أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم العدوانية















المزيد.....

أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم العدوانية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 18:13
المحور: حقوق الانسان
    


عندنا في العراق مثل شعبي "الطبع الي بالبدن...ما يغيره الا الجفن"، أي أن طبع الأنسان لا يتغير الى ان يوضع في الكفن أي بعد موته.
والحقيقة أن طبع الأنسان هو جينات الإنسان، فنلاحظ الفروق بين شعوب العالم؛ فمنهم مسالمون ومنهم عدوانيون شيمتهم العدوان والغدر.

فأن جينات المغول معروفة بالعدوانية، غزوا المغول بغداد في 1258 وارتكبوا مذبحة رهيبة، حيث قتلوا مئات الآلاف من السكان، وحرقوا المكتبات والكتب ورموا الكتب والمخطوطات الثقافية في نهر دجلة بحيث تلون نهر دجلة بألوان الحبر الكتابة، مما أدى إلى خسارة كبيرة للمعرفة والثقافة الإسلامية، وعندها بدأت فترة الانحطاط الثقافي والتخلف حيث دمروا بغداد عاصمة الرشيد والمركز العالمي للثقافة والعلم في عصر العباسيين، وأثارها حاضرة الى يومنا هذا، فأنتقل العلم والثقافة الإسلامية الى أوربا عن طريق الدولة الأموية في الأندلس.

ومن النتائج غزوة المغول في منطقتنا تأسيس الخلافة العثمانية التي تخلت عن تطوير الثقافة والعلوم وانشغلت في الفتوحات العسكرية لكسب الغنائم.

سألت برنامج الذكاء الاصطناعي عن سبب التخلف الثقافي في عهد الخلافة العثمانية؟

.1 نظام التعليم التقليدي:
o اعتمد النظام التعليمي العثماني على المدارس الدينية التي ركزت على الدراسات الإسلامية والقرآنية، مما أدى إلى إهمال العلوم الحديثة والمعارف الأخرى كالعلوم الطبيعية والرياضيات والفلسفة، كما هو الحال الآن في الحوزات الدينية في العراق وإيران.
2. التجاهل للابتكار والتجديد:
o كانت الثقافة العثمانية متمسكة بالتقاليد والأساليب القديمة، مما جعلها مقاومة للتغيير والابتكار. هذا التجاهل ساهم في التخلف عن ركب النهضة العلمية والتكنولوجية التي شهدتها أوروبا.
3. الرقابة والقمع الفكري:
o فرضت السلطات العثمانية رقابة مشددة على الأفكار والنشر، مما حد من حرية التعبير والإبداع. تم قمع الأفكار التي كانت تعتبر تهديدًا للنظام القائم، مما أدى إلى تراجع الفكر الحر والنقدي.
4. عدم الاستثمار في التعليم والتحديث:
o لم تكن هناك استثمارات كافية في تحديث النظام التعليمي وتطوير البنية التحتية للبحث العلمي والتعليم العالي. بينما كانت أوروبا تبني الجامعات والمراكز البحثية، كانت الإمبراطورية العثمانية تعتمد على هياكل تعليمية تقليدية.
.5 التركيز على العسكرية والتوسع:
o انشغلت الإمبراطورية العثمانية بالفتوحات العسكرية والتوسع الجغرافي، مما أثر على تخصيص الموارد والاهتمام بالتطور الثقافي والمعرفي.
.6 التفاوت الاجتماعي والاقتصادي:
o كان هناك تفاوت كبير بين الطبقات الاجتماعية، حيث تمتع الأعيان والنخبة بفرص التعليم والمعرفة بينما عانى الفلاحون والطبقات الفقيرة من الفقر والجهل، مما أدى إلى انعدام التكافؤ في نشر المعرفة والثقافة.
7. الافتقار إلى الترجمة والنقل المعرفي:
o على الرغم من أن العصور الذهبية الإسلامية شهدت حركة ترجمة نشطة من اليونانية والفارسية والهندية، إلا أن العثمانيين لم يكملوا هذا الزخم، مما أدى إلى انقطاع في نقل المعارف والعلوم.
8. الاعتماد على التقليد الأوروبي المتأخر:
o في بعض الفترات، اعتمد العثمانيون على تقليد الأنماط الأوروبية المتأخرة دون الابتكار أو تطوير نموذج ثقافي وتعليمي خاص بهم، مما أدى إلى تبعية ثقافية دون تحقيق التقدم الفعلي.
9. تأثير الصراعات والنزاعات:
o أدت الصراعات الداخلية والخارجية المتكررة إلى استنزاف الموارد والانشغال بمشاكل البقاء والاستقرار على حساب التطور الثقافي والمعرفي.

إن القوة الظاهرة للدولة المغولية التركية ناتجة عن عدم مواجهة حكومة الطاغية أردوغان بأساليب دبلوماسية رادعة وضعف القيادات السياسية في المنطقة، وخاصة في سوريا والعراق.

ان حكومة العراق قادرة على هزيمة الطاغية أردوغان وحكومته بقرارات سياسية تعجل من سقوط الطاغية أردوغان، فأردوغان مثله مثل المجرم نتن ياهو الذي يقرن استمراره في الحكم في استمرار مجازره في غزة، فأردوغان يعلم بأن إبعاده عن رئاسة الحكومة ينتهي به إلى السجن بسبب جرائمه الإنسانية والفساد.

