أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كارزان خانقيني - ابو النؤاس عذراّّّ














المزيد.....

ابو النؤاس عذراّّّ


كارزان خانقيني

الحوار المتمدن-العدد: 531 - 2003 / 7 / 2 - 03:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 


لا اعرف هل تقبل اعتذاري؟
انا لست مطمئنا, لكني على كل حال سأعتذر, 
لست مطمئنا ,لاني تركتك , وكنت بحاجة لي, تركتك والغبار يعلو كأسك , لم استطع حتى ان ازيلها.
كان الرقيب  يحسب لي الف حساب, كان لربما يقول عني مجرما , مجوسيا , غريبا , وهذا ما لم اكن ارضاه, رغم ان قلبي كان يقطر عليك دما, حينها تركتك وتركت معها حتى ما كانت خاصتي من الذكريات.
لم اكن ارغب ذلك ,يجب ان تصدقني, فليس من المعقول ان تفعل ذلك معي , فانا من زوارك الدائمين , كنت,
كان اصحاب الاقنعة  يدوسون كل شيء , ويسحقون كل شيء , كنت اقول في نفسي لعنكم التأريخ, كيف تفعلون هذا مع اله الشعر, انه اله القوافي , من اين جئتم, انا لم اسمع عمري ان هناك من يسب الالهة, فهذه دستورنا ,لانهم مقدسون , منزهون وان خطأوا, فجل من لا يخطيء.
كنا نقول عليهم  انهم لا يفقهون اما اليوم.....
فماذا اقول يا سيدي ,اني انزف من قلبي دما عليك , فقبل كنت ابكي على الغبار الذي يعلوا كأسك , اما اليوم فابكي على اطلالك, انهم قتلوك بلا ذنب, ومزقوا تأريخك, الا لعنة الله عليهم,  لم يدعونا نقدم لك القرابين , مزقوا حتى ذكرياتنا , غيروا حتى اسمك, المغول, رجال القرن اللا رقمي, عبيد الكذب والنفاق,
دجالوا النسب الغير ثابتة, هؤلاء كفروا حتى بانشتاين, خبطوا المعادلات الكيماوية ,اصبح الكيمياء لامعنى لها , التلفزيون (هرامون), والتكنولوجيا (نفاقون) و(الشؤراءو يتبئهم القافون) .
الامس كان عابد الدولار قد اهملك لانه لاه بماله وفتيانه, كان امبرطورا مزيفا لايفقه شيئا, واليوم  اخترق الحدود عابدوا الدجل , المراؤون,الكذابون, الافاكون.
بالامس حرم الكلام والشعر, واليوم حرم النطق باسماءهما.
بالامس حرمت القوافي التي لاتطابق اسم القائد, واليوم ان(الغافيةهرامون),
بالامس عليك  بالزيتوني , واليوم عليك باللحية والعمامة لانها من ( السننو الالهية),
بالامس عليك ان تؤمن  بما لاتؤمن. واليوم ان لاتؤمن بما كنت تؤمن لانها (هرامون)
بالامس كانوا يبولون  على الشعراء والفنانين ومن والاهم , واليوم اختلف قليلا  فهم يبولون على الفنانين والشعراء.
 لقد تغيرت الامكنة فقط اولئك كمموا افواهنا وهؤلاء كممو مؤخراتنا.
انهم سيان فكيف تريدني ان لا انزف؟
الدمى التي تتحرك اليوم بأسم النهي عن المنكر ,ههه المنكر اي منكر؟ وماذا يسمون الشمّ اذا؟ ماذا يسمون الزنى؟ ربما ان الزنى ليس بمنكر؟ عجبي من هذا الزمن يعطى لهتلر جائزة النوبل..... ويحاكم غاندي  لسوء السلوك؟.. انها زمن المقلوب يا سيدي فلا تيأس فقد قرت ان احمل تمثالك الى هنا وان ابني له معبدا معطرا بالويسكي الفاخر بدلا من العرق ( ابو النعلجة) عذرا  لك .
 انها زمن   انقلب كل شيء فيه , زمن اشتهر الناس بالكذب , زمن تحول فيه العلم الى........ زمن يستهتر الحمير بالبشر, زمن انقلبت موازينه فاصبح سافله عاليه وعاليه سافله,
كنت قد عولت ان  احمل لك مزهرية من الورد , واجلس قربك لاذبح لك القربان الذي وعدتك به, فقد احضرت معي السمك واحضرت ارقى انواع الفحم , خوفا من ان يتصاعد غبار الفحم المحلي, ولكن.....
لذا قررت ان لا اعود حتى يعاد لك اسمك, وحتى يعاد كأسك بل كأس  بالحياة هذه المرة,
 والى ان يذهب المغول ويعبروا الحدود   فأنا في الانتظار وعذرا يا ابا الشعر وعذرا يا ابا الحياة , يا ابا النؤاس.

يـادارمـافـعـلـت  بك iiالايام
ضـامـتـك  والأيام ليس تضام
عـرم  الزمان على الذين iiعهدتم
بـك  قـاطـنين,وللزمان iiعرام
أيـام  لا أغـشـى لأهلك منزلا
إلا مـراقـبـة,عـلـي ظـلام
ولـقـد نهزت مع الغواة iiبدلوهم
وأسمت  سرح اللهو حيث اساموا
وبـلـغـت  مابلغ امرؤ iiبشبابه
فـإذا عـصـارة كـل ذاك iiأثام
وتـجـشمت في هول كل iiتنوفة
هـوجـاء  فـيـها جرأة iiوأقدام
واذا الـمـطـي بنا بلغن  >>>>>>>
فـظـهورهن على الرجال حرام
قربننا من خير من وطئ الحصى
فـلـهـا  عـلـينا حرمة وذمام


كارزان خانقيني
مشيغان



#كارزان_خانقيني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من يحاول اثبات عروبة خانقين عليه اولا ان يثبت كردية البصرة ا ...
- التضامن والتاّخي الكوردي الأشوري وتأثيراتها في مستقبل المنط ...
- تصريح من السفير اللبناني في الولايات المتحدة الامريكية -بخص ...
- حقائق لابد منها سكوتنا لاتعني ضعفنا
- لماذا تتستر ايران على على جرائمها اللا انسانية ضد الشعب الك ...
- بلاغ هام جدا ... الى كل القوى الخيرة في العالم
- ابو المثل ما خلا شي ما قاله!!!
- القيادة المركزية للحزب الشيوعي العودة الى الساحة السياسية ضر ...


المزيد.....




- قمة كوب29: الدول الغنية ستساهم ب 250 مليار دولار لمساعدة الد ...
- حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
- وقف الحرب في لبنان.. فرص الاتفاق قبل دخول ترامب البيت الأبيض ...
- أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير ...
- ترامب يرشح أليكس وونغ لمنصب نائب مستشار الأمن القومي
- بالفيديو.. منصات عبرية تنشر لقطات لاشتباكات طاحنة بين الجيش ...
- Rolls-Royce تخطط لتطوير مفاعلات نووية فضائية صغيرة الحجم
- -القاتل الصامت-.. عوامل الخطر وكيفية الوقاية
- -المغذيات الهوائية-.. مصادر غذائية من نوع آخر!
- إعلام ألماني يكشف عن خرق أمني خطير استهدف حاملة طائرات بريطا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كارزان خانقيني - ابو النؤاس عذراّّّ