|
من هو اعظم انسان عاش علي الارض ؟
مدحت قلادة
الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 14:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
معروف في منطقتنا الشرق الأوسط انها مصابة بمرض نادر اصاب معظم الناطقين بحرف الضاد وهذا المرض اللعين اصاب أكثر من 90 بالمائة من سكان المنطقة. أتحدث هنا عن مرض الحناجر النووية التي معها يفقد العقل المنطق الإنساني والقدرة علي إستيعاب وتحليل الواقع . فاذا سالت اي انسان تقابله عن موضوع معين، سوف تختلف كل الآراء ولن يتفق أحد منهم مع الآخر!! وسوف تصدم شخصيا من كم المفارقات بين الإجابات.
ولكن هناك سؤالاً واحداً سوف يجاوبك باجابه واحدة بدون ادني تردد او تفكير بل بدون محاولة فهم السؤال!! وهذا السؤال هو من هو اعظم إنسان عاش علي الارض؟ سوف تشحن الحناجر و تعلوا الأصوات وتتسابق الإجابات علي شخص واحد بلا منازع !!! بدون دراسة معايير الاختيار سوف يجيب الكل انه سيد الخلق، انه اطهر خلق الله ، انه الصادق الأمين ، انه الذي اُرسل رحمة للعالمين ،،، انه رسول الإسلام ،،،،
أنا شخصيا لا ارفض ولا اتفق مع اصحاب الحناجر النووية اطلاقاً لان حينما تقارن بين العظماء لابد ان تكون لديك معايير بمثابة مرجع للحكم علي قيمة وقامة الانسان، وهذه هي المعايير التي من الممكن ان نتفق عليها :
العفة والطهارة، الامانة والصدق، النبل في التعامل مع الاعداء والمخالفين، القدرة علي العفو، التعاليم التي تسموا بالبشر، الرقي في التعامل مع البشر خاصة النساء والمخالفين، أثر الايمان بشخصه علي اتباعه، سمو التعاليم التي تركها، واخيراً تطبيق الوصايا علي نفسه ليكون رمزا لإتباعه.
العفة والطهارة صفة تعكس السمو الإنساني وأنه لا يمارس الجنس اينما شاء ومع من شاء بل هناك قواعد وسلوك لهذه الشهوة بل يربط الشهوة الحيوانية لتسموا الروح الإنسانية هل هذا ينطبق علي من تزوج ب 11 زوجة و كان يجول يضاجعهم بليلة واحدة!!! هل هذا ينطبق علي من وهو في الثالثة والخمسين من العمر من نكاح طفلة ذات تسعة أعوام و كانت في بيته منذ ان كانت في عمر الست سنوات، هل هذا ينطبق علي من قتل زوج صفية بنت حيي و أبيها وعمها واخيها وابن عمها وفي نفس اليوم مارس معها الجنس؟!!
الامانة والصدق: بمعني ان يكون امينا صادقا مع الكل. هل هذه الصفات تنطبق علي من أغار علي القوافل ليسلب وينهب والأموال والبضائع و يقتل الرجال ويسبي النساء؟!!! هل الامانة ان يأخذ لنفسه خمس السرقات؟!!
التعامل مع الإعداء: هل سلك سلوكا مع الاعداء يرفع من شأنه ويعظم قدرة مثل التسامح و العفو مع الكل؟!! ام انه قام بذبح ونحر 900 يهودي و 700 يهودي وأخذ له النصيب الأكبر من السرقات واختار لنفسه صفية اجمل السيدات بعدما كانت من نصيب يحي الكلبي بان طالب منه صفية مقابل 7 رؤوس؟!!! وكان النساء حيوانات كما ذُكر في الصحيحين!
الرقي في التعامل مع البشر خاصة النساء: هل مارس الرسول الرحمه مع النساء وكان مقدرا لمشاعرهن فمشاعر الزوجة تختلف عن مشاعر الابنة و الزوجة تملك مشاعر تجاه زوجها مثل الغيرة والحب و مكانة الزوجة لدي زوجها ام اعتبرهن متاعا او أوعية لإشباع الشهوات وإفراغها؟!! وهل حافظ علي مشاعر حفصة واحتفظ بحقها في يومها؟ ام مارس الجنس مع ماريا في يوم حفصة؟!! لك ان تتخيل، كيف لسيدة قُتل زوجها وأبوها وعمها واخوها وابن عمها، ان تمارس الجنس مع من قتل أهلها وفي ذات ليلة ذبحهم!!! باي مشاعر مارست هذه المسكينة الجنس، هل بمشاعر الحب، ام بمشاعر الرعب والخوف؟!! وما سبب وقوف ابو أيوب الأنصاري كحارس؟!!!
