أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الثاني














المزيد.....

تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الثاني


اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 23:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تآكل هيبة الاسلاميين
الجزء الثاني
الوعي القاصر بالاستعمار
1 )
- [x] أَدخلَ الاستعمارُ الاوربي عالمَ العرب والمسلمين في زمن الثورة الصناعية عنوةً ، ( والحق ان اوربا ادخلت العالم كله في هذا الزمن لاضطرارها إلى الزحف اليه واحتلاله : مدفوعةً بحاجتها الماسة إلى ثرواته الطبيعية ، والى أسواقه )…
- [ ] 2 )
- [ ] والاستعمار لم يدخل العالم العربي كله في الزمن الصناعي بل اقتطع منه تلك الأجزاء التي يضم باطنها ما يحتاج اليه من مواد أولية ، وقام بتحديثها لتكون امتداداً لصناعاته ، وذلك بايجاد بنى تحتية من طرق معبدة وموانيء ومطارات ومؤسسات ادارية وأمنية : لم تكن موجودفي الحضارة الزراعية على مدى آلاف السنين ( رغم اكتظاظ زمن الحضارة الزراعية بما يرسله : عالم الغيب من رسل وأنبياء محملين بمختلف أنواع المعارف والتنبؤات ) وعند هذا الحد انتهت مهمة الاستعمار التحديثية فيما ترك باقي المكان الذي استعمره لهيمنة مشايخ رؤساء القبائل الذين كانوا يديرون عالم العرب والمسلمين لقرون عديدة ؛ عملوا فيها لدى الإمبراطورية العثمانية كجباة ضرائب وكموظفين 1534 ، 1517 إلى 1918 . وهكذا استمرّ عالم العرب لمدة أربعة قرون يعمل بمنهج في الرؤية وفي العمل : توارثه قادته ( من رؤساء قبائل وروزخونية ) جيلاً عن جيل …
- [ ] 3 )
- [ ] لكن الاستعمار الذي انتهت مهمته التحديثية عند حدود المناطق الثرية بثرواتها الطبيعية : لم ينته وجوده المادي حتى بعد رحيله وصعود الأنظمة الوطنية ، واستمر تأثيره فاعلاً في الجوانب المتعددة للاقتصاد وللتجارة العالمية وللعلاقات الدولية التي وضع أسسها : فلقد ظل يموّل مستعمراته القديمة بحاجاتها التكنولوجية والعلمية ، وظلت جامعاته تمولها بالمناهج الإدارية والتربويّة ، وظلت وزارات خارجيته مرجعاً قانونياً لساسة المستعمرات بما احتوته خزائنها من وثائق رسمت حدود مستعمراتها القديمة ، لدرجة انه بامكاننا القول بان ما يسمى بتاريخ بلداننا العربية والإسلامية الحديث ، ما هو الّا مجموعة من ردود افعال مرتجلة على تاريخ اوربا الاستعماري