أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان:لا لترامب الفاشيّ ! لا لجو بايدن الإبادي الجماعي ! لا بدّ من الإطاحة بكامل النظام اللعين !















المزيد.....

بوب أفاكيان:لا لترامب الفاشيّ ! لا لجو بايدن الإبادي الجماعي ! لا بدّ من الإطاحة بكامل النظام اللعين !


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 22:38
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


لا لترامب الفاشيّ ! لا لجو بايدن الإبادي الجماعي ! لا بدّ من الإطاحة بكامل النظام اللعين !
بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 860 ،1 جويلية 2024
https://revcom.us/
§§§§§§§§§§§§§§

في الرسائل من 51 إلى 54 ، تفحّصت بعض التجربة التاريخيّة الحيويّة للثورة الشيوعيّة ، و تطبيق المبادئ و المناهج الأساسيّة لإستراتيجيا و تكتيكات الثورة ، ضمن الحديث عن لماذا بات من الضروريّ التصويت لبايدن سنة 2020¬¬¬¬ ¬و لماذا سيكون خاطئا و ضارا للغاية التصويت لبايدن ( أو ترامب ) في انتخابات هذه السنة 2024 . و بما أنّ هذا قد شمل الكثير من المسائل و عالج عددا من التناقضات المعقّدة ، التالى تلخيص للنقاط الأساسيّة .
= يمكن أن يوجد زمن و أوضاع يكون فيها من اللازم ، في مسار العمل من أجل ثورة فعليّة ، تبنّى سياسات و إتّخاذ إجراءات تكون منسجمة مع ، أو تدعم أو تساعد موضوعيّا ، القوى البرجوازيّة و الرجعيّة . و مع ذلك ، يجب القيام بهذا ليس بالتخلّى عن توجّه العمل الإستراتيجي من أجل الثورة ، و إنّما بدلا من ذلك بمعالجة التناقضات على نحو يتقدّم بالثورة بصفة عامة . وقد تحدّثت عن هذا في الرسالة عدد 52 .
= في الظروف الخارقة للعادة سنة 2020 ، أضحى من الضروري ، كتكتيك ، التصويت لبايدن في تلك الانتخابات ، للحيلولة دون مزيد توطيد بالذات حينها للفاشيّة التي يمثّلها و يقف على رأسها ترامب ( الذى خسر الانتخابات لكن بعد ذلك كاد ينجح في تنفيذ إنقلاب للبقاء في السلطة ). و قد تناولت ذلك بالبحث بوجه خاص في الرسالة عدد 53 .
= في الرسالة عدد 54 ، تكلّمت عن لماذا سيكون خطأ فظيعا و ضارا للغاية التصويت في الانتخابات القادمة هذه السنة .
والتصويت في هذه الانتخابات هذه المرّة لن يعني بساطة تشريعا مرّة أخرى للعادات المتكرّرة للتصويت للديمقراطيّين " الأقلّ سوءا " ( أو ، في حال البعض ، عمليّا التصويت لفائدة الشيطان " الأكبر " ، ترامب ، نتيجة القرف من بايدن / الديمقراطيّين ) . و المحاججة من أجل التصويت في هذه الانتخابات جوهريّا سيُحوّل إلى مبدأ السقوط في الخدعة القاتلة للتصويت من أجل هذا النظام ( وهذا حقّا ما تمثّله هذه الانتخابات ) . و سيعزّز بشكل كبير النزعة القويّة بعدُ ـ رغم تحوّل الكثير من الناس إلى مغتربين عن ، و حتّى يتمرّدون و يقاومون ، هذا النظام و الفظائع التي يقترفها بإستمرار ـ لنيقطعوا أبدا مع حدود هذا النظام ، لأنّ كلّ بضعة سنوات سيدفعون إلى القبول بإطار هذا النظام ، و " شرعنة " جرائمه الوحشيّة بالمشاركة في هذه الانتخابات .
= ليس التصويت لبادين هذه المرّة خطأ شنيعا في المبدأ و ستكون له تبعات سيّئة جدّا فحسب ، بل كمسألة عمليّة لن يوفّر أيّ ضمانات لمنع ترامب من الإستيلاء على السلطة . و هذه المرّة ، الجمهوريّون عزّزوا صفوفهم بصلابة أكبر حتّى في وحدتهم مع ترامب بأنّ النتيجة المقبولة الوحيدة للإنتخابات القادمة هي إنتصار ترامب ـ و أيّ نتيجة أخرى ( كسب بايدن ) لن يُسمح بها . و هم يواصلون في حشد جماهير متعصّبة من الفاشيّين الفاقدين للعقل حول هذا الموقف الأساسيّ .
= لنقتبس مقتطفا من جزء حيويّ من رسالة سابقة ( الرسالة عدد 8 ) :
البلد ككلّ يتقطّع جرّاء الإنقسامات التي لم يعد من الممكن تغطيتها و لم يعد من الممكن مسك الأمور معا على الطريقة التي كانت بها لأجيال .
و من المرجّح أنّ كلّ شيء سيتصاعد ويبلغ النزاع أشدّه هذه السنة ، 2024 ، مع الانتخابات الرئاسيّة هذه السنة تركيز حاد على القتال بين أحزاب الطبقة الحاكمة المهيمنة ـ الديمقراطيّون و الجمهوريّون ـ قتال يرجّح أن يندلع خارج نطاق " الطريقة العاديّة " التي يمارسون بها السلطة على الشعب ، و يبقون على كامل النظام المجرم قائما .
= وهذا الوضع برمّته سيؤدّى إلى صدامات مسلّحة بين الفئات المتناحرة من الطبقة الحاكمة ، و هذا يمكن أن يتطوّر إلى مواجهة عسكريّة على نطاق واسع ـ نوع جديد من الحرب الأهليّة .
= جميع مؤسّسات هذا النظام ستتأثّر بعمق بالوضع العام ، بإمكانيّة حقيقيّة لإنقسام هذه المؤسّسات . و كلّ هذه المؤسّسات لاشرعيّة ـ وهي تخدم تعزيز هذا النظام الوحشيّ للرأسماليّة الإمبرياليّة و جرائمه المتواصلة ضد الإنسانيّة و تدمير البشر و البيئة ،هنا وعبر العالم قاطبة . و إنقسام هذه المؤسّسات سيضيف بُعدا مواتيا جدّا للنضال من أجل ثورة فعليّة .
= ومرّة أخرى من الرسالة عدد 8 :
هذا الصنف من الإنقسام العميق ـ و خاصة هذا التناقض العدائي المرير بين السلط القائمة ـ لم يُشهد له مثيل في هذه البلاد منذ زمن الحرب الأهليّة البعيد في ستّينات القرن 19 .
و هذا ليس زمن الوقوف إلى جانب هذه المجموعة أو تلك من المُضطهِدين . هذا زمن نادر ـ إنفتاح نادر جدّا ـ فرصة يمكن أن تتوفّر مرّة في حياة المرء ـ فرصة لإستغلال الإنقسامات العميقة في صفوف المضطهِدين الحاكمين و المضيّ ضد نظامهم بأكمله ، بهدف الإطاحة به إطاحة تامة ، و تعويضه بشيء أفضل بكثير .
= كلّ من يكره الظلم و الفظائع المقترفة بإستمرار من طرف كلّ من الديمقراطيّين و الجمهوريّين لتعزيز مصالح هذا النظام الرأسمالي الإمبريالي ، يحتاج أن يلتحق بنا ـ نحن الشيوعيّين الثوريّين ـ الآن و بطريقة متواصلة ، لكشف دقيق لواقع ما يجرى ، و لماذا ، و التقديم الحيويّ للثورة بإعتبارها الحلّ الوحيد الإيجابي لكلّ هذا ؛ كسب الجماهير الشعبيّة ، من كلّ أنحاء المجتمع ، للقطيعة مع النظام بأسره و يصبحوا جزءا من القوى المنظّمة التي تعمل بنشاط من أجل الثورة ؛ مشيّدين أساس المضيّ من أجل المعركة الشاملة ، بفرصة حقيقيّة للإنتصار .
= المشاركة في و العمل من أجل هذه الثورة ، الآن ، هو المطلوب لكي نعارض معارضة لها معنى كلاّ من الجنون و الخطر الذين يمثّلهما ترامب ، و الأهوال الحقيقيّة التي يمثّلها الإبادي الجماعي جو بايدن و العنف التدميري الذى أطلق لع العنان و يهدّد به خدمة للمصالح الفاسدة لهذا النظام . و النضال النشيط من أجل هذه الثورة هو السبيل الوحيد لكنس هذا النظام برمّته ، فهو مصدر الجنون الحقيقيّ جدّا و العذابات الذين يمثّلهم و يبحث عن فرضهم هؤلاء السياسيّين ، بوسائل وحشيّة حقيقة .
= ومرّة أخرى ، مكثّفين نقطة أساسيّة من التوجّه الإستراتيجي و المقاربة العمليّة في هذا " الزمن النادر" الذى نعيش فيه الآن ، و الحال أنّ الثورة ليست ضروريّة بصفة ملحّة فحسب و إنّما هي أيضا ممكنة عمليّا :
لا لترامب الفاشيّ ! لا لجو بايدن الإبادي الجماعي !
لا بدّ من الإطاحة بكامل النظام اللعين !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدّمات نظريّة بصدد الصراع الطبقيّ في ظلّ الإشتراكيّة الفصل ...
- لنحشد قوّة دفاعا عن أرنداتى روي – لنوقف هجوم الحكومة الهنديّ ...
- جمهوريّة إيران الإسلاميّة ليست - مناهضة للإمبرياليّة - – إنّ ...
- إزدواجيّة خطاب و تواطؤ الحكومة المكسيكيّة في ما يتّصل بالإبا ...
- 4 جويلية 2024 : لنقُل لا للإحتفال بأمريكا – نموذج حقيقيّ للإ ...
- تحيين غزّة : - هذه اللحظات من اللحظات الأكثر وحشيّة في تاريخ ...
- تقرير الأمم المتّحدة توثّق جرائم حرب إسرائيل و جرائمها ضد ال ...
- بايدن يلعب - لعبة اللوم - بشأن إيقاف إطلاق النار و أجندا الك ...
- الديمقراطيّة في ظلّ الإشتراكيّة
- جمهوريّة الإعدامات : أنتم المجرمون ! أوقفوا إعدام البشر ! - ...
- مجزرتان إسرائيليّتان في النصيرات في غضون ثلاثة أيّام : مئات ...
- بوب أفاكيان : الفلسفة و الثورة – الجزء الأوّل و الجزء الثاني
- إدانة دونالد ترامب لإرتكابه 34 جريمة ¬¬¬– الصدام الآتى والحا ...
- - الخطوط الحمراء - لجو بايدن الإبادي الجماعي مكتوبة بحبر يتب ...
- أرقام قياسيّة مسجّلة على الأرض و في البحر : الكوكب يغلى غليا ...
- مفترق طُرق في النضال من أجل إيقاف الإبادة الجماعيّة للولايات ...
- إلى الطلبة المناضلين من أجل إيقاف الإبادة الجماعيّة التي تقت ...
- المحكمة الدوليّة تبحث أمر محاكمة نتن – النازي لجرائم حربه و ...
- الموت المفاجئ لرئيس إيران إبراهيم رئيسي : ما يعنيه و ما لا ي ...
- ممارسة الديمقراطية ، ممارسة المساومة مع الوضع السائد ( الجزء ...


