أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - قاتل الصدر في قبضة العصائب














المزيد.....

قاتل الصدر في قبضة العصائب


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8024 - 2024 / 6 / 30 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في البدء على الأخوة والأخوات أن يعرفوا أن كاتب السطور من محبي السيد الشهيد ولو رجعتم لما كتبنا عنه لعرفتم ذلك جيداً ولا ينبغي لكم أيها الأحبة أن تشكوا بنا وتتهموننا بتهم ما أنزل الله بها من سلطان !

وعليكم أن تعرفوا أننا هنا سوف ننظر إلى محمد باقر الصدر نظرة سياسية اجتماعية تتعلق باهتمام الرجل بالوسط والجنوب ... لأننا اليوم بكل صراحة ووضوح أيتام قيادة واعية تهتم بقضايانا وتدافع عن دماءنا وخيراتنا وأرضنا ...

فلم يكن محمد باقر الصدر قائداً سياسياً يمكن الاعتماد عليه وجعله ممثلاً للوسط والجنوب مدافعاً عنهم ومحامياً عن حقوقهم منشغلاً بانتشالهم من الخراب والدمار إلى الحياة الصالحة غير المنغصة فكل ما كان بذهنيه الرجل هو الأنصهار في الغير والذوبان في الأجنبي !

ولو مكن الله له وتوفرت الظروف لمحمد باقر الصدر لوجدنا الوسط والجنوب ساحة لمحاربة الغرب من جانب واسطبل للأفكار الخمينية والأخوانية والقطبية من جانب أخر ...

وكلا الجانبين لا يمكن لدولة ان تقوم لها قائمة بهما وخصوصاً الجانب الثاني وهو ما نرى بوضوح في محمد باقر الصدر من خلال كتاباته وتوجهاته وميوله ... وقد صرح سعود المولى بذلك ناقلاً عن شمس الدين إذ يقول ما نصه :

(( أن التوجهات الفكرية والتنظيمية الأساسية للحزب الجديد ـ أي حزب الدعوة ـ جرت صياغتها استنادا إلى كتابات الباكستاني أبو الأعلى المودودي والمصري سيد قطب والفلسطيني تقي الدين النبهاني .. وكان السيد الشهيد محمد باقر الصدر متأثرا بكتاباتهم إلى حد كبير .. وهذه حقيقة أكدها لي مرارا الإمام شمس الدين كما أشار إلى دور المجلات المصرية التي كانت تصل إلى النجف في تلك الأيام )) ...

أقول عندما تعظم شخصاً ما وتبجله فعليك أولاً أن تنظر إلى ما قدمه ذلك الشخص لأمتك ووطنك من نظريات واقعية وحلول ناجعة وبدائل نافعة وهذا لم نرى في محمد باقر الصدر فيما يخص الوسط والجنوب .

خبر :
في إعلان مفاجئ باعتقال قاتل السيد محمد باقر الصدر، (الشهيد الأول) وشقيقته (بنت الهدى) في إقليم كردستان بعد 4 عقود من الجريمة، توالت ردود الأفعال والتساؤلات عن اعترافات القاتل.
وقال نجل الشهيد الأول، جعفر الصدر – وهو سفير العراق حاليا لدى بريطانيا- اليوم الخميس، (27 حزيران 2024)، إن "المجرم الأول هو صدام حسين" وكتب في منشور على منصة "اكس"، أن "المسؤول عن دم السيد الشهيد الصدر الاول واخته العلوية بنت الهدى هو المجرم صدام ولا يهم السكين التي استخدمها في جريمته"، معتبرا ان "الفاسق لايؤخذ باعترافه فهو متهم بالكذب او مغرض هدفه تبرئة سيده المجرم الحقيقي".
واعاد محمد صالح العراقي وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تغريدة نجل جعفر الصدر، في اشارة واضحة على تأكيد ما ذهب إليه الأخير عن المدان وهوية القاتل.
وكان مصدر مطلع قد ذكر في وقتٍ سابق أن القوات الأمنية العراقية، ألقت القبض على مسؤول رفيع من النظام السابق، كان يشغل منصب مدير الشعبة الخامسة سابقا، أثناء دخوله إلى اقليم كردستان لتجديد مستمسكات رسمية في الدوائر الحكومية.
وقال المصدر، إنه "بعد التحري وجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة، تم رصد دخول سعدون صبري المعروف بـ"عميد نزار" مدير سابق للشعبة الخامسة مديرية الاستخبارات العسكرية إلى كردستان، لتجديد مستمسكاته الرسمية قادماً من محل إقامته بين الإمارات والأردن.
ويشير الى، ان "الأجهزة الأمنية قامت بفاتحة جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، حول المجرم المطلوب، لكونه على الأراضي الكردية، فيما قامت سلطات الإقليم بالمماطلة في تسليم المجرم، مطالبة من الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات أولية معه على أراضي إقليم كردستان دون تسليمه الى القوات الأمنية".
وبحسب المصدر، فإن "قيادات عسكرية لها صلة بالحشد الشعبي تدخلت للتفاوض مع القيادات الأمنية والسياسية في إقليم كردستان بهدف تسليم المجرم المطلوب الى الأجهزة الأمنية في بغداد، وبعد تكليف جهاز أمني عراقي مختص، تم القبض على المطلوب سعدون صبري القيسي (العميد نزار) وجلبه مخفوراً الى بغداد".
وبعد التحقيقات الأولية التي أُجريت معه فور وصوله إلى بغداد، اعترف بجريمة إعدام الشهيد محمد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، وخلال مراحل سير التحقيق، أشار العميد نزاز لتنفيذه للجريمة بشكل مشترك مع عناصر الأمن السابق في الشعبة الخامسة.
وخلال مرحلة كشف الدلالة، أشار المجرم إلى مكان إعدام السيد الشهيد الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، والذي يقع بمقتربات مدينة بسماية السكنية حالياً، ولكن نتيجة تغيير المعالم العمرانية للمنطقة المذكورة، لم يتم تحديد المكان بالشكل الدقيق".
وذكر المجرم سعدون صبري أثناء التحقيق، أنه في مكان تنفيذ حكم الإعدام، تم دفن العلوية بنت الهدى، وما زالت الأجهزة المختصة تتحرى مكان الدفن، من خلال مراجعة خرائط العمرانية لمدينة بغداد في فترة النظام الصدامي المقبور .
وتطرح تساؤلات ملحة عن نوع الاعترافات التي ادلى بها (العميد نزار)، حتى دفعت الصدر للغضب واتهام من وصفه بـ"الفاسق" بانه يحاول تبرئة صدام من الجريمة.
يشار الى ان السيد محمد باقر الصدر قد تم اعدامه مع شقيقته بنت الهدى في مساء يوم 9 نيسان عام 1980 بالرصاص، حيث ان الأمر صدر من رئيس النظام السابق صدام حسين بتهمة "التخابر مع إيران".

تعليق :
الاعلام الحكومي العراقي الرسمي لم يعلن الخبر بل من اعلنه وتفاخر به هم العصائب وخرج الطباطبائي بتسجيل صوتي يشرح العملية وكيف انهم تجادلوا مع حكومة كردستان وتحدث عن اعتقال سعدون له ولقيس الخزعلي ...

وهذا الامر نفسه ربما ازعج ال الصدر لان العملية لم تكن بأشرافهم واعتبروها مسألة تقليل من شأن مقتل محمد باقر الصدر لان يراد من خلالها تغيير ما هو سائد عن المقتل وتوجيه البوصلة من صدام الذي قتله الى اجتهاد احد جلاوزته كما حصل مع العائلة المالكة وتخلي الجميع عنها ووضعها برأس عبد الستار العبوسي !



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المترف بأموال الناس وتركه أبيه
- اهل الشقاق ومعدن النفاق
- من دكتاتورية الى دكتاتوريات
- حاولت ان انسى الجراح
- الصدر متصدراً
- صاحب الغدير متبرأ منكم جميعاً
- حزمة القنابل الاسرائيلية
- اسامة بن لادن هو اليماني
- لا ادري اضحك ام ابكي ؟
- شكوى الى جناب قدسك
- سقوط الموصل اشبه بمعركة أحد
- للصبر حدود
- ثورة الكلام في زمن الصمت
- امريكا ليست العدو
- كيف يسأل الاحياء الاموات
- عوالم غير عالمك
- كان صادقا لكنه يشرب الخمر
- تركيا تدعم الارهاب وايران تموله
- تناحر الاديان دليل بطلانها
- انا معدم من كل انواع الوطن


المزيد.....




- صورة حقيقية لطائر فلامنجو بلا رأس تثير ضجّة بعد الفوز بمسابق ...
- كاميرا توثق لحظة نزع رجال شرطة لسلاح زميلهم بعد عملية اعتقال ...
- كازاخستان.. مشهد غير مألوف للإبل وسط -بحرٍ أخضر- بدلًا من ال ...
- -بيريل-...إعصار -كارثي محتمل- من الفئة الخامسة يضرب منطقة ال ...
- CFR: قمة الناتو يجب أن تكون رسالة إلى بوتين
- ألمانيا.. الفرق بين معاداة السامية وكراهية إسرائيل وانتقادها ...
- ألمانيا وإسرائيل.. -مسؤولية أبدية- رغم التباين في وجهات النظ ...
- الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود.. شرط لمنح الجنسية الألمانية؟ ...
- يورو 2024: لماذا -يتمنى- البعض في -حزب البديل- إقصاء ألمانيا ...
- كوريا الشمالية تجري تجربة صاروخ باليستي تكتيكي جديد قادر على ...


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صفاء علي حميد - قاتل الصدر في قبضة العصائب