أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات فضيحة التحليل السياسي في مصر!















المزيد.....

فيسبوكيات فضيحة التحليل السياسي في مصر!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8029 - 2024 / 7 / 5 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


*لا تحدد قيمة أي حدث، بحجمه،
بل بحجم تأثيره على مجرى الأحداث.

*كل رؤساء جمهوريات الخوف يقتلون.

*"اللي أخدته القرعه، تاخده أم شعر".
مثل شعبي مصري.

*أنجاح "محمد مرسى"، كما الأطاحة به، قد أتيا فى سياق الألتفاف على 25 يناير، وهو ما لم يكن له ان يتأتى حال أنجاح أحمد شفيق!

*تشكيل حكومي جديد، ممل!
الم يكن من الأسهل بالنسبة الى الحكومة، فى تلك الحالة، ان تحل الشعب، وتنتخب شعباً آخر؟!.
برخت، "الحل" 1953.

*معركة الوعي!
جوهر خبرتنا منذ 52، ان القادم اسوأ ممن قبله، طالما استمر تغييب حق المجتمع المدني في التنظيم المستقل، المستقل حقاٌ.

*دائماٌ، عدو واضح خير لمعركة الوعي، من عدو خفي.
أتكلم عن ترامب وبايدن وما يماثلهما.

*حين تكون ضائعاً يستغلك الناس،
لا تسبح بشراعك بدون هلب.

*ما غربه الا الغربة فى الوطن




فضيحة التحليل السياسي في مصر!
ولا تعليق واحد على التغيرات الوزارية الأخيره في مصر جاب سيرة صاحب القرار الحقيقي في مصر. ولا كلمه!

لمن يريد أن يعرف ..
السر الذي لم يكشف عنه، بل لم يلتفت اليه، احد ..
ما سر الايام الستة الاخطر على الاطلاق في حكم السيسي؟!
من 21 سبتمبر 2019, الى 27 سبتمبر 2019.
طبعاٌ هذه الايام الستة شديدة الارتباط بما قبلها، وبما بعدها.
الايام الستة الاخطر في حكم السيسي

لا تحدد قيمة أي حدث، بحجمه،
بل بحجم تأثيره على مجرى الأحداث.

السر الذي لم يكشف عنه، بل لم يلتفت اليه أبداً عباقرة التحليل السياسي في مصر!
ما سر الايام الستة الاخطر على الاطلاق في حكم السيسي؟!
من 21 سبتمبر 2019, الى 27 سبتمبر 2019.

دعى المقاول والفنان محمد علي الشعب المصري للخروج والتظاهر يوم 20 سبتمبر 2019، بعد ان كان قد نشر العديد من الفيديوهات عن كواليس عمله كمقاول مع الجيش، وهي الفيديوهات التي لاقت اقبالاً هائلاً واصبحت حديث الساعة،(1) لحد انها جعلت الرئيس السيسي يرد على بعض ما جاء بها، وتحديداً ما يخص بناء قصور رئاسية جديدة، بالرغم من نصيحة فريق السيسي له بعدم الرد،(2) وكان محمد علي قد كرر في فيديوهاته في الايام السابقة على موعد التظاهرات التي دعى اليها، بأنه قد وصلته تأكيدات بأن الامن لن يتعرض لمن يخرج في هذا اليوم للتظاهر!. وبالفعل خرج البعض للتظاهر ولم يلقوا اي مقاومة من الامن في بدايتها، ثم انقلب الوضع وتمت المواجهة الامنية وحدثت الاعتقالات .. والزمن الذي مر ما بين عدم تعرض الامن للمظاهرات، وبين التعرض الامني لها، هذا الزمن يمثل لغزاً مدهشاً، ولكن الاكثر ادهاشاً، ان لا احد من المحللين حاول تفسير هذه الفترة الومنية اللغز، او حتى محاولة البحث عن تفسير لها؟!.

وكان من الملفت في هذا السياق رحلة الرئيس السيسي الى الولايات المتحدة في اليوم الثاني في 21 سبتمبر 2019، كما كان من الملفت ايضاً،(3) هو دخول مجموعة من المواطنين بينهم رجل دين اسلامي واخر مسيحي الى حرم ارض مطار القاهرة في الصباح الباكر ليستقبلوا الرئيس السيسي لدى عودته من الولايات المتحدة يوم 27 سبتمبر 2019، وهو ما دعى الرئيس ليسألهم لماذا استيقظوا مبكراً لاستقباله، قائلاً لهم "لا داعي للقلق"(4) – في اشارة لمظاهرات يوم 20 سبتمبر.

استمر محمد علي بعدها في الدعوى للتظاهر من خلال فديوهاته التى كانت تلقى متابعة ملفتة، الى ان وصل الى الدعوة للتظاهر يوم 20 سبتمبر 2020، في ذكرى مظاهرات السنة السابقة، لكن لم تخرج مظاهرات تذكر، وفشلت الدعوة، وكان النظام هذه المرة، بعكس المرة السابقة، ليس فقط لم ينتظر المظاهرات وعدم اتخاذ موقف منها، على الاقل في بداياتها، اي موقف سلبي في بدايتها كما في المرة السابقة، بل لقد سبقها بحملة اعتقالات.(5)

فما هو سر هذه الايام السته، ورحلة امريكا، وغياب الامن ثم عودته في مظاهرات 20 سبتمبر 2019؟!، لماذا غاب، وما سبب عودته؟!، ولماذا حضر الامن في مظاهرات 20 سبتمبر 2020، حتى قبل ان تبدأ، عكس 2019؟!.

السر كله في علاقة كل ذلك بسفر السيسي الى امريكا في 21 سبتمبر وعودته في 27 سبتمبر، ولفك اللغز "السر"، ابحث في الأجراءات التي اتخذها السيسي بشأن قيادات عليا، قبل سفره، والأجراءات المعاكسة التي اتخذها بعد عودته بشأن هذه القيادات ذاتها ..

المصادر:
(1)مظاهرات 20 سبتمبر 2019، التي دعى لها محمد علي.
https://www.mc-doualiya.com/.20190921-%D9%85%D8%B5%D8...

(2) الرئيس السيسي يرد في 14 سبتمبر 2019، على محمد علي "ايوه بنيت وببني وحبني".
https://www.youtube.com/watch?v=fDxVXVaxlDk

(3)سفر الرئيس السيسي الى الولايات المتحدة في اليوم التالي لمظاهرات 20 سبتمبر 2019.
https://www.youtube.com/watch?v=b2YcVp__4LI

(4)استقبال مواطنين للرئيس السيسي في حرم مطار القاهرة لدى عودته من الولايات المتحدة يوم 27 سبتمبر 2019.
https://www.youm7.com/.%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9.4434253

(5)فشل الدعوة للتظاهر في 20 سبتمبر 2020.
https://www.bbc.com/arabic/inthepress-54234406


*فلسفة التغيير الوزاري:
مزيد من السياسات النيوليبرالية. لا تنمية مستقلة. مزيد من الخصخصة. ركوب القطاع الخاص.
أنتظروا مرحلة أسود

*وزارة نيوليبرالية!
الوزراء الجدد داعمين للقطاع الخاص لتنفيذ ما تبقى من الشروط الرئيسية للسياسات النيوليبرالية الأقتصادية:
1-خروج الدولة من السوق "خصخصة كل الأنشطة الأقتصادية والسياسية والعسكرية والأجتماعية والثقافية .. الخ".
2-تحرير سعر صرف العملة الوطنية، عدم دعم العملة المحلية أمام الدولار "القيمة الشرائية للجنيه"، عدم التدخل لخفض التضخم "أرتفاع الأسعار"، عدم التدخل لخفض البطالة "تنمية الصناعة" .. الخ(.
3-التخفيض الحاد للدور الأجتماعي للدولة "التعليم، الصحة، الطاقة، الأسكان، المواصلات العامة .. الخ.
أنتظروا الأسوأ


*هل يمكن الافلات من "قدر" العولمة ؟!
متلازمة "الرخاء والسلام" الزائفة.
الاشتراكية الديمقراطية & العولمة النيوليبرالية.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=630389


*متى يرحل السيسي؟!
في مصر لا يرحل الرئيس وفقاً للدستور، بل يرحل وفقاً لقانون فوق دستوري "قانون يوليو المقدس"، الذي ينص على:
"يرحل الرئيس بعد أنجازه مرحلة من مراحل الخضوع للنظام المالي العالمي، يرحل ليأخذ معه الأثار السلبية للمرحلة التي أنجزها، ليأتي الجديد من بعده ليقول في البداية "الكفن ملهوش جيوب"، ولكنه في النهاية لا يقول أن المتكفن له ورثة.
"قانون يوليو المقدس" أستمد قدسيته من كونه لم يستثني من رؤساء جمهورية يوليو أحداً.

أن لم تشهد مصر حدثاً دراماتيكياً خارج السياق، لن يرحل السيسي قبل أن ينجز المراحل الأساسية للثلاث مهام التالية:
1- "صفقة القرن"، (ميلشيات مسلحة في سيناء، اللوبي الأمريكي الأسرائيلي في مصر والمنطقة، نظامي وخاص، بن زايد، دحلان، ساويرس).
2- "بيع باقي مصر"، (اللوبي الأمريكي الأسرائيلي في مصر، نظامي وخاص "رجال أعمال").
3- "بدء أرهاصات الأحتراب الأهلي"، (السد الأستعماري "النهضة" تفكيك نظام الري المركزي، عقيدة "الحرب العالمية على الأرهاب"، "أفرد الجيش في كل مصر خلال 6 ساعات"، المليشيات المسلحة المدينية، تفكيك الجيش المركزي).



*بالفعل، ليس هناك حل ثالث!
بالفعل، كما يعلن مراراً رموز دولة الأحتلال مؤخراً عن هدفهم المخفي سابقاً بأنه لا دولة فلسطينية، بالفعل، هما أحتمالان لا ثالث لهما، أما ان يقتل ويطرد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض لصالح دولة يهودية لشعب مستورد، كما فعلت الولايات المتحدة مع السكان الأصليين لأمريكا، وكما تم في أستراليا وكندا وأيسلاندا؛ وأما أن يحرر الشعب الفلسطيني أرضه ليقيم دولة مدنية للفلسطينين من كل الأديان.
أي كلام عن حل ثالث هو مجرد ترويج لوهم لكسب الوقت لحين تغيير الواقع على الأرض لصالح الدولة الوظيفية الأصطناعية، لا يمكن أقامة دولتين على أرض واحدة.
ليس هناك حل ثالث.


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات متى تنتصر المقاومة الفلسطينية؟!
- فيسبوكيات البرغوثي والنقد التجريدي!
- فيسبوكيات أحترسوا من لعبة خلط الأوراق! ورسالة الى الأصدقاء ا ...
- فيسبوكيات أحتفالاً بذكرى خيبة النخبة .. ولا عزاء للمغفلين! م ...
- فيسبوكيات .. أصل السلطة قمعية! لا شروط مسبقة للنضال
- فيسبوكيات الكمين لمين؟!
- فيسبوكيات: عندما تتحول التحليلات السياسية الى قطة تطارد ذيله ...
- فيسبوكيات القرار فيه سمً قاتل! ما آخذ بالقوة لا يسترد ألا با ...
- فيسبوكيات لقد أصبحت الخيانة تاريخاً! النخبة المعطوبة
- رسالة الى قادة جبهة الأسناد: بفعل خونة -كومونة غزه-، ميزان ا ...
- فيسبوكيات أين نحن الأن؟! وشرط التغيير في مصر.
- فيسبوكيات لن يعدل ميزان القوى لصالح الشعوب، ألا بتثوير الشعو ...
- فيسبوكيات الخطر أصبح في الداخل ماذا تنتظر القيادة السياسية ا ...
- فيسبوكيات كيف كان حال القضية الفلسطينية بدون -الجمهورية الأس ...
- لن تغيروا وجه مصر .. لماذا مصر الأن؟! المستقبل يصنع الأن ..
- -لا حتنفع لينا ولا لغيرنا-! ملف: المستقبل يتحدد الأن. (حقيقة ...
- فيسبوكيات اليسار يكلم نفسه!
- فيسبوكيات أن لم تكن مسئولية القِيادة السياسية حماية سيادة ال ...
- فيسبوكيات أذا عرف الهدف، بطل العجب!.
- نعم للقرار التكتيكي للمقاومة بقبول وقف أطلاق النار، شرط أن ي ...


المزيد.....




- الجيش الروسي يحرر بلدة جديدة في دونيتسك ويقضي على 1590 عسكري ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل 5 نشطاء أغلقوا طريقا شمال تل أبيب
- الخطوط الجوية الأردنية تستأنف رحلاتها إلى طرابلس
- كيف يعالج الدماغ المعلومات البصرية بدقة متناهية؟
- ZTE تكشف عن أفضل هواتفها
- انهيار سد في وسط الصين: عمليات الإنقاذ جارية لمنع حدوث فيضان ...
- بعد مرور 9 أشهر على الحرب بالونات صفراء وسوداء في سماء إسرائ ...
- من 3 كلمات.. نصيحة توني بلير لرئيس وزراء بريطانيا الجديد
- الانتخابات الفرنسية ـ نسبة المشاركة عند الظهر الأعلى منذ 19 ...
- -نيويورك تايمز-: زيلينسكي يخشى إعادة انتخاب ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - فيسبوكيات فضيحة التحليل السياسي في مصر!