كيف يمكن للحكومة العراقية ردع الطاغية اردوغان:
o طلب من الحكومة التركية تنفيذ ما يلي:
.1سحب قواتها من كل الأراضي العراقية خلال فترة لا تزيد عن 7 ايام.
.2 السماح بتدفق مياه دجلة والفرات وفقا للقوانين والمعايير اتفاقية الأمم المتحدة بشأن قانون استخدام المجاري المائية الدولية في الأغراض غير الملاحية لسنة 1997 والتي تنص:
o الاستخدام العادل والمعقول: يجب أن تستخدم الدول المتشاطئة المياه بطريقة عادلة ومعقولة.
o عدم التسبب في ضرر كبير: يجب على الدول تجنب التسبب في أضرار كبيرة للدول الأخرى التي تشترك في نفس المجرى المائي.

فعلى الحكومة العراقية في حالة عدم تنفيذ الحكومة التركية للشروط أعلاه ان تقرر ما يلي:
1. غلق الحدود البرية أمام كل النقل البري والتجاري من النقاط الدخول الشمالية، ولو انها تسبب توقف تدفق بعض المواد الغذائية الى أسواق العراقية، ولكن تأثيرها على الاقتصاد التركي وخسائرها اكبر بكثير من خسائر العراق والعراقيين، وجع ساعة ولا فقدان السيادة على أرضنا للطغاة.
2. تقديم دعوة الى المحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي - هولندا للأسباب التالية:
.1.2 تسببت الحكومة التركية في قتل مواطنين عراقيين وتدمير القرى العراقية بهجمات عسكرية بالطيران والمدفعية والطائرات المسيرة وعبوات ناسفة، مع تقديم وثائق تثبت الوقائع الإجرامية للحكومة التركية، وهي متوفرة بالصور والفيديوهات
.2.2 تسبب في قتل أكثر من نصف مليون من الماشية والقضاء على الثروة السمكية في الأهوار بسبب بناء سدود عملاقة عند منابع نهري الدجلة والفرات دون أخذ الاعتبار بالنتائج السلبية على الثروة الحيوانية والزراعية في العراق، مما تسبب في زيادة نسبة الفقر في العراق.

إن حكومة الطاغية أردوغان لا تتحمل أي انتكاسة في الوقت الحالي، وهو يحاول أن يمدد من سلطته لرئاسة الحكومة التركية لتفادي محاكمته وعائلته في تهم الفساد المالي وجرائمه، وخاصة بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في 2016.

كلمة أخيرة:
تعلمتُ من قراءة التاريخ:
o أن أنجح طريقة لمقاومة الأعداء والظلم هي باتخاذ مبادرة هجومية عسكرية أو دبلوماسية أو قضائية، فقد هزمت المقاومة الفلسطينية حكومة نتن ياهو قضائيا ودبلوماسياً وسياسياً وإعلامياً داخلياً وخارجياً، كان الفلسطينيون في غزة يعانون من حصار إسرائيلي عليهم في منطقة تقل عن 2٪ من مساحة دولة إسرائيل، ولا تمثل قدراتهم العسكرية والمالية واحد بالمئة من قدرات العسكرية والمالية والدبلوماسية والسياسية والإعلامية لدولة إسرائيل.
o لا بد من إيقاف الطاغية أردوغان عند حده وتغيير الدستور التركي العنصري، لتعيش جميع القوميات الأصلية والنازحة والمستعمرة على أرض الأناضول بسلام ووئام.
 الدستور التركي الحالي، الذي أقر في سنة 1982 دستور عنصري لاحتوائه على المادة 66 والتي تركز على الهوية التركية كعنصر أساسي للهوية الوطنية: المادة 66 من الدستور "تعرف المواطن التركي كأي شخص يرتبط بالدولة التركية من خلال رابطة الجنسية". هذا تفسيره ه إقصاء للهويات العرقية والثقافية الأخرى، مثل الكرد، والعرب، والأرمن، وغيرهم.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أجرم من الآخر بحق الإنسانية أردوغان أم نتن ياهو؟
- الوراثة وحكم العائلة والعشيرة، وجهل الحكام من الأسباب الرئيس ...
- كيف نوفق بين اليمنيين ونساعدهم على إعادة توحيد اليمن
- العالم يتغير اجتماعيا وسياسيا شئنا ام ابينا
- كيف نوقف عملية التدهور والتخلف الانحطاطي في منطقتنا ونبني شر ...
- ان جرائم ومجازر حكومة نتن ياهو لن تمر دون دفع ثمنها
- نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الد ...
- من سمح لأمريكا وبريطانيا ان تكونا شرطة عالمية؟
- العراق اليوم كسفينة في بحر هائج قد تغرق في بحر من الدماء
- معركة غزة وصهاينة العرب والمسلمين
- تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...
- كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصا ...
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك
- بريكس -BRICS- استبدال الاستعمار القديم بدول مستبدة وغير متجا ...


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - احمد موكرياني - أظهر اضطهاد الترك المغول للاجئين السوريين في تركيا عن طباعهم العدوانية