أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنصور جعفر - شقا الليبرالية العلماني والإسلامي















المزيد.....

شقا الليبرالية العلماني والإسلامي


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 8026 - 2024 / 7 / 2 - 08:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يحاول هذا النص إضاءة ورصد جانب مهمل في حساب ووصف أوضاع الحكم النخبوي في السودان وما يشبهه من بلاد وهو جانب التوافق في الفهوم والممارسات بين اكثر طرفي الصراع السياسي النخبوي على أمور الحكم كلاماً ضد بعضهما. حيث يهتم هذا النص بالتوافق الفكري في أمور الاقتصاد والمعيشة بين أحزاب كثير من متكلمي ومتشدقي الصراع السياسي النخبوي تاركاً لنصوص أخرى أمور والاتساق والتداخل الإثني والقيبلي والعشائري والتوافق الطبقي والفئوي في تكوين ونشاط النخبة المتحكمة في لمور السوق والحياة.

قوام هذا النص رصد عياني لبعض مظاهر تداخل واشتراك فهوم القوى الحزبية الداعمة ليبرالية/حرية التملك والنشاط التجاري سواء كانت قوى متكلمة عن العلمانية أو قوى متكلمة عن الإسلام، وأياً كان الشكل المقترح منها لتداول الحكم كذلك رصد قيام كل واحدة من هاتين القوتين في عهد حكمها بنفس الأعمال التي قامت بها القوى الاخرى سواء كانت أعمال محسوبية أو أعمال مضاربة للانفراد بأمور السوق. وهو رصد وجدت في خاتمته إن الصراع بين القوتين صراع على شكل وتسنم إدارة الموارد وليس على مضمون وأسس هذه الإدارة وطبيعة شغلها ونتائجها وآثارها على معيشىة وحياة غالبية السكان الكادحين.


عند تحالف الاسلاميين (الكيزان) وعند تحالف قوى الحرية والتغيير (ق ح ت) العلماني وتحولاتها نفس المنطق السياسي التجاري بكل ما فيه من تأجيل أو تسرع في التعامل مع غالبية الأمور والقضايا الأساس في أمور معيشة غالبية الكادحين في المجتمع وهي:

1. قضية مدنية أو شعبية او شراكة الحكم، 2. مدى وتوقيت المحاسبة الصارمة لكبراء الدولة والهيئات العسكرية، 3. قضية الإجراءات العاجلة لتحسين المعيشة وخفض عوامل تفاقمها، 4. قضية الشراكة مع العسكر، 5. قضية طبيعة وتوقيت وادارة إجراءات التنمية، 6. قضية الشروط المجحفة في التعامل مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، 7.قضية استبعاد التمثيل المباشر واحتكار الغالبية في البرلمان للكادحين، كما يستبعد التحالف الاسلامي والتحالف العلماني التمثيل المباشر في البرلمان لـ 8. فئات المزارعين 9. فئات عمال الزراعة، 10. فئات الرعاة 11. فئات الحرفيين، 12. فئات العمال، 13. فئة أو كل فئات المهنيين، كذلك يستبعد الاثنان قحت والكيزان التمثيل المباشر في البرلمان لمجتمعات العمل العام وأهمها: 14. مجتمع الأكاديميين، 15. مجتمع الجمعيات التعاونية، و 16. مجتمع النقابيين، 17. مجتمع المعاشيين، 18. مجتمع تنظيمات النساء 19. المجتمع العسكري والأمني، وكذا 20. مجتمع الديبلوماسيين، 21. مجتمع الاعلاميين، 22. مجتمع التجارة الصغيرة، 23. مجتمع الرأسماليين،وأؤضاً 24. المجتمع المدني، 25. مجتمع المغتربين والمهاجرين 26. مجتمع الإعلاميين، 27. مجتمع النازحين، الخ كما ان الحلفين الاسلامي والعلماني 28. يستبعدان التحول من هيمنة وتدخلات المجتمع الامبريالي. 29. الاثنان مؤمنان بحرية التملك والنشاط التجاري (لغير المنتجين والباعة الصغار) كأساس للاقتصاد، 30. في عهدي حكمهما استضعف وهمش الحلفان الحقوق والانشطة النقابية النقابية ، 31 أهملا الأنشطة التعاونية، 32. استضعفوا الحقوق الأكاديمية، 33. قننا كل بطريقته التلاعب بالأعراف والأمور العسكرية، 34 المحسوبية في الرخص التجارية، والتلاعب في: 35. بزنس البترول والوقود، 36. بزنس الذهب 37. بزنس الصمغ العربي، 38. بزنس السمسم 39. بزنس السماد، 40. بزنس البذور 41. بزنس المبيدات، 42. بزنس الخيش وما يشبهه، وكذلك أيضاً 43. بزنس القمح والدقيق 44. بزنس الأدوية، 45. بزنس الدولار (مع فرق في التلحين)، 46. بزنس الاتصالات 47. تحارة التعليم ، 48. تجارة العلاج والصحة، 49. بزنس الكهرباء 50. بزنس المياه والدوانكي، 51. الاثنان مؤمنان بحكومية أو تجاربة أو فردية النشاط الإعلامي، 52. مدافعان عن التطبيع مع اسرائيل، 53. مؤمنان بالتسويات الفوقية الثنائية للنزاعات الاجتماعية التاريخية التي وصلت درجة ان تكون نزاعات مسلحة دامية لعشرات الأعوام، 54 الاثنان في رفض متنوع لقيام العاملين والاختصاصيين بانتخاب وزراء ورؤوساء مجالات عملهم، 55. الاثنان مؤمنان بالتفاوت الكبير لهيكل الرواتب 56. فصل الرقابة الضريبية عن الرقابة على حسابات البنوك، 57. فوضى امازات وحوافز ونثريات كبراء الموظفين والعسكريين، ( مع كلام فارغ عن إصلاح هذا الهيكل ووقف هذه الفوضى). 58. زلف الوعود الكاذبة، 59. انحصار الاجتهادات في بعض المشاكل في العاصمة وبعض المدن، كما ان نفس قحت ونفس الكيزان، 60.مارسوا كثير من أمور االحكم والسلطة بطريقة رزق اليوم باليوم.

