أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية















المزيد.....

إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 18:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


رحلة الأشهر التسعة الماضية من غير ضوابط لحصر امكانية وضع حداً لإيقاف النزيف للشريان الإنساني بعد تسارع بديهي للحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة إبان الساعات الاولى لإفتضاح ثغرة امنية داخل اجهزة الكيان الصهيوني الذي يُسوَّق دائماً انه تحت حراسة مشددة من جيش الدفاع الاسرائيلي الذي ممنوعاً عليه ان يتحول الى مهزوماً او مقهوراً او متهماً بأنهُ يقف خلف المجازر والمذابح التي تحمل في عقيدتهِ الاجرامية ان امتلاك اسلحة خطيرة هي مَنْ تحمينا من كل اشكال الاتهام او الاعتداء على سمعة إسرائيل التي ما تزال تعيش على اكاذيب واضاليل ما ورد في الكتب العنصرية المدسوسة التي تم ترجمتها وتزويرها وتقدمها وفرضها على طوائف اليهود في إعتناق مبادئ صهاينة العصر كما ورد في التوراة والتلمود وتغييّب كل معادلة لتلك الثقافة التي نسقتها مجموعات صهيونية منذ ما يُقارب القرن وربع القرن من تعويم حركة الصهاينة وإرتكابهم فظائع لتمرير وجودهم التلمودي والتوراتي رغماً عن أنف كل تجار السياسة الذين مهدوا الى تأسيس إسرائيل !؟. وجعلها ما بين قاب قوسين ، وقول أن وجودها كوجود الهواء والماء ، لمتابعة الحياة وأن معاداتها ركن اساسي في تحويل المنطقة الى فوهة بركان يقدمهُ اقزام الهيكل الى البشر على أسس فرض عين لوجودها مهما كانت الاهوال ، واندلاع الحروب والقلاقل في قلب ووسط محيط فلسطين المحتلة منذ رفع درجة النزوح لليهود وتأمين الهجرة لهم تحت حماية دولية حينها ،من العالم قاطبة وتحويل فلسطين المحتلة الى رقعة ارض صهيونية غير قابلة للتفاوض او النقاش على مبادئ عودة حق ألشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإحتساب السنوات الاخيرة من سلسلة العقود بعد اتاحة وفتح بوابات الحروب ، وكان مهماً جداً رسم الخرائط التاريخية واعتبارها شاهداً على قضم نظرية لا محالة في ان فلسطين هي الاساس ، وان إسرائيل الكبرى هي اكذوبة حاخامات الهيكل المشؤوم .
انجازات ملفات غزة والحرب الحالية حَولت الاعلام الفلسطيني والعربي الاقليمي والدولى الى كتلة من المفاجآت المتتالية بعد طوفان اعلان تعرض محور امن المستوطنات والمستعمرات الاسرائيلية الى غزوة جديدة وحديثة التدقيق والتخطيط الاستراتيجي الى مواجهة هذا الوحش الكاسر الذي يعتمد على المساندات والمساعدات الدولية الكبيرة التي تنص على احقية وجود هذا المكون من انواع الدول التي تحتل اراضي الغير تحت ارهاصات و وصايا دنيئة مشبعة بالعنصرية المتغطرسة دون الانصياع الى رغبات الشعوب في وضع حداً وتسوية النزاعات كما ساد ويسود في العصر الحضاري لتقسيم خرائط الدول واحترام الجوار .
ماذا يريد بينيامين نيتنياهو لتهدئة الحرب الاسرائيلية وايقاف العدوان على ألشعب الفلسطيني الاعزل في قطاع غزة ، كما يُلمحُ منذ فترة وجيزة حول "" صيغة اليوم التالى "" ، وهنا تعود بنا الذاكرة الى الوراء الى ما قبل زعزعة فكرة وجود إسرائيل او ازالتها كما يُشاع الان . يتحدث جزار غزة عن محور حكم قطاع غزة فيما توقفت الحرب ، ويتساءل عن مَنْ هو صاحب الكفاءة في منحهِ او اعطاءه ورقة تسلم القطاع المدمر واعادة المدنيين الفلسطينين لمنازلهم المتبقى منها .
يفرض عدم منح الفرصة لا لحركة حماس ولا للسلطة الوطنية الفلسطينية التي اساساً كانت غائبة عن قطاع غزة منذ اخطاء قديمة بين حركة حماس وحركة فتح كبريات المنظمات الفلسطينية.
وماذا يدور في رأس هذا الجزار الصهيوني المتغطرس بعد مواعيد عملية لأزالة اثار الخسارة الفادحة التي نتجت عن رحلة الايام الطويلة لتداعيات الحرب وإحتساب الكيان الصهيونى انهُ حقق انتصاراً على سحق المقاومة مع تلك المراحل المتواصلة كما كانت هناك فداحة استخدام القوة واعطاء منح الغطاء الدولى والوقت الكافي للحكومة الاسرائيلية لإنهاء الحرب ، وعودة الرهائن الذين كانوا وقوداً وما زالوا الى اللحظة الورقة الاساسية التي تمتلكها حركة المقاومة في وجه هذا الوحش الكاسر المتهور الذي يدعى تارةً انه يتعامل مع احترام حقوق الانسان وإستبعاد العمليات العسكرية حول تواجد المدنيين ، وتارة يستخدم ابشع الجرائم ضد ألشعب الفلسطيني المقاوم عندما يعتقد ان امكانية تحرير بعض الرهائن سوف تكون بمثابة كارثة اثناء مجريات الامور على ارض الواقع.
كما هناك اراء تفيد ان المحادثات الجانبية العميقة التي دارت خلال الزيارة الاخيرة التي قام بها وزير الحرب الاسرائيلي "" يؤآف غالانت "" ، الى واشنطن واجراء محادثات مع وزير الدفاع الاميركي لويد اوستن الذي منح فرصة كبيرة عبر من خلالها ان بلاده اي الولايات المتحدة الامريكية لن ترضي عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين مهما كانت الدوافع خصوصاً بعد تحديد وجود امكنة للرهائن كما ساد منذ اسابيع بعد تحرير اربعة اشخاص و القضاء على اكثر من "" 300 ضحية فلسطيني مدني واصابة 650 "" ، مما عقد مشروع رغبة تحقيق هدنة جو بايدين التي ادعت إسرائيل انها مستعدة لتعاطي مع بنودها ولكنها تتحفظ على متابعة إلحاق الهزيمة والقضاء على حركة حماس بلا قيد او شرط ، وكانت المحادثات قد اتسعت سمعتها وحظيَّ وزير الدفاع الاسرائيلي على امكانية نشر حالة من الحراك العسكري في البحر الابيض المتوسط بعد إرتفاع منسوب دخول المقاومة الاسلامية اللبنانية عبر جبهة الجنوب اللبناني في هجماتها التهديدية لمنطقة ونفوذ شمال فلسطين المحتلة اثناء زخات صواريخ تابعة لحزب الله الذي يقف في جبهة الإسناد مع حلف الممانعة الذي اخذ يتسع بعد محاولات الجيش الاسرائيلي قيامه بشن هجمات في منطقة جنوب قطاع غزة على محاور حدود رفح .
حيثُ اعتبر وزير الدفاع الاسرائيلي والجزار نيتنياهو ان مهمة منطقة رفح قد تنتهي خلال اسابيع .
فلذلك بدأت مناقشة جدية عن الجهة المختصة التي سوف تَحِلُ مكان الجيش الاسرائيلي الذي يجهز للإنسحاب من قطاع غزة بعد حرباً طويلة كلفت إسرائيل لأول مرة خسارة غير مسبوق على كافة الاصعدة لا سيما اصابات بالغة الاهمية لمقتل المئات من الجنود والضباط الاسرائيليين الذين يشكلون ازمة داخلية قد تؤدي الى حرباً اهلية بين العصابات الصهيونية التي فاجأتها قوة المقاومة وتماسكها رغم حصار وتدمير نسبة كبيرة من قطاع غزة .
المُدهش في حالة الحرب الحالية هو السكوت العربي السقيم والذليل الذي ساد منذ اليوم الاول لمسارات الحرب الواسعة التي قد تصل احداثها اذا ما اتسعت الى رسم جديد للخرائط التي سوف تفرضها إسرائيل على جيرانها اذا حققت هزيمة جدية ضد حلف الممانعة والمقاومة "" وهذا مستبعداً "" ، التي تقوم بواجبها رغم المؤامرات التي تغذيها وتدعمها الولايات المتحدة الامريكية لتثبيت مكانة إسرائيل الكبرى .
وللحديث بقية.



