًا ببعض القرارات والأحكام والقوانين، بل طبيعته تكمن في القمع المنهجي ضد المجتمع بأسره، في جميع الأوقات ومن قبل النظام بأكمله".

حقوق الإنسان في مواجهة وحش الاستبداد
في جزء آخر من كلمتها، قالت السيدة مريم رجوي: "بالنسبة لنا ولشعبنا، حقوق الإنسان، الحرية والاختيار الحر هي من المبادئ الأساسية. بعد وصول خميني إلى السلطة في عام 1979، تحمل مجاهدو خلق لمدة 28 شهرًا مقتل عشرات من أعضائهم وأنصارهم على يد قوات النظام، وتحملوا اعتقال وسجن الآلاف من أنصارهم، لكي يتمكنوا من مواصلة النشاط السياسي والسلمي قدر الإمكان. ولكن وحش الاستبداد الديني، الذي يشعر بالموت من قطرة حقوق الإنسان أو نسيم الحرية، ابتلع كل شيء. البربرية الحاكمة دمرت المجتمع المدني وحالت دون أي نشاط في هذا الإطار. حقاً، ما هو البيان، ما هو الوصف، ما هي الكلمات التي يمكن أن تعبر عن مأساة حقوق الإنسان التي يواجهها الشعب الإيراني سوى أن نقول إن هناك مجزرة مستمرة في جميع المجالات بشكل منهجي لا يزال مستمراً..".
يجدر بالذكر أن المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، في تقريره الجديد، وصف مجزرة عام 1988 وإعدام السجناء السياسيين في الثمانينات بأنها جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وحتى إبادة جماعية.
السيدة رجوي، نيابة عن الشعب والمقاومة الإيرانية، خاطبت الأمم المتحدة والدول الأعضاء قائلة: "ضعوا حداً لإفلات الجناة في السلطة في إيران من العقاب. خامنئي، رئيس السلطة القضائية وقادة الحرس الثوري هم أكبر مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في التاريخ المعاصر. قدموهم إلى العدالة في محكمة دولية".
وبهذه الطريقة، ترى المقاومة الإيرانية بقيادة السيدة مريم رجوي أن من واجبها الملح أن تستمر في تحقيق حركة المطالبة بالعدالة، والتي تعني تحقيق العدالة وحقوق الشعب وعائلات الضحايا التي تم تجاهلها ومعاقبة المجرمين، دون توقف لحظة واحدة، وأن تبقي راية المطالبة بالعدالة مرفوعة".



#عبد_المجيد_محمد (هاشتاغ)       Abl_Majeed_Mohammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة المقاومة الإيرانية 2024
- انتخابات إيران الرئاسية: بين المقاطعة والثورة!
- النظام الإيراني يضيق السباق الرئاسي أمام الموالين من الداخل
- لماذا فرح الإيرانيون بوفاة إبراهيم رئيسي؟
- -الحجاب الدوائي: نهج النظام الإيراني في الحجاب في الأنظمة ال ...
- معركة -القلم- ضد النظام من أجل حرية التعبير!
- المفقود في ميزانية إيران: -الفقراء المنسيون-!
- النظام الإيراني – خلق أزمة لتحقيق إنجازات خطة العمل الشاملة ...
- حملة القمع المتصاعدة في إيران ضد النساء
- صراع على السلطة وسط الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية ...
- خطاب رئيس النظام الإيراني وتباينه مع الواقع المرير!
- البطاقات الباطلةُ هي الفائز الحقيقي في انتخابات مجلسَيْ الشو ...
- تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني حول أزمة حقوق الإنسا ...
- جرس إنذار ضد ابراهيم رئيسي في السنة الثانية لتعيينه!
- ضرورة إحالة قضية مجزرة 1988 لمجلس الأمن الدولي!
- الموازنة المالية لنظام الملالي في خدمة القمع
- عام الحرية للشعب الإيراني والسلام والصداقة لشعوب العالم
- إنه وقت دفع الحساب العسير
- إيران؛ سيل الطبيعة وسيل الأزمات!
- السيل المدمر ناجم عن حكومة الدمار المعادية للشعب


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد المجيد محمد - حقوق الإنسان في مواجهة الفاشية الدينية: كفاح من أجل العدالة في إيران