هذه ستون (60) حالة شبه في التعامل مع القضايا الأساس في الدولة والمجتمع بجمعن المديرين الاثنين المختلفين ظاهريا وهما المدير المسمى إسلامي (الكيزان) والمدير المسمى قوى الحرية والتغيير (قحت) ورغم تشرذم في التحالفين الا أنهما مع شركاءهم العسكريين. رغم كثرة التشدق بوجود خلاف رئيس الا انهما جهة المستقبل يتكلمون بأسلوب التلاقي فالعلمان متزعمو الحرية والتغيير يتكلمون عن "قيم التشارك في إدارة دولة منفتحة" و زعماء الاسلام السياسي (كخط رجعة) يتكلمون عن انفتاح القيم الاسلامية وفي الحالتين لا تعترض أي من القوتين على عموم حرية التملك والتجارة بما في ذلك من تحكم أقلية أثرياء في موارد ووسائل معيشة غالبية الناس وتمكمن هذه الأقلية المالكة المترفة من استغلال عمل غالبية الكادحين في الموارد والوسائل التي خرنتهن=م شروك وقوانين الحياة الرأسمالية من تملكها والعمل الحر فيها رغم انها عصب حياتهم .


الخلاصة: التحالف العلماني والتحالف الإسلامي وهما مدارين بفئة المهنيين وموجهين بمصالح وتنسيقات هؤلاء القادة المهنيين مع تماسيح السوق كلهم كنخبة حزبية للفئات الـ"أفندية" أقرباء وشركاء مع نخبة العسكر ونخبة تابعي زعيمي الطائفية ونخبة شيوخ العشائر العربية شراكة عضوية التداخل في تكوين الشكل السياسي لتحكم النخبة وتغذيها المتبادل مع حياة النظام الليبرالي سواء كان تحكم التحالف ذو كلا إسلامي أو كان ذو كلام علماني.

إنتهى النص



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيل العمال والمحافظين
- ما هو الميزان الصحيح؟
- أهمية تكامل العملية الثورية
- الصوفية والسلام
- تمحيص خفيف لكلام فرزعة الحزب
- رحلة ذهن من العاشات الى التأثيل
- معالم فهم النخبة لوقف الحرب والسلام
- الخراب زاد ضرورة التغيير الجذري في العمل السياسي
- نقطة من الصراع الطبقي في الأحزاب الثورية
- الزراعة، أزمة في أوروبا وإزدهار في الصين
- ضد الماركسية الغربية
- جزء من تأثيل الآيديولوجيا
- النخب والليبرالية أساس للأنانية ونزاعاتها
- إضرار بعض الكلام القومي بالكلام الاشتراكي
- لمحات من تاريخ الإدارة الأهلية
- لمحات من تاريخ الإدارة الأهلية
- تأثيل في جدل القبيلة والدولة والعمال
- تأثيل الكلام عن تلازم إصلاح الدين وإصلاح الدولة
- كمال الجزولي .. غياب ثلاث شموس
- بعض معالم الشيوعية في السودان


المزيد.....




- “ثبتها الآن وفرح أولادك في الإجازة” تردد قناة طيور الجنة للأ ...
- -سيقاطعه سيف الإسلام القذافي-.. مرشح للرئاسة الليبية يرفض حض ...
- 56 دولة اسلامية تستورد سلع ايرانية بقيمة 8.6 مليار دولار
- لدواع أمنية.. سلطات الإفتاء في داغستان تحظر النقاب -مؤقتا-
- يهود يهاجمون جنود الاحتلال بالحجارة!
- روسيا: حظر ارتداء النقاب -موقتا- في داغستان على خلفية هجمات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد استهداف هدف حيوي إ ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي إسرائيلي في ...
- لحظات سعيدة مع أطفالكم! قناة طيور الجنة تتيح لكم مشاهدة أغان ...
- استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 نايل سات وعرب س ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - المنصور جعفر - شقا الليبرالية العلماني والإسلامي