أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد علي شاحوذ - في اتكيت المؤتمرات














المزيد.....

في اتكيت المؤتمرات


محمد علي شاحوذ

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 21:02
المحور: المجتمع المدني
    


تأتيني في العادة دعوات لحضور نشاطات متنوعة كالمؤتمرات والندوات والملتقيات, واحيانا احضر كمراقب او محاضر, وقد لفت انتباهي بعض الاخطاء التي عادة ما يقع فيها كل من السادة الحاضرين والمنظمين, وهي تأتي نتيجة جهلهم بفنون وقواعد البروتوكولات والاتكيت, ولتعميم الفائدة سأسجل بعضها هنا, والملاحظة الاولى هي غياب مهارات التخطيط والتنظيم, وتعدد مصادر القرار وعدم إجراء تمارين( بروفة) قبل انعقاد المؤتمر بوقت كاف, اضافة الى غياب مهارات الكتابة السليمة المستخدمة في تقديم فعاليات المؤتمر, وثانيا تعاني بعض الملتقيات من سوء ادارة اوقات الجلسات, وغياب العدالة في توزيع الوقت بين المتحدثين, اضافة الى غياب اعضاء لجنة استقبال متمكنة, تأخذ على عاتقها ترتيب مقاعد الجلوس بين الحضور ذلك لأن التنظيم يكون مقيدا بأماكن الجلوس الخاصة بالأشخاص حسب نظام الأسبقيَّة والذي يبدأ من استقبالهم بالتوقيتات المتَّفق عليها, ومن المهم جدا أن يختار المنظمون شخصا ملم جيدا بمهارات عرافة الحفل ومن ذوي الخبرة, ويمتلك لغة سليمة, ولسانا فصيحا, ولديه مقبولية في الطرح والتعاطي مع المواقف الطارئة, ومن المهم جدا الابتعاد عن المجاملات والمحسوبيات في اختيار اعضاء مختلف لجان المؤتمر, أما بالنسبة للسادة الحضور والمشاركين فيتوجب عليهم الالتزام بقواعد الاتكيت المتعارف عليها في المناسبات الرسمية, اذ يراعي ارتداء ملابس لائقة لنوع ومكان ومناسبة اللقاء، والتي تتطلب اختيار بدلة رسمية Formal)), وعادة ما تكون محددة بالألوان الداكنة سواء اللون الكُحلي، أو الرمادي الغامق، أو الأسود، مع ربطة عنق مناسبة يفضل ان تكون سادة, على ان تكون سترات البدل إمّا ثنائية الأزرار أو احادية؛ فاذا كانت زوجية الأزرار يجب ترك الزر الثاني مفتوحًا عند الوقوف، وفتح زوج الأزرار عند الجلوس, ويتوجب ان يتطابق الحزام مع الحذاء لناحية اللون والخامة (الجلد), أمّا الجوارب المناسبة للإطلالة الرسميّة، فهي ملوّنة بلون البنطلون، وطويلة ومصنوعة من خامة رقيقة، واسمحوا لي ايضا الاشارة الى مسألة غاية في الأهمية وهو ظهور العديد من السيدات سواء من المحاضرات او المشاركات في تقديم فقرات المؤتمرات والندوات وهن يرتدين ملابسا لا تتناسب وهذا النوع من التجمعات, كارتدائهن الملابس القصيرة, أوالضيقة، أو الفساتين المكشوفة, مع حذاء بكعب عالي, أو مبالغتهن في وضع مساحيق التجميل والحُلي والاكسسوارات, غير مدركات للفرق الكبير بين حضور الاعراس والمناسبات الشخصية, وحضور المناسبات الرسمية, فيفترض بهن ارتداء البدلات الرسمية المحتشمة, (كالبناطيل والتنانير) القماش ذات الالوان الداكنة كالأسود, والحبري, أو الرمادي والتي يمكن تنسيقها بسهولة مع كل الألوان, اضافة الى ارتداء قميص بلون فاتح كالأبيض, على أن لا يكون الكعب رفيعًا للغاية أو عريضًا للغاية, أضف إلى ذلك، لا يصحّ انتعال الحذاء المسطّح أو المفتوح من الامام مع الملابس الرسميّة, وعلى السيدات ان يدركن ان المرأة كلما كانت محتشمًة في ملبسها، كلما ظهرت بمظهر اجتماعي راق.
وثالثا, يتوجب على المشاركين بالملتقى الحضور المبكر وبموعد يسبق انطلاق الفعاليات لضمان عدم الارباك, مثلما عليهم عدم مقاطعة المحاضرين اثناء إلقاءهم مواضيعهم الا بعد فتح باب النقاش, وعليهم الانصات جيدا للنقاشات, وعدم الخروج والدخول من القاعة, والجلوس بشكل مستقيم, وعدم استخدام الهاتف ووضعه على الصامت.
وفيما يخص أبرز أخطاء المحاضرين, فقد لاحظت العديد من الاخطاء, يأتي في مقدمتها الإفراط في استخدام شرائح العرض( البوربوينت) المحشوة بالكثير من الكلام, كما يعاب على بعضهم الرتابة والبطء والتلكؤ في عرض الموضوع مما يبعث الملل في نفوس الحاضرين, كما أن من الاخطاء الشائعة, أن يسهب المحاضر في الحديث عن نفسه ومشاكله, وأن يكثر من استخدام كلمة ( أنا ), وأن يتخطى الوقت المسموح له باستعراض موضوعه, ورابعا, لاحظت فوضى في عمل الاعلام الخاص بمثل هذه الفعاليات, فأغلب الذين يكلفون بمهام اعلام المؤتمرات ليس لهم علاقة بالعمل الاعلامي , ناهيك عن ضعف في قابلياتهم الادبية, وجهلهم بطبيعة واصول العمل الاعلامي, واحيانا يشكلون عبأ ثقيلا على المؤتمر واحداثه, واحتاج الى مقال آخر أخصصه فقط لمناقشة عمل الاعلام في الملتقيات الرسمية .



#محمد_علي_شاحوذ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستاذ الدكتور عقيل شاكر محمود عملاق الجراحة العراقي
- قصة نجاح في عيادة بيطرية
- في مدينتنا !!
- خالد في الغابة
- حينما تموت !!
- xxxYYYxYYxYYY !!
- رسالة الى ميت
- طبيب فوق العادة !!
- الموت الذي اضحك الجمع
- الكرسي والطلي


المزيد.....




- الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة راح ضحيتها 21 شهيدا وعشرات ا ...
- إصابة فلسطيني واعتقال 3 وسط مواجهات مع قوات الاحتلال بنابلس ...
- حركة حماس: قصف الاحتلال مسجدا يؤوي نا زحين بدير البلح والمجا ...
- غاز مسيل للدموع واعتقالات تتخلل مظاهرات حول العالم في ذكرى ا ...
- نحو 300 ألف يتظاهرون في لندن دعما لفلسطين في الذكرى الأولى ل ...
- آلاف الإسرائيليين يتظاهرون من أجل إطلاق سراح المحتجزين ووقف ...
- الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون نازح في لبنان و285 ألفا غاد ...
- الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون نازح في لبنان و285 ألفا غاد ...
- إيطاليا.. اعتقال 38 شخصا خلال مظاهرة داعمة لفلسطين في روما
- الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون نازح في لبنان و285 ألفا غاد ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد علي شاحوذ - في اتكيت المؤتمرات