أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد منيري - اعتراف














المزيد.....

اعتراف


رشيد منيري

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


أنا الرجل الذي ترك الأبواب مفتوحة و نام في الداخل
الذي وجدتموه قبل ذلك يسكر تحت شجرة العائلة
الذي صدق الريح حين قالت له : "تأتي الباقة حتى يديك
تحملها امراة نحيلة تطلق شعرها و تلتفت "
الرجل الذي أسقطتموه ظنا أنه ثمرة ناضجة
الذي تحدثتم عنه في المقهى عشرات
و قلتم "يفتح الباب و ينام
لصوصه كثر يسرقون نارهُ يسرقون أحلامه القليلة
و يضعون التراب على رأسه و هم ينصرفون.."
أنا صاحب الأعوام العشرين التي وجدتموها
على طاولة الحانة باردة ملتصقة بالخشب
الرجل الذي كتب على أوراق مسطرة أسطرا مائلة
و رماها من الطابق العاشر لعمارة مائلة أيضا
الذي ارتبك حين داهمته الحياة
و لم يجد ما يقوله سوى أنهُ صدفةً
وجد نفسه قرب هذه الأزهار الملونة
و لم يكن يعرف أنها تخص الحياة
أنا الرجل الذي حمل النهر إلى غرفته فساءت نواياكم
أنا صاحب تلك الروح التي خرجت ملثمة
و أشعلت النار في البيدر
أنا الذي يعبر وحيدا و لا يلقي التحية
الذي قالت عنه نساؤكم:
"لو كان زوجا لتعلم أن يغلق الأبواب
لكنه ليس رجلا بما يكفي هذا الذي ينام مع النهر في سرير واحد!"
أنا الرجل الذي عثرتم عليه مشتبكا مع أنفاسه يحشد الليل في صدره
أنا الذي وقف أعلى الجبل و هتف أنه ظل النبي ثم هرب.



#رشيد_منيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملاح البحرين /زجل
- الأشياء الأخرى
- همس النزوة
- مارسيل خليفة: صوت الحب و الحرية
- العازف
- ثلاث ساعات مع يوجيف أتيلا في مقهى فرنسا
- مقبرة تدور حول الشمس
- السفينة-شعر
- الغرفة صباحا-شعر
- رجل عار.. تماما
- وطن-شعر
- وردة واحدة من أجلها../شعر
- خوف-شعر
- المهمة......قصة قصيرة
- رغم أخطاء العزف
- واحد يكفي
- حدائق النور لأمين معلوف: حكاية نبي أخطأ الزمن


المزيد.....




- مشاهدة مسلسل تل الرياح الحلقة 127 مترجمة فيديو لاروزا بجودة ...
- بتقنية الخداع البصري.. مصورة كينية تحتفي بالجمال والثقافة في ...
- ضحك من القلب على مغامرات الفأر والقط..تردد قناة توم وجيري ال ...
- حكاية الشتاء.. خريف عمر الروائي بول أوستر
- فنان عراقي هاجر وطنه المسرح وجد وطنه في مسرح ستوكهولم
- بالسينمات.. فيلم ولاد رزق 3 القاضية بطولة أحمد رزق وآسر ياسي ...
- فعالية أيام الثقافة الإماراتية تقام في العاصمة الروسية موسكو
- الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب ...
- ألف مبروك: خطوات الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 في ...
- توقيع ديوان - رفيق الروح - للشاعرة أفنان جولاني في القدس


المزيد.....

- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رشيد منيري - اعتراف