أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خلف علي الخلف - عبدالله الريامي: جيشٌ من رجلٍ واحدٍ يحارب على جبهات متعددة















المزيد.....

عبدالله الريامي: جيشٌ من رجلٍ واحدٍ يحارب على جبهات متعددة


خلف علي الخلف

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 16:21
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


حينما قررت الذهاب للعيش في الاسكندرية قبل أكثر من عقد ونصف، قالت لي كاتبة عمانية صديقة أن عبدالله الريامي يسكن هناك. وبشكل طبيعي وكما سيصبح مفهوما لي فَشلتْ في العثور على رقم هاتف له؛ لكنها أرشدتني إلى علاء خالد؛ الشاعر السكندري المعروف والمقيم فيها؛ فهو يعرف الطريق إلى عبدالله. ما أن صار عندي منزل واستقريت هناك، حتى بدأت طريقي إلى عبدالله. أرشدني كثر لمحل "الأنتيكة" الخاص بعلاء والذي يديرانه هو وزوجته الفنانة التشكيلة والمصورة سلوى رشاد، القريب من شارع "سوريا" وبشارع متفرع من "طريق الحرية سابقا" في رشدي.

استقبلني علاء بمودة على عادته وعادة أهل الإسكندرية وقبل أن أغادر طلبت رقم الريامي فارتبك، لكنه قال لي: بالتأكيد رقمه عندي لكن لا أستطيع أن أعطيك إياه دون أن آخذ موافقته. بدا الوصول لعبدالله معقدا أكثر مما يجب. لكنه وافق على منحي الإذن بالوصول إليه وإعطائي رقم هاتفه. أعرف عبدالله اسماً ونصاً قبل ذلك بالتأكيد، وإلا لماذا أسعى إليه.

هذه ليست مجرد حكاية عن كيف بدأت علاقتي مع عبدالله الذي صار واحدا من أقرب الناس لي؛ ولا حكاية عن حياة الشاعر، بل إنها مفتاح لفهم السياق الذي جاءت منه مجموعة "جيش من رجل واحد" الصادرة حديثا عن محترف أوكسجين للنشر من كندا، لا بل إنها تسلط الضوء على سياقات كل ما يكتبه عبدالله. إنه؛ كما كتبت عنه سابقا؛ وكما كتب عن نفسه في الكتاب "قلعة من العزلة" ليس من السهولة اختراقها، لكن بعد أن تدخلها لن تخرج منها.

يكتب عبدالله دائما عن حياته، وهذه المجموعة هي سيرة حياته بتكثيف شعري، تلك الحياة التي تبدأ منذ العنوان، جيش من رجل واحد، حيث يستهل به حياته ومعناها، يتأملها عن بعد، يقلبها ويكتبها مرتديًا الأقنعة. سيجد القارئ، سواءٌ كان يعرفُ الشاعرَ أم لا، حياتَه منثورةً في نصوص المجموعة، حياته ملخصة باقتصاد مجحف، لا شيء آخر.

بعد ثلاثة عقود من صدور مجموعته الأولى "فرق الهواء" (1992) وحوالي ربع قرن من مجموعتين إلكترونيين، "حرّاً كالخطأ" (1998) و"أخطر الألعاب أو غرام" (1999)، ينشر عبدالله جزءًا مما راكمه من كتابته. نجدُ ذلك في مجموعته الأخيرة في نص "قصيدة مشتركة مع شاعر مجهول" التي يذكر فيها أن لديه "أكوام تصل إلى ثلاثين سنة، من رفض الناشر"، الذي يشكره لأنه أتاح له قراءة كتبه المتراكمة غير المنشورة.

بين تلك المجموعات وهذه المجموعة لا ينقلب عبدالله على تراثه الشعري، يستمر في مراكمة إرثه الشعري، ويستمر في الاشتغال على قصيدته. ولأن حياته هي مصدر نصوصه فإنّ تلك النصوص تنمو مع حياته، العمق، والمواضيع، يضاف لها بعد الزمن. فكلما ابتعد عن حياته السابقة وأماكنه كلما ازداد حضور الذكريات التي تشكل إحدى ثيمات النصوص. تقترب نصوصه وتشتبك مع ثيمات متعددة، أولها الزمن. إضافة للمكان، الكتابة نفسها، الحب، الهجرة، الأصدقاء. لكن المفردات الأكثر ورودًا في هذه المجموعة هي المفردات المتعلقة بالترحال.
منذ أول مجموعة منشورة لعبدالله الريامي كان صوته خافتًا، مثل كل العمانيين، لكن الزمن الذي صقل صوتَه وتجربته الشعرية وحياته، جعل صوته أكثر خفوتاً. تظهر نبرته التي تقطعها أنفاسه في الحديث، ليصبح هذا الصوت كأنه قادم من بئر عميق.

لكل منا حكايته، لكن حكاية الريامي فريدة، تشبه القصص الخالدة لمحاربي الفايكنغ: يعتقد أنه جيش من محارب واحد، حارب على جبهات كثيرة، رغم أنه في الواقع لا يعرف استخدام السكين بشكل جيد لتقطيع الخضروات، لكنه مثل الفايكنغ الشجعان أيضًا؛ يُسلّم بهزيمته. من تلك القلعة التي هي الشاعر كما يصف نفسه، في نص "قلعة تحت جلدي" أو من ذلك البئر العميق كما راودني خلال القراءة، يكتب لنا حروبَه مع الحياة. الجروح التي تركتها الدنيا في جسده، ومثلهم، أي الفايكنغ، لا تصاب روحه بالعطب، تصعد إلى "الفالهالا" حيث تلتقي بأقرانها. لأن هذا العالم الأرضي بلا معنى، أو هذا ما يدركه الشاعر، ويريد تصديره لنا، نحن القرّاء.

كثيرون يعتقدون أن حياتهم زاهدة بمباهج الدنيا، لكن عليهم التراجع عن هذا الاعتقاد إذ نذكر الريامي، يظهر ذلك أيضا في شعره، في نصوص المجموعة التي تزهد بما هو خارج نفسه أو ما تربطه علاقة به، فهو لا يكتب الفراغ ولا ينهل منه، لا يكتب من اللغة بل يكتب نفسه باستخدام اللغة. مخلص لنفسه ولمعانيها.

في لغته يقتصد مثل حياته، أتاح له الزمن واعتذار الناشرين أن يغربل فائض النصوص وفائض الجمل وفائض الكلمات، حتى حروف العطف وكلمات الوصل يحذفها للدرجة التي تصبح فيها نصوصه مربكة تحتاج ربطًا ذهنيًا من القارئ. لستُ بوارد تقديم أمثلة على ما أزعمه لكن في نص "الباب خلفي" الذي أعدت قراءته أكثر من مرة لأدرك أنه حذف حروف العطف.
لا تدخل لغته في متاهات المجاز ولا يركض خلف بناء الصورة الشعرية المبهرة أو المدهشة أو حتى الجديدة ولا يرتهن للهراء التنظيري حول الانزياحات والدلالة وتفجير اللغة. لغته خالية من المجاز، لا تتقصد ذلك، أو غير معنية بذلك، لكنها لا تخذله في إنتاج الشعر وتوصيل كل ما يريد قوله. إنها تعبر عنه بوظيفتها التوصيلية، لكنها مصقولة كسهام المحاربين وتصيب هدفها، أي القارئ، في مشاعره وعقله بأقل الكلام. في الحديث الشفاهي الذي يستخدم الكلام لا يطيل عبدالله الكلام لإيصال فكرته وهذه النصوص أسلوبه الشعري.
كتابة عبدالله الريامي، مصدرها الحياة، حياته، إنها رحلته الاستكشافية ومغامرته. إنها وسيلته لقول الحياة، وتشكيل نظرة عنها، نظرة شاملة، لرجل متعدد الثقافات وأمكنة العيش، عماني ولد في مصر وعاش فترات طويلة من حياته بين مسقط والاسكندرية والرباط، لكنه ظل يحمل أرضه معه، "أينما ذهبت، وتحت أي سقف نمت، أحمل أرضي معي"، كما يقول في نص "جوهرة".

وكما يرى هنري ميلر في كتابه "حكمة القلب"، يعيش الكاتب في عوالم مختلفة يسلك الدرب بينها حتى يصبح، في نهاية المطاف، هو الدرب نفسه. يحكي سيرةَ حياته، قصة يبدو أنها لا تنضب. إنها عملية لا متناهية، مثل تطور العالم. بوح بما يعتمل في صدر المرء، رحلة بعد رحلة ذات أبعاد هائلة، ويؤدي كل ذلك أخيراً إلى أن يكتشف المرء في مكان ما في ذلك الطريق أن ما يريد أن يحكيه لا يقل أهمية عن عملية الحكي نفسها. ويضيف ميلر، إنها السمة التي يتصف بها الفن والتي تضفي عليه مسحة "فوق طبيعية" تُخرجه من دائرة الزمان والمكان، وتجعله يدور في مركز الكون، أو تندمج فيه. وهذا ما يجعل الفن "علاجاً": هاماً، لا متناهياً. علاجا للحياة إذا جاز التعبير.

في الحياة يبدأ عبدالله حديثه مخاطباً أصدقاءه "يا عزيزي"، وهذا ما يفعله في الشعر، يبدأ بنسج الألفة مع القارئ. لكنه في النصوص لا يريد تسوُّلَ تعاطف القارئ مع حياته، أو حتى مع هزائمه، يصنع مسافة عازلة مع القرّاء لا ينفي تلك الألفة، لكنه أيضًا لا يريد أن يشحن القارئ عاطفيًا لينضم لجيشه المحارب المتكون من رجل واحد، يريده أن يتأمل ما قاله له، بعقل بارد ومشاعر هادئة، لا ينزع الشاعر نحو الغنائية رغم أنه يستلهم حياته.
يضطر للتخفي خلف أقنعة كثيرة، لكني وأنا أقرأ النصوص أقبض عليه متلبسا بحكايته، بمفاصل من سيرة حياته، أعني أن القارئ سيجد في تلك الحكاية، ما أراد قوله. نصوص لا تحتاج التفسير لكنها مع ذلك مفتوحة على التأويل، وهو ليس التأويل الفارغ المعنى واللانهائي العدد بل تأويل من تقاطعات حياة القارئ مع حياة الشاعر رغم فرادتها.

نصوص المجموعة لا تقف عند قضايا كبرى كالوجود والعدم ومن بنى هذا الكون ولا يتقمص فيها الشاعر قناع النبوة الذي اعتاد الشعر بالعربية عليه منذ المتنبي على الأقل وحتى آخر الشعراء الأحياء، بل يكتب كشخص يعيش الحياة ويكتب ندوبها.
الزمن، من الثيمات الأساسية في النصوص، هذا أمر طبيعي، فالزمن جزء من الحياة، أعني منظومة القياس التي ترافق الحياة، منذ أن ولدته أمه رغمًا عنه كما في نص "محبط" إلى النص الذي يعيد فيه الزمن دورته ليعيده إلى أرضه كسلحفاة رأس الحد النادرة والمهددة بالانقراض، كما في نص "العودةُ إلى "رأس الحد".

هذا لم يكن قناعاً مجانياً، أي أن يرتدي قناع السلحفاة التي تعود لموطنها في رأس الحد (وهي قرية من قرى صور العمانية) لتضع بيضها هناك في موطن ولادتها بعد رحلة تستغرق بين 30 و50 عاماً. إنها رحلة طويلة، دون خريطة كما يفتتح مجموعته، حياته رحلة طويلة وفريدة، وهو بطباعه ونمط عيشه أيضا مهدد بالانقراض.

هذا الشاعر، المتعدد الهويات، والذي عاش في بلاد عدة، ولا تحفل نصوصه بالمكان لأنه يحمل مكانه معه، تظل عُمان موئله، الوطن الزجاجي الشفاف الذي إذا كسره أدمته الجروحُ كما في نص "وطن الآباء".
لست بوارد كتابة استعراض للمجموعة ولا كتابة نقد عنها، ومن عادتي حين أستعرض كتب أصدقائي التي أحبها أن اقتصر على تقديم العثرات وأعتبر ذلك واجبًا. ولو كان ذلك هدف هذه المادة لأوجدتُ للريامي عثراته، ولا تخلوا نصوص المجموعة بالطبع من عثرات، منها ما اعتبرتُه ميزة، وهو اقتصاد اللغة الذي يربك في بعض الأحيان، لكنها محاولة لتأمل كيف يرى هذا الشاعر نفسه، في حياته الفريدة ورحلاته التي لم يستخدم فيها خارطة، تيسر له الدروب وتيسر له الإبحار في الدنيا.

