أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطاهر كردلاس - من وحي الخواطر فلسطين التي يهزني ذكراها كلما..














المزيد.....


من وحي الخواطر فلسطين التي يهزني ذكراها كلما..


الطاهر كردلاس

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 18:11
المحور: القضية الفلسطينية
    


من وحي الذاكرة :
فلسطين التي يهزني ذكراها كلما........

امتعاض يقض مضجعي لا أدري كنهه خلال هذه الأيام العصيبة.. لكن هل هو امتعاض حقا أم إحساس بالتقيؤ والغثيان؟. أم إحساس بفقدان شيء ما داخل أعمق أعماق طويتي. لماذا تسكن فلسطين في نخاعي الشوكي أو الوردي أوالبنفسجي؟ لست ادري..
لماذا تتغدى من شراييني منذ أكثر من ثلاثين سنة خلت..
كتبت أشعارا ومقالات.. قرأت أغلب الكتاب والشعراء والادباء الفلسطينين منذ مايقرب من أربعين عاما.. كنت أتأبط روايات غسان كنفاني ومجلة الكرمل ورئيس تحريرها محمود درويش وألتهم روايات جبرا وإميل حبيبي فأزهو بحملها امام الأقران..
كنت استمع منتشيا لاغاني مارسيل خليفة..كنت أظن أنه لا يمكن لأي مغن في العالم أن يشبه مارسيل لا غناء ولا لحنا ولا شجوا ولا جمالا في المحيا.. كنت أتسامى حين أستمع لطربه البهي الشجي ..

فلسطين يا فلسطين!!!!
هل هذه الأرض فيها حقا ما يستحق الحياة؟ واي حياة؟
هل الموت فيها متجل في كل شبر منها أكثر من الحياة؟
هل هي أرض أم هوية أم قضية أم كينونة ام معنى ام رمز؟ هل هي كل هذا؟؟ هل هي حقيقة تاريخية/ جغرافية كما أومن بذلك بكل ما أوتيت من إيمان يقيني لا تزعزعه الجبال الرواسي؟
أم اكذوبة وخديعة في رأي العالم الغرب برمته الا من رحم ربك؟ وفي رأي كثير من العربان والمشارقة الذين باعوا ضمائرهم وباعوا
القضية من أجل اهداف أيديولجية اقتصادية براغماتية ومصالح ضيقة عمياء.لن يجنوا من ورائها الا الهشيم
رباه... يا رباه !!!
يارب السماوات كم تمنيت لو أن القنبلة الذرية لم تسقط على هيروشيما .. وسقطت على بلدان الشرق الأوسط فنسفتها نسفا وجعلت عاليها سافلها..
بل تمنيت لو لو لم أولد في عين المكان والزمان وفي الفضاء العربي المصاب بلعنة تاريخية منذ أمد طويل..حتى لا أرى كل هذا الانسحاق والانمحاق في أمة ضحكت من خنوعها الامم...كما قال الشاعر المتنبي بحق..
قضيت أكثر من ثلاثين عاما ألتهم الشعر والادب والفكر الفلسطيني بكل تلويناته وتياراته واتجاهاته... كان كل شعرائه وادبائه على قلب رجل واحد..
همهم واحد وقضيتهم واحدة..
وانت تقرأ درويش قد تحس بالدروشة أو التعملق.. وتتماهى مع سميح القاسم فتنقسم كينونتك وتتشظى ..
وتقرا لابراهيم وفدوى طوقان فتحس الأطواق تلفك لفا من كل حدب وصوب
وتلتهم غسان كنفاني
فتظن أن الأكفان تغمطك وتغطك أنفاسك .. وتقرا تميم او مريد البرغوثي فتقرصك كلماتهما الحارقة كالبرغوث..
وتقرا لادوارد سعيد فياخذك الدوار..
وتقرا لاميل حبيبي رواية "المتشائل" فيميل راسك ويتمايل من شدة الارباك والحزن..
ولا تدري أتتشاءم ام تتفاءل؟
معين بسيسو احمد دبور
وجبرا ابراهيم جبرا وتوفيق زياد
وغيرهم كثير من بصموا الأدب العربي المعاصر وغيروا شكله ومضمونه نحو تيمات الثورة والحرية.والانعتاق من ربقة الأنظمة الطاغية...
فغدا بعد ذلك اي كاتب أو شاعر أو أي مناضل من الاقطار العربية، لا يتحدث في القضية الفلسطينية أو لا يجعلها كل همه في اللقاءات والمؤتمرات والمحاضرات غير جدير بالالتفات اليه من طرف الجماهير العربية التائقة لنسائم الحرية..والتعريف بالقضية التي أضحت محورية في المخيال العربي ..
فلسطين يافلسطين!!!!

يتبع في الحلقة القادمة...



#الطاهر_كردلاس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة لقصيدة حريق الوجع للشاعر الطاهر كردلاس بقلم مسعود العر ...
- بعبه
- حريق الوجع شعر الطاهر كردلاس اكادير
- مرحبا بهولاكو مرة أخرى شعر الطاهر كردلاس
- قراءة في قصة- ما في القنافد أقرع- للقاص الطاهر كردلاس للناقد ...
- قصة قصيرة : ما في القنافذ أقرع
- العالم الآسن شعر الطاهر كردلاس اكادير المغرب
- قراءة لقصة اللغز المحير للاديب الطاهر الكردلاس بقلم الاستاذ ...
- قصة فلسفية -اللغز المحير-
- قراءة نقدية لقصيدة نغمات على صفيح دافئ للناقد العربي مسعود ا ...
- الوقت اللامستساغ
- نغمات على صفيح دافئ
- قصة قصيرة: المهووس
- شعر :جريمة التناسي. للشاعر الطاهر كردلاس
- شعر. الأسد الخائر
- قصيدة غزل صادم


المزيد.....




- إسرائيل تُعلن تأخير الإفراج عن فلسطينيين مسجونين لديها بسبب ...
- الخط الزمني للملاحقات الأمنية بحق المبادرة المصرية للحقوق ال ...
- الخارجية الروسية: مولدوفا تستخدم الطاقة سلاحا ضد بريدنيستروف ...
- الإفراج عن الأسير الإسرائيلي غادي موزيس وتسليمه للصليب الأحم ...
- الأسيرة الإسرائيلية المفرج عنها ‏أغام بيرغر تلتقي والديها
- -حماس- لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات م ...
- -الدوما- الروسي: بحث اغتيال بوتين جريمة بحد ذاته
- ترامب يصدر أمرا تنفيذيا يستهدف الأجانب والطلاب الذين احتجوا ...
- خبير: حرب الغرب ضد روسيا فشلت وخلّفت حتى الآن مليون قتيل في ...
- الملك السعودي وولي عهده يهنئان الشرع بمناسبة تنصيبه رئيسا لس ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - الطاهر كردلاس - من وحي الخواطر فلسطين التي يهزني ذكراها كلما..