أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( يعظم / روايات التراث والشعر الجاهلى / أحاديث فى العلم الحديث )















المزيد.....


عن ( يعظم / روايات التراث والشعر الجاهلى / أحاديث فى العلم الحديث )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 18:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السؤال الأول :
ما هو الفرق بين ( يعظم ): فى سورة الحج : ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ ) ومثلها فى سورة الطلاق : ( وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً )؟
إجابة السؤال الأول :
الفرق هائل : قال جل وعلا ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31) ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) الحج ). ( يُعَظِّمْ ) هنا من التقديس . أما فى قوله جل وعلا : ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً (5) الطلاق ) فهى تعنى تكثير الأجر .
السؤال الثانى :من الاستاذ محمد العودات
زعمت سخينة أن ستغلب ربها وليغلبن مغالب الغلاب ينسب البيت الشعري إلى كعب بن مالك، وكان هذا البيت جزءًا من الشعر الجاهلي الذي يعبر عن تحديات وظروف ذلك الوقت. شرح البيت: زعمت سخينة: سخينة هو لقب استخدم للإشارة إلى قبيلة قريش في سياق السخرية، حيث كانوا يُعرفون بفقرهم واكتفائهم بطعام بسيط مثل السخينة (العصيدة المصنوعة من الدقيق والماء). زعمت تعني ادعت أو تظاهرت. أن ستغلب ربها: ربها هنا يشير إلى الله. والمعنى أن قبيلة قريش تزعم أنها تستطيع التغلب على قوة الله أو إرادته. هذا الجزء من البيت يعكس نوعًا من التحدي والإصرار من قبل قريش ضد دعوة النبي محمد والإسلام في بداياته. وليغلبن مغالب الغلاب: مغالب الغلاب: الغلاب هو الشخص الذي يغلب في الصراع أو النزال. المعنى هنا أن من يحاول التغلب على الله أو إرادته سيتغلب عليه الله في النهاية. وليغلبن: هذا فعل مؤكد يشير إلى حتمية الانتصار، بمعنى أن الله سيغلب من يحاول التغلب عليه. المعنى : البيت يعبر عن سخرية كعب بن مالك من ادعاءات قريش بأنها ستتغلب على قوة الله ودعوته. ويؤكد في الوقت ذاته أن الله سينتصر في النهاية على هؤلاء الذين يتحدونه. المراجع "الكامل في التاريخ" لابن الأثير. "تاج العروس" للزبيدي. كتب السيرة النبوية مثل "السيرة النبوية" لابن هشام. السؤال كيف كانت تسير القوافل في رحله الشتاء والصيف ومشهوره بالفقر.
اجابة السؤال الثانى :
أولا :
1 ـ سبق أن كتبنا عن منهج التدبر القرآنى في كتاب منشور هنا ، وعن منهجية البحث التراثى والتاريخى . والخلاصة إننا فى دعوتنا التنوية الاصلاحية نحتكم الى القرآن الكريم فى كل ما يدخل فى الدين ، وبه نبنى معالم الاسلام الذى تعرّض للتشويه ، وبه نهدم خرافات التراث فى السيرة وفى السُّنّة . لنا عشرات الحلقات فى برنامجنا ( ندوة الجمعة ) عن مفتريات ابن إسحاق فى السيرة ، ولنا كتاب منشور عن هجص مالك بن أنس فى الموطأ . ابن اسحاق ومالك كانا خصمين لدودين . كلاهما كتبا رواياتها من دماغهما ، وكلاهما إختلق إسنادا كاذبا ، وكلاهما زعم أنه سمع من إبن شهاب الزهرى ، وكلاهما لم ير ولم يلق ابن شهاب الزهرى ، وقد حققنا هذا . كلاهما كذّاب أشرّ ، لم تكن تأخذهما فى الكذب لومة لائم . ولكن المصيبة أن من جاء بعدهما نسج على منوالهما وزاد وأفاض . الشافعى نسج على منوال مالك ، ومن جاء بعده سار على نفس الطريق . سيرة ابن اسحاق نقلها وزاد فيها ابن هشام الكلبى ، ثم نقل عن ابن اسحاق مؤرخو العصر العباسى من ابن سعد فى الطبقات الكبرى ، وصارت الحوليات التاريخية تنقل سيرة ابن اسحاق فى بداياتها ، فعل ذلك الطبرى فى تاريخه ، ومن جاء بعده من ابن الأثير وابن الجوزى فى العصر العباسى الثانى وحتى ابن إياس فى أوائل العصر العثمانى . وفى كل قرن تتضخم الروايات سواء فى السيرة أو فى ( السُّنّة ).