اثر التعاليم التي تركها علي اتباعه: لابد ان اتباع كل مصلح يسيروا علي خطى وتعاليم من امنوا به !! و هنا الطامة الكبرى لان اتباعه غزوا بلاد الجوار سرقوا ونهبوا الخيرات، حطموا اوطانا وسبوا عشرات الالاف من النساء. كل هولاء السبايا شُحنوا للخليفة فاختار منهن اجملهم ووزع الباقيات سبايا علي الاتباع، بل الي الان تسمع تنمر شيخ الأزهر علي رئيس جامعة القاهرة مفتخرا بأعمال الاسلاميين الذين غزوا ونهبوا وسرقوا ووصلوا الي اعتاب الصين في فضيحة اخلاقية ليفتخر الاتباع بخزي السلف! بل الان حينما تسمع كلمة شهيد من اهل الشرق تتأكد انها تطابق اعمالا لا إنسانية لسارق او مغتصب او لص يسبقها كلمة الله اكبر لتجد اثر الله اكبر في ذبح شرطي مثلما حدث في المانيا او ذبح 21 قبطيا في ليبيا ،،، وتجد ان اعمال الخلف تبرهن علي اعمال السلف ،،،
واخيراً تطبيق القواعد عليه شخصيا قبل ان يطالب الاخرين بتطبيقها فدول العالم المتحضر لا يستطيع رئيس اي دولة كسر قوانين الدولة ولكن علي العكس تماما من يصدعوا رأسك ليلا نهارا بانه خير خلق الله وضع قوانين اول من كسرها فتجد ان أباح الزواج باربعة هو شخصيا تزوج 9 نساء وليس هذا فقط بل كل من ارادت ان تهب نفسها له او من وقع عينيه عليها فهي خالصة له من دون المؤمنين!!! وضع التبني ولكنه ألغاه بعد رؤية زوجة ابنة في بيتها فطلقها ابنه وليس فقط بل طلب من زوجها السابق طلب يدها لأبيه!!!! علاوة علي ان 20 بالمائة من السرقات الناتجة عن عمليات السطو له!!!
أخيرا، فإن الحكم علي أخلاق اي شخص يكون ليس من خلال كلمات المعجبين به من اتباعه بل من خلال أعماله. و أعماله فقط التي تحكم عليه وليس من خلال محاولات ايجاد تفسير لأعمال غير إنسانية لإشباع رغبات جنسية لان هذا يفسد الحكم وكل انسان له عقل حر سوف يدرك انه مهما كانت الألقاب التي ينهال بها تابعوه عليه، فهي ليست لها أي مصداقية وتناقض الواقع وتنكسر علي حقيقة الاعمال!
وبنظرة سريعة ستجد ان مهما حاول المغيبون تغييب عقل الملايين سوف تظهر الحقيقة طبقا للمثل الصيني " الكذب ليس له ارجل انما للحقيقة اجنحة "
مع المقال القادم اعظم من عاش علي الارض السيد المسيح رمزا
#مدحت_قلادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تمجيد المجرمين امام الدعاة مثالا !!
-
باي ذنب قتلت !!؟؟
-
إصلاح مصر من الانهيار
-
مصر في عهدها السلفي
-
بنات البرشا القبطيات
-
شريف جابر ومأساة بلطجية الله
-
سر يعلن بمناسبة فوز شابات قبطيات بجائزة مهرجان كان للفيلم ال
...
-
الأسقف ارميا والرقص مع الافاعي
-
عهد السيسي السلفي اسواء عصور الإضطهاد
-
جرائم الكراهية
-
الشعب القاصر المتخلف !!!
-
عيد القيامة المجيد ودولة السلفيين
-
المسيح لم يقم ،،،، رسالة للأساقفة و الكهنة في بلاد المهجر
-
اثر الدين علي المصريين
-
*الحمد لله علي نعمة المسيحية*
-
الإسلام هو دين التميز
-
كريستوفوبيا
-
مشكلات قاتله للمسلمين
-
عجائب العالم الإسلامي !!!
-
روشته علاج مصر
المزيد.....
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
طقوس بسيطة لأسقف بسيط.. البابا فرانسيس يراجع تفاصيل جنازته ع
...
-
“ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 بجودة عالي
...
-
ليبيا.. سيف الإسلام القذافي يعلن تحقيق أنصاره فوزا ساحقا في
...
-
الجنائية الدولية تحكم بالسجن 10 سنوات على جهادي مالي كان رئي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|