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقفة ضمير مع حق المقاومة في تقرير مصيرها
- ستة وسبعون عاماً والعجز العربي يتكرر
- زُهد المقاومة - عربدة الصهاينة
- عربات صهيونية غير آمنة .. لماذا تُحاصِرون المدنيين الفلسطيني ...
- إبادة الفكر الصهيوني - قبل إرتكابه نهاية حق البشر بلا محاذير ...
- دولة لا تعترف إلا بضخامة قوتها العسكرية
- نكسة جديدة وصمود غير مسبوق
- مراقبة بندول الساعة لدى بايدين هل دقيق
- طوافة يقودها نيتنياهو آيلة الى الهبوط الإضطراري أيضاً وفق جد ...
- ماذا يعني تزايد الإعتراف بدولة فلسطين
- دوامة غياب رؤساء إيران ليست حديثة العهد
- عُمر الحرب 226 يوماً والوهم الصهيوني غالب
- مشهد مسرحية تحمل رقم -- 33 - دورة مسخرة --
- مواضيع حول غزة تكرار النكبات
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت


المزيد.....




-  تدمير مقاتلات في مطار ميرغورود يثير ردود فعل صاخبة في أوكرا ...
- ما علاقة الأرق والتعب بأمراض الكلى؟
- مصادر تكشف استحداث ودمج وزارات جديدة في مصر
- بعد -المرحلة الثالثة- في غزة.. هل تندلع الحرب بين إسرائيل وح ...
- كيف تجري الانتخابات البريطانية؟
- الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في معارك وسط قطاع غزة
- سياسيات بريطانيا مستهدفات بمواد إباحية تم إنشاؤها بالذكاء ال ...
- إعادة فتح المعبر الحدودي بين ليبيا وتونس
- مصرع شخص بانفجار في مبنى سكني في ستيرليتاماك الروسية (فيديو) ...
- -نيويورك تايمز-: قادة الجيش الإسرائيلي يخشون من حرب -أبدية- ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - إنجاز ملفات غزة بعيون صهيونية