ظاهرة تستحق وقفة

زهور العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 8023 - 2024 / 6 / 29 - 02:47
المحور: المجتمع المدني
    

ليس عدلاً أبداً أن ينزوي النُدرة والمثقفون جانباً ليتركوا كلّ مَن هبّ ودب ،،،ومن لايفقه في الكتابة أن يعتلي منصّات التواصل الأجتماعي في نشر المحتوى الهابط ليخدش السمع والبصر بكل ماهو سيءٌ،،،ومعيب ،،ومدمّر !!
نصيحتي لكل مبدع ومثقف ،،اظهر للعلن ،،اكتب ،،روّج للجمال ،،للكلمة الحلوة المنمّقة ،،للخواطر ،،لأبيات الشعر الجميلة الرائعه ،،وللمحتوى الهادف الذي يستحق المتابعه ويرفع من مكانة الفرد العراقي الذي عُرف دوما بالتميّز والثقافة ،،،،
كلنا يعلم أن العالم اليوم ومن خلال تلك المنصّات أصبح قرية صغيرة ،،الكل يتابع،، والكل يتصفّح فالأجدر بالعقول النيّرة ،،وأصحاب المثل والمباديء السامية أن لايقف موقف المتفرج ويترك الساحة لهؤلاء ،،صحيح أنّ مانرى ونسمع تشمأز له النفس وتقشعر له الأبدان ولكن الحل ليس بالابتعاد والنأي بالنفس ،،أبداً فذاك هو الأنهزام والخلل بعينه ،،
ليتنا ندرك أن الأجيال الجديدة فعلاً في خطر ،،،،فان بقيت الأمور كما عليها الآن فالمستقبل لايبشر بخير أبداً ،،الانزواء جانباً لايحل من الأمر شيئاً بل يشجع التفاهات للبقاء والاستمرارية أكثر سيّما وأن هؤلاء يدخلون كل بيت عنوةً من خلال اللايفات والتيك توك الذي أصبح منصة للتافهين الا ما رحم ربي ،،نعم هناك استثناءات ولكنهم أكيد ندرة ،،وهنا تكمن الخطورة ،،،هناك من يقول انها مسؤولية الدولة لمراقبة وتقييد حركة هؤلاء ،،،نعم انها قد تفعل ،،ولمسنا منها بعض الإجراءات البسيطة التي لاترقى أبداً للحد منها أو ايقافها تماماً ،،،انها مسؤولية الجميع أحبتي،،كيف !؟ بالأستمرارية والتواصل والنشر لكل ماهو جميل وراقي،،،،،

#زهور_العتابي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات