عبدالرؤوف بطيخ
الحوار المتمدن-العدد: 8025 - 2024 / 7 / 1 - 00:09
المحور:
الادب والفن
(1)
سلام عليك ,بعلامات الموتى, على منحدرات الموت,مثل أي يوم آخر في خليج مصيرك,أمام اختبار الحطام والخبز,تسقط نظراتك, كل شيء ينهار ، كل شيء ينهار فى قلب رقة الليل,الرغبة في الحياة, التوق إلى الموت!,هل هناك أي ذكرى؟.
(2)
أنت غير قادرة على الحب!,فى أحضان النسيان , العلاقة الحميمة الدخانية الافتراضية,والكلمات المدفونة, خلال الألم العميق, ترن بلا معنى,في الصوت المفقود ,يبحث صوتي, عن زوجات البحر,الفيضان يكسر الرموش ,غياب الشمس ,صمت القطط ، العودة التي نخمنها صعبة ومغطاة الاشواكخلال الغضب ، الميزان, الأفعال السيئة المستدامةالوجوه العاصفة تحمل كل الإغراءات.
(3)
رجل السماء يسحب سراً لبنه الضار,الثدي الصوفي الدافئ ,مثل الشمس المليئة بالفرح,رأيتك عارية تمامًا,يديك لا تستر الطيش المخيف ,الضخم بين فخذيك العريضين ,رأسك للأمام مستريحا على أحاسيس نهاية العالم,الأشواك على ظهرك, الحياة قدحطمت رأسها,لجأ الألم إليك ، مستهزئًا بمستقبله,سخر الأمل ,بظهور ابتسامتك الجاحدة.
(4)
(النص) حدد نغمة الانفجارات المؤلمة من الضحك ، لقد دفنك في جمل مكسورة,في خطوط مزخرفة من الأرق,أنا فى حالة سكر من الحياة الصعبة,مخابئ اللوغاريتمات, لاإستسلام للكسل, ,أي ابتسامة تلك؟ اللعنة الهائلة على دمية الأرض!,لا رجعة في عزاء الحب, القلب المسحوق, بدون تجاعيد ,بدون ضحك ، لم نعد بحاجة إلى الكلام.
(5)
من الجميل أن تعلمى أن من قاتل في الزجاجة الضيقة, سخر من الحب, ومن نفسه, كان الشاعر متواضع ,بسبب كثرة التواضع, أمام المرايا ، المرايا المعقمة لا
بجمع أي صورة!.ليس هناك ، سوى التتويج ، المجزرة, فقط جسد امرأة مقسم إلى نصفين, نصف يكبت إحساس بالجوع الشهوى,ونصف غارق فى سن المراهقة. يحمل الشاعر الوعي المشبع بحنان ما,تقدمين الرقصةذاتها كلما اشتبهنا بالجنون ,وأننا ، مقرفين من أنصاف الفهم.
(6)
لقد أذبت المعنى والفعل,في موجة من التشظى الملتاس هوسا ذهانيا , كخطيئة لا تنضب,تهرب من الوجوه الدهنية,لعدم جدوى الشهوانية,ينتظرك التفكك, والمعاناة ,والسخرية والذبول ,ولوم نفسك لعدم قدرتك على العيش, وعدم معرفتك كيف هو الموت.
(7)
حسنا,على شخص واحد فقط أن يجد مخرجًا,هنا في بيئة الفقراء, ريش الضوء يدفعك لتنضمى لتجمع النساء اللواتي يرتدين أفخاذًا بغيضة, ومكتظين بالصدور فوق حقول الجلد الميتة. مع احتياطاتاتك التى لا حصر لها من الأناقة.
تذكرى أن الفضاء غير مادي, من كثافة إلى كثافة , فجرت الأجساد الفجر, والشاعر هنا سلاحه القوي ، الصمت.
28يونيه-حزيران2024.
-(عبدالرؤوف بطيخ ,محررصحفى,شاعر سيريالى,مترجم مصرى).
#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