قلت عنه في شهادة في فيلم وثائقي أخرجه نجيب مظلوم، عن رحلته في الحياة، مستعيرا جملة النوّاب الشهيرة "عبدالله.. أفضلُ من يصنع مجدافين ولا يملك قارب". إنه تغريبة إيثاكا التي كتبها مواطنه السكندري قسطنطين كافافيس والتي يمكن تلخيصها بأن الحياة هي الطريق، ليست نقطة البداية وليست نقطة الوصول. وفي هذا الطريق يكتب لنا الشاعر ما مرّه في حياته، لا يكتبُ مشاهداته بل حياته على طول هذا الطريق.

لعلّي أردت في هذه المادّة إلقاء تحية علنية لعبدالله الريامي، الصديق الذي "جيش من رجل واحد" بحق. بيد واهنة وصوت مبحوح، ألوح له وأقول؛ قرأت جروح خطاك



#خلف_علي_الخلف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النثر بالعربية: إضاءات من زوايا شخصية
- بولاق الفرنساوي لحجاج أدول والحنين للماضي
- هل احتل العرب المكسيك؟
- عن المغاربة الذين لا يعرفون أن الأندلس أموية
- السوريون وهواية أسطرة الفوارغ
- العلاقة بين اليهود وحائكي السجاد في رواية بازيريك للماجدي
- سلام حلوم في «كسْر ِالهاء»: الحنين كمنبع للشعر
- المهنة كوسيلة لفهم تركيب وسلوك الشخصية السورية
- السياسة في سوريا بين الجهل النظري وافتقار الممارسة
- نصوص فاطمة إحسان: بين صفاء الموهبة وخداع النماذج المكرسة شعر ...
- دفاعاً عن لبنان الضحية بوجه الإجماع السوري
- في أصل «الشَّوَايا» اصطلاحًا ولغة
- أما آن الأوان لدول الخليج أن توقف تبرعاتها للمنظمات الدولية ...
- عن گلگامش السومري وتأثيره في حياتي
- تغريبة القافر لزهران القاسمي أو عندما تبدو الحياة كحكاية
- سيرة العشائر الزراعية في رواية -خربة الشيخ أحمد- ل عيسى الشي ...
- هل يحب برهان غليون السمك مع الخاثر؟
- في نقد الإستجابة الإقليمية لمنظمة الهجرة الدولية للأزمة السو ...
- حازم صاغية في فخ الذاكرة الثقافية السورية المزورة
- حان وقت رفع راية استقلال إقليم الجزيرة الفراتية عن سوريا


المزيد.....




- قواعد عسكرية أمريكية في أوروبا -في حالة تأهب قصوى-.. ما السب ...
- انسحاب الجيش الإسرائيلي من طولكرم، وصواريخ تُطلق من غزة اتجا ...
- الاتجاهات العالمية في التقاضي بشأن تغيّر المناخ: 2024 / د. ...
- موريتانيا- المعارضة تشكك في نتائج الانتخابات الرئاسية
- فرنسا ـ تداعيات محتملة لفوز الأحزاب المتطرفة على عملة اليورو ...
- غالانت: الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى 10 آلاف جندي إضافي على ال ...
- انتخابات موريتانيا.. الغزواني يفوز بولاية رئاسية جديدة
- بيربوك: ليس لألمانيا مصلحة أعظم من دعم أوكرانيا
- شركة صينية تفشل باختبار صاروخ فضائي جديد (فيديو)
- -الألمان قادمون- للعيش في روسيا.. مواطن ألماني يختار نيجيني ...


المزيد.....

- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - خلف علي الخلف - عبدالله الريامي: جيشٌ من رجلٍ واحدٍ يحارب على جبهات متعددة