2 ـ هذا عن السيرة والسُنّة . أما عن الشعر الجاهلى ومعلقاته فالبطل فى روايتها هو ( حماد الراوية ) الذى كان مقربا من الخلفاء الأمويين خصوصا الوليد بن عبد الملك وأدرك الخلافة العباسية وفد على أبى جعفر المنصور ، ومات عام 156 هجرية ، وكانت مؤهلاته لدى الخلفاء هو حفظه لأشعار العرب فى الجاهلية ، وهو راوى المعلقات السبع ، وهو مشهور بالكذب . ومن هنا جاء الشّك فى الشعر الجاهلى . وهناك بطل آخر مشهور بالكذب ، وهو ( الهيثم بن عدى )، ولنا فيه بحث منشور . توفى سنة 207 هجرية ، وهو رأس الشعوبية فى عصره، والشعوبية هى كراهية العرب والتعصب للقومية الفارسية. وقد أكثر الهيثم بن عدى من صناعة الشعر والروايات التى تطعن فى العرب وقريش بالذات . ونقلها عنه اللاحقون .
أخيرا :
نحن نقول وفق منهجنا البحثى :
1 ـ لو صحّت الرواية التاريخية فهى حقيقة نسبية ، وليست حقيقة مطلقة . الحقيقة المطلقة فى كتابين : القرآن الكريم ، وكتاب أعمالنا الذى سيكون شاهدا لنا أو علينا يوم الحساب .
2 ـ ما نقوله بمنهجنا البحثى فى تدبرنا القرآنى أو فى بحثنا التاريخى ليس حقيقة مطلقة ، بل هو إجتهاد بشرى يخطىء ويصيب ويحتاج الى تمحيص ، ويكفينا شرفا أننا البادئون فى تحطيم الأصنام الفكرية ، ولنا فيها خبرة تقترب من نصف القرن ، ولنا آلاف من المقالات والكتب والفتاوى والحلقات على اليوتوب فى قناتنا ( أهل القرآن ).
3 ـ أنصحك ابنى العزيز أن تبدأ بالقرآن الكريم ، وان تنتهى به ، وأن تحتكم اليه . أقول هذا أملا فى أن تكون باحثا ذا شأن فى المستقبل .
4 ـ هدانا الله جل وعلا الى صراطه المستقيم .
السؤال الثالث :
من الاستاذ : وايت ايجل .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . تحية من القلب الى دكتورنا العزيز احمد منصور. انا والحمد لله لا اؤمن بالاحاديث او بما يزعمونه بالسنة سواء العمليه او القولية كما انني لا اؤمن اطلاقا بأن الرسول يعلم الغيب فهذا كله مناقض وهادم لكتاب الله تعالى ولكن هناك اشكالية في ان الرسول تنبأ ببعض الامور التي حدثت بالفعل مثل تطاول الحفاة العراة في البنيان او ان عدد المفاصل في جسم الانسان ثلاثمائة وستين مفصلا وهو ما اثبته علم التشريح حديثا.. فكيف تفسرون سعادتكم مثل هذه الأحاديث التي ليس لها تفسير عندي الا انها دست حديثا على اقوال الرسول ليثبتوا بها صحة علم الحديث.هذا وتقبلوا مني مزيد الاحترام وفائق التقدير.
اجابة السؤال الثالث ::
1 ـ الأحاديث تعكس ثقافة عصرها ، ومنها ما يعبر عن بعض المتوارث من العلوم ، وصيغت أحاديث منسوبة للنبى زورا وبهتانا . نحن نؤمن بحديث الله جل وعلا فى القرآن وحده ، وأن هذه الأحاديث المصنوعة بعده بقرنين وأكثر ليست جزءا من الاسلام الذى إكتمل بانتهاء القرآن الكريم نزولا .
2 ـ ولا ننسى :
2 / 1 ـ أن النبى محمدا لم يكن يعلم الغيب ولم يكن له أن يتنبأ بشىء .
2 / 2 ـ أنه عليه السلام لم يكن يُفتى . كان إذا سئل لم يبادر بالاجابة ، بل ينتظر الاجابة من رب العزة جل وعلا ، فتأتى : ( يسألونك عن .. قُل ).
3 ـ تحياتى . لشخصك الكريم .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن أثرالتصوف فى الحياة الاجتماعية فى مصر المملوكية : مدخل ، ...
- عن ( وبال / فى بيتنا كنز / دار الفُطرة / سبع )
- عن أثر التصوف في الفنون المعمارية والزخارف المملوكية والخط ا ...
- عن ( سواء / فجور النفس وتقواها / بين فساد مبارك وفساد السيسى ...
- عن أثر التصوف فى المغنى والغناء لغير الصوفية
- عن ( يونس ذو النون / المحو والاثبات وأم الكتاب / مبلغ كاش فى ...
- عن أثر التصوف في الموسيقى فى العصر المملوكى
- عن ( تغيير القضاء والقدر / السجون التركية والمصرية / يا حسرة ...
- عن أثر التصوف في الشعر في العصر المملوكي : في الأسلوب والمسا ...
- ( حام حول الحمى / إن شاء الله والجبرية / بايدن وترامب ونهاية ...
- عن : أثر التصوف في الشعر في العصر المملوكي : فى الإنكار ( ال ...
- عن ( الليل والنهار فى البرزخ / ثبت ثباتا )
- عن : أثر التصوف في الشعر في العصر المملوكي : فى الاغراض
- عن أثر التصوف فى الأدب المملوكي : فى النثر والقصّة
- عن ( التراب / يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي )
- تعليم ( إقراء ) الأطفال فى المؤسسات الصوفية فى مصر المملوكية ...
- عن الترادف والبيان فى القرآن الكريم
- عن اثر التصوف فى المكتبات المملوكية
- عن ( الحج هذا العام / التخاطب فى البرزخ / الظهار / قصد السبي ...
- عن ( فلسطين واللصوص / مواخر / أتراب / خيانة السيسى / الأرحام ...


المزيد.....




- الشرطة الألمانية تنفي أن تكون دوافع هجوم ماغديبورغ إسلامية
- البابا فرانسيس يدين مجددا قسوة الغارات الإسرائيلية على قطاع ...
- نزل تردد قناة طيور الجنة الان على النايل سات والعرب سات بجود ...
- آية الله السيستاني يرفض الإفتاء بحل -الحشد الشعبي- في العراق ...
- بالفيديو.. تظاهرة حاشدة أمام مقر السراي الحكومي في بيروت تطا ...
- مغردون يعلقون على التوجهات المعادية للإسلام لمنفذ هجوم ماغدب ...
- سوريا.. إحترام حقوق الأقليات الدينية ما بين الوعود والواقع
- بابا الفاتيكان: الغارات الإسرائيلية على غزة ليست حربا بل وحش ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- وفاة زعيم تنظيم الإخوان الدولي يوسف ندا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - عن ( يعظم / روايات التراث والشعر الجاهلى / أحاديث فى العلم الحديث )