ذيول ايران القميئة تهدد بضرب انبوب العقبة غير الموجود اصلا, وبيتها من زجاج!!

مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي
(Maxim Al-iraqi)

الحوار المتمدن-العدد: 8027 - 2024 / 7 / 3 - 01:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بتوجيه من ايران للقوى الغبية المستهترة, وفي اطار دعم السيد حسن نصر الله في محنته امام اسرائيل وتهديدها بالزحف على جنوب لبنان ولبنان وتدميره, امرت ايران ذيولها باثارة الجعجعة الاعلامية والضجيح الفارغ الذي برعوا فيه اناء الليل واطراف النهار!
وذلك انهم سيستهدفون انبوب العقبة النفطي!؟
واين ذلك هو الانبوب على ارض الواقع؟
انه موجود فقط في مخيلة هولاء والادهى انهم يقصدون, انهم ان كفت اسرائيل يدها عن السيد حسن فانهم سيسكتون عن مد الانبوب مستقبلا!
لم تبقى ورقة نظيفة او وسخة الا واستخدمها هولاء, تجار البازار الوضيع في اطار اوامر مركز عمليات الرهبر في العراق والعالم!
هناك فقط مشروع اعلن عنه السوداني لمد انبوب نفط من البصرة الى حديثة, من خلال شركات الدولة وليس مستثمري ايران والاطار الفاسدين, و في اطار حاجة العراق لشبكة انابيب النفط!
ان تلك القوى المنفلته المستهترة تتسلم من حكومة شياع السوداني 3 مليار دولار سنويا للحشد الشعبي دون رقابة ويذهب جل المبلغ لايران واذرعها مع مبالغ طائلة اخرى تصل الى 80% من موازنة العراق وتعلن, انها جزء من القوات المسلحة وذلك فقط لان الانقلاب الاطاري نجح في تمرير قانون الحشد الشعبي بالضد من الدستور, ولااحد يعترض او يذهب للمحكمة العليا لان فقرات الدستور تتناقض مع وجود تشكيل مسلح منفلت ياتمر باوامر خارجية ويضم عتاة المجرمين والعتاكة والصكاكة والمتخلفين عقليا وسلوكيا ونفسيا!
وفي ان يكون جزءا من القوات المسلحة الرسمية المنضبطة التي حدد الدستور صفاتها والتي تتناقض كليا مع الحشد الشعبي و البيشمركة!
ان تلك القوى المافيوية الارهابية الفاسدة لاتاتمر فقط بامر القائد العام- ان وجد!
ولكنها تتصرف وتعمل وتحارب وتعلن الحرب على من تشاء! وتجر البلاد للخراب وتختبا عند الازمات وسط الناس وتعرض امن وسيادة البلاد للخطر ولاتنظر مطلقا للمصالح العراقية ولا الى السياقات الدستورية في اعلان الحرب او السلم!
وهل في العراق دستور وقانون عدا شريعة الغاب الاسلامية!
ومن جانب اخر فان الامريكان واوروبا يعترفون بشرعية النظام العراقي الانقلاب الاجرب الذي نظمته ايران وهم اعلم الناس بانه حكم المليشيات 100% وايران, وان شياع السوداني هو مجرد مدير عام عند الذيل قيس الخزعلي الذي هو الاخر مجرد ذيل عند الحرس الثوري! كان جايجي (صانع شاي) ولاصق اوراق العملة, عند مقتدى, جرى تنصيبه جزارا لتنظيم ارهابي انشق من عباءة مقتدى السطل!

ان رفض ايران القاطع لاي مشروع يتضمن مد انابيب نفطية الى دول الجوار ينبع من ارادة ايرانية في السيطرة على مضيق هرمز وباب المندب من اجل احداث اكبر ضرر لدول المنطقة والعالم, عند الضرورة وانهاء العراق كدولة لانها تعتمد وفق الارداة الايرانية على ناتج بيع النفط فقط وكلما زادت اموال النفط لجا هولاء الى نهب تلك الزيادات وفق قوانين وموزانات ماانزل الله بها من سلطان من اجل ان لاينوع العراق اقتصاده ولا يعتمد على الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة كحال بقية دول العالم الحرة التي تعيش من كد عملها!
ومن جانب اخر يشجع رجال الدين على الزيادات الخرافية في المواليد من اجل انتاج اجيال خربة علميا ومعرفيا وصحيا واخلاقيا ليكونوا عبيدا لايران والعمائم ويفتقرون لابسط مقومات الحياة من تعليم وصحة وثقافة وامن وعلم وعمل ومستقبل!
وبما انهم يعلنون ويصرخون دجلا بان انبوب العقبة سيغذي اسرائيل بالنفط!
وكيف يحصل هذا وهم الحاكمون, وتلك احجية!!!
او انهم يعلمون ان حكمهم للعراق لن يدوم وهذا هو الواقع!
في نكته لهم تقول, ان العراق وحده في العالم ينتج النفط وان اسرائيل التي تغذت طوال عقود من النفط الايراني في عهد الشاه, لن تجد الان احد تشتري منه النفط غير العراق!
هذا الانبوب الذي جرى الحديث عنه منذ عقود ودون اي تنفيذ, والتنفيذ الوحيد هو منح لبنان والاردن نفط عبر الصهاريج باموال طائلة مجانية ليس لها سند في الدستور والقانون!
لان النفط ملك لمن يمسك دفة الادارة العامة للاطار!

وهولاء الامعات يسيرون خلف خطى صدام عندما غز الكويت واعلن انه لن ينسحب منها حتى تنسحب اسرائيل من فلسطين!
وتلك اعظم واسهل طريقة لتحرير فلسطين.
والطريقة الاخرى السهلة ان يضرب الاطار والحشد انبوب خيالي نفطي مليء بالنفط العراقي بمليارات الدولارات خدمة للقضية الفلسطينية!
لن ينهض العراق ان لم نرسل هولاء شلع قلع مع جذورهم الى الرفيق الاعلى ومعهم كل مجرم افاق جاسوس عميل مخرب فاسد.

تحدثت بعض المصادر الرصينة عن ان شهر تموز 2024 سيشهد الضربة الساحقة الاسرائيلية الامريكية الغربية لحزب الله حتى لايدعي الرهبر انه قد انتصر في هجوم حماس ضد اسرائيل في اكتوبر 2023 باوامر ايرانية وتوقيت ايراني مبين!
وحتى لايعود حزب الله وحماس والاذناب العراقية لضرب اسرائيل لاحقا في اطار تكتيك اضرب واهرب!
ومن تلك المصادر التي حددت موعد الضربة, هي جريدة بيلت الالمانية ليوم 2 تموز 2024 وقالت انه قد يكون وشيكا!

الامر العجيب ان اسرائيل التي هددت ايران بيوم القيامة بعد ان هددت الاولى بالابادة!
لاتهدد بضرب انبوب الغاز الايراني للعراق ولا خط الكهرباء الذي يشفط اموال العراق ويقوي ماكنة ايران الحربية!
ولانظام الشفط والنهب المنظم لموارد العراق خدمة لاذرع ايران الشيطانية في المنطقة والعالم!
ويبدو ان الجماعة متفقين تحت الطاولة على الحدود التي يذهب بها كل طرف والهدف بلع الاراضي العربية شرقا وغربا والعرب ساهمون كانما الطير على رؤوسهم امام اللعب الايراني المدمر!
انظر الى مقالتي عن
ضرب خطوط السيل الفارسي من الغاز والمشتقات والكهرباء للعراق, اول خطوات تحرير العراق من الاحتلال الفارسي الكسروي الرهبري | نحو ذرى العراق العظيم للكاتب مكسيم العراقي (maxtheiraqi.blogspot.com)

فهل يكون ضرب المرتكزات النفطية والغازية في ايران والعراق ومراكز قيادات الحرس والحشد ورؤوس النظام العراقي التي اينعت, وامنه وحرسه وعسسه ومجلس الوزراء ذاته من ضمن بنك الاهداف الاسرائيلية الامريكية!
مع استخدام القنابل النووية التكتيكية ضدهم!

وعندما يتوقف بيع النفط العراقي فان المجاعة ستحل بالعراق وبعدها قد يفكر اي حاكم غبي او نصف غبي او ذكي بان العراق يحتاج فقط الى اقتصاد حقيقي وان يعمل الشعب ويتم تهيئة المتطلبات الضرورة للعمل وليس بيع النفط وصرف امواله على شراء منتجات ايران وغيرها!
لم يفهم حكام العراق ولاحتى صدام الارعن ذاته, ان من يعد بالمنازلات والحروب العشوائية النابعة من جينات متخلفة تنتمي للعصر الحجري, يجب عليه ان يمتلك اقتصادا قويا منتجا متطورا وليس مجرد حنفية النفط التي ستقفل يوما قبل وبعد ان ينضب ذلك النفط!
وان الولاء هو فقط للعراق وتاريخه ومصالحه وعظمته وان الشعب واجياله وشبابه يجب ان تندمج مع حضارات العراق اول واعظم حضارات العالم وليس مع العمائم الفاسدة الارهابية النجسة التي تعد بالزيف وتهدد بالرعب وكلاهما غير موجود الا في مخيلتهم المريضة!

#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات