أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - الفرق بين الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزيشكيان، والطاغية أردوغان التركي المغولي














المزيد.....

الفرق بين الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزيشكيان، والطاغية أردوغان التركي المغولي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8031 - 2024 / 7 / 7 - 14:27
المحور: القضية الكردية
    


عندما زار الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بيزيشكيان، كردستان الشرقية مباشرة بعد فوزه بالرئاسة، تحدث باللغة الكردية قائلاً: "سأتكلم كلمتين بالكردية [القى كلمته كلها باللغة الكردية]، أنا عندما أتيت إلى هذا العالم، وفيها كبرت، وأتممت كل ذكريات حياتي في كوردستان: عاشت كوردستان، بژي کوردستان.
بينما الطاغية أردوغان، التركي المغولي المحتل لأرض كردستان، يحارب الشعب الكردي أينما وجدوا، ولا يسمح بتأسيس وطن للشعب الكردي الذين وُجدوا في الأناضول قبل غزو الترك للمنطقة بآلاف السنين، حتى وإن كانت دولة كردستان على سطح القمر.

إن تاريخ الفرس والكرد معروف منذ نشأتهما متجاورين واختلاط الشعبين وتداخل تاريخهما المشترك ثقافيا ومكانيًا كجيران، وهناك كثير من المشتركات بين الشعبين الكردي والفارسي، ومنها:
• اللغة الكردية والفارسية تنتميان إلى عائلة اللغات الهندو- أوروبية.
• وجود العديد من الكلمات المشتركة بين اللغة الكردية والفارسية، خاصة مثل الأرقام، الألوان، وأسماء الأعياد والمناسبات.
• وجود شخصيات مشتركة يتغنى بهم الشعب الكردي والفارسي، منهم الملك والبطل التاريخي الأسطوري كي خسرو، الذي يتغنى به الشعبان الكردي والفارسي.
• الأدب الفارسي كان له تأثير على الأدب الكردي، والعكس صحيح، مع ترجمة النصوص والأعمال الأدبية بين اللغتين.
بينما لا نجد أي مشترك بين تاريخ الشعب الكردي أو اللغة الكردية أو الثقافة الكردية مع لغة وثقافة الترك المغول الذين جاءوا كغزاة ومحتلين من جبال التاي في منغوليا، على بعد أكثر من 8000 كيلومتر شرق كردستان إلى منطقتنا. الغريب أن أردوغان يدعي أنه خليفة المسلمين، وفي نفس الوقت يقتل الأطفال والنساء الكرد على مدار الساعة. لا يمر يوم على كردستان العراق وسوريا دون قصف تركي بالمدافع والطائرات والطائرات المسيرة والمفخخات على القرى والمدن الكردية. كما تبنى أسلافه العثمانيون الدين الإسلامي في تبرير غزواتهم لكسب الغنائم والسبايا، وانتقلوا بالمنطقة من ازدهارها الثقافي والعلمي إلى ظلمة ثقافية وحضارية لأكثر من 6 قرون. لأن الترك المغول لم يكن لهم أثر ثقافي مدون قبل الإسلام، كما كان للفرس الأدب الزرادشتي "الأفستا" والأدب الساساني. وعندما اعتنقوا الترك المغول الإسلام ركزوا على الغزوات العسكرية ولم يهتموا بالثقافة، بل بتجنيد الشباب المسلم في معاركهم بالقوة، فلم يتح لأبناء المسلمين التعلم، والكثير منهم استشهدوا في معارك العثمانيين التوسعية ولم يعودوا إلى أهاليهم احياء او اموات في اكفانهم بعد مشاركاتهم في غزوات العثمانيين التوسعية.
فكانت نتيجتها النهائية سقوط السلطنة العثمانية واحتلال الإنجلو – الفرنسي للمنطقة، والقضاء على الخلافة الإسلامية، وتأسيس دويلات ومشيخات عربية. تنازل حكام العرب عن أرض فلسطين للصهيونية العالمية، مما أدى إلى نكبة عام 1948 وتشريد الشعب الفلسطيني، عبر تفضيلهم التعاون مع الاستعمار البريطاني على الدفاع عن السلطنة (الخلافة) العثمانية، والمقابل الذي تلقوه من الاستعمار البريطاني تعيينهم كحكام وملوك في المنطقة.

كلمة أخيرة:
• لا يمكن للطاغية أردوغان والترك المغول القضاء على الشعب الكردي الذي يزيد تعداده عن 40 مليون نسمة، والذين يسكنون الأناضول والعراق وإيران وسوريا، ولهم تاريخ طويل في أرض كردستان يمتد لآلاف السنين قبل احتلال الترك المغول للأناضول.
• لم تستطع الحكومة الإسرائيلية، بقيادة أعتى مجرم ضد الإنسانية في التاريخ الحديث المجرم نتن ياهو، السيطرة على قطاع غزة رغم مرور 274 يوما على الحرب الإبادة التي تشنها الحكومة الإسرائيلية بكل أنواع الأسلحة على سكان غزة المدنيين وتدمير مساكنهم ومستشفياتهم ومدارسهم والبنى التحتية، ورغم أن سكان غزة لا يتجاوزون 2,3 مليون نسمة ويعيشون على مساحة 365 كيلومترًا مربعًا فقط، ورغم الدعم الكبير الذي تتلقاها الحكومة الإسرائيلية من الدول الغربية الكبرى بالمال والسلاح وتواطؤ الحكام العرب مع حكومة نتن ياهو.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم ...
- أيهما أجرم من الآخر بحق الإنسانية أردوغان أم نتن ياهو؟
- الوراثة وحكم العائلة والعشيرة، وجهل الحكام من الأسباب الرئيس ...
- كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن
- العالم يتغير اجتماعيا وسياسيا شئنا ام ابينا
- كيف نوقف عملية التدهور والتخلف الانحطاطي في منطقتنا ونبني شر ...
- ان جرائم ومجازر حكومة نتن ياهو لن تمر دون دفع ثمنها
- نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الد ...
- من سمح لأمريكا وبريطانيا ان تكونا شرطة عالمية؟
- العراق اليوم كسفينة في بحر هائج قد تغرق في بحر من الدماء
- معركة غزة وصهاينة العرب والمسلمين
- تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...
- كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصا ...
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك


المزيد.....




- البرتغال ـ قواعد صارمة في وجه المهاجرين رغم الحاجة لهم
- تتضمن اتهامات بارتكاب -جرائم حرب-... هذه أبرز ملامح القضايا ...
- أنشدت وتبرعت بمليون دولار.. دوللي بارتون تظهر علنا وتقدم الم ...
- إعدام فلبيني قصاصا بتهمة قتل مواطن سعودي
- مصادر لبنانية: مسيرة اسرائيلية تغير للمرة الثالثة على ساحة ب ...
- أكسيوس: ترامب يواصل وصف المهاجرين الفنزويليين والكونغوليين ب ...
- منظمة اليونيسف: استشهاد اكثر من 100 طفل واصابة 690 آخرين في ...
- -اليونيسف-: مقتل أكثر من 100 طفل في لبنان خلال 11 يوما
- التقرير الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطي ...
- منظمة اليونيسف: إسرائيل قتلت أكثر من 100 طفل في لبنان خلال 1 ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - الفرق بين الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بيزيشكيان، والطاغية أردوغان التركي المغولي