المزيد.....




- في اليسار المتطرف.. رؤية من الداخل
- حريق واحة تودغى: بيان للكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشترا ...
- م.م.ن.ص// الشعب الكيني ينتفض ويفرض على النظام التراجع عن تن ...
- صعود مرشحين يناصرون غزة رغم فوز حزب العمال في الانتخابات الب ...
- بيسكوف: من المرجح أن يواصل حزب العمال خط إنكار مستقبل العلاق ...
- -علاقتي بمارين لوبان جيدة-.. الأمين العام لرابطة العالم الإس ...
- أعادت حزب العمال للحكم.. تعرف على نتائج الانتخابات العامة ال ...
- هزيمة ساحقة للمحافظين وتوجه لليسار.. ما الذي حدث في بريطانيا ...
- ملك بريطانيا يعين رسميا زعيم حزب العمال -ستارمر- رئيسا للوزر ...
- كير ستارمر.. محام أعاد حزب العمال لحكم بريطانيا


المزيد.....

- لماذا يجب أن تكون شيوعيا / روب سيويل
- كراسات شيوعية (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 1968) دائرة ليو ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مقدّمات نظريّة بصدد الصراع الطبقيّ في ظلّ الإشتراكيّة الفصل ... / شادي الشماوي
- ليون تروتسكى فى المسألة اليهودية والوطن القومى / سعيد العليمى
- كيف درس لينين هيغل / حميد علي زاده
- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - بوب أفاكيان:لا لترامب الفاشيّ ! لا لجو بايدن الإبادي الجماعي ! لا بدّ من الإطاحة بكامل النظام اللعين !