الإدعاء وخداع النفس 3

عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لدى أصحاب كل فكر, فى القمة, مساحات واسعة لقبول الآخر, المختلف, ومهما كانت درجة الإختلاف ونوعيته.

المشكلة تكمن فى المنتمين النصف نصف, والمدعين لأى فكر كان.
وأدعى أن المشكلة تكمن أيضا فى أصحاب الأفكار اللا إنسانية.
قد تكمن المشكلة أيضا, وتظهر أحيانا أخرى عندما لا نفهم الآخر ونقفز الى الإستنتاجات الخاطئة.
نحن ننسى أو نتناسى كثيرا الرسائل التحتية للرسائل فى ظاهرها.
الباطن والظاهر كما يقول المتصوفون.

الأخلاقى يقول: قد أكون أسوأ منك لكنى أحاول أن أستخدم إرادتى لكى أكون أفضل إنسانيا.
بعض الدينيون يقولون: خدعنا
و بعض اللا دينيون يقولون: خدعنا
مع إختلاف مصادر الخديعة
نخدع أنفسنا وندعى, لنخدع انفسنا أكثر.
ونطلب من الآخر التصديق!
ونطلب من الآخر التصفق!

النفاق هو التصديق على إدعاء كاذب بغرض الحصول على مكسب. أو جنون.

معانى الكلمات!
هل للديمقراطية معنى أخر لانفهمه نحن؟
وفاء إسماعيل

لماذا تسميها الوصاية والهيمنة الأمريكية؟
نسميها إتفاق دولى!

قابلت شخصا وبعد الحديث معه إكتشفت أنه يعمل, معرص (قواد).
قال: لماذا تسميها دعارة أو تعريص؟ نسميها بزنس الإنبساط !

وإستطرد قائلا فى موضوع الحوار السياسى الذى كنا قد بدأناه:
"نبيع وإن بعنا نبيع رخيص! ألأننا فلاحون لا نفهم فى التجارة؟"
" لتدعيم السلام العالمى, اقترح والكلام له, رفع اسعار العبور لكل ما هو عسكرى فى قناة السويس. عشرة مرات مثلا. فإذا كنا لا نستطيع ان نمنعهم طبقا للإتفاقات, نمص دمهم."

هل يمكن أن نتعلم من المعرصين؟
هل يمكن أن نتعلم من الإنتهازيين؟
هل نواجه الإنتهازية بإنتهازية؟
وداونى بالتى كانت هى الداء!
ولماذا الداء من الأصل؟
لماذا نبدأ بالإدعاء؟
أو ندخل فى دائرته المفرغة.
الإدعاء ضد التقدم والإنسانية.

عيب يا ليبيا وأنت من قادة التغيير تكونى شيفونية.
شيفونية الى درجة إتخاذ قرار بطرد الغير ليبيين من ليبيا, تحت أى إدعاء من الإدعاءات اللا إنسانية.
الشيفونية بالضرورة لا إنسانية.
والقذافى معلم الإنسانية.

هل نسيتم الكتاب الأخضر أم غيرتم الألوان؟
لو النظام لا يستطيع بكل إمكاناته إستيعاب الآخر اللاجئ الإنسان, يبقى عجز فى النظام.
خير وأتى.
لماذا يا إبن آدم ترفضه.
أكيد عندهم إمكانات يمكن أن توظف.
ولا هى إتفاقيات دولية!
"غطينى يا صفية وصوتى" نقلا عن أحد القادة الثوريين فى تاريخ مصر.

#عادل_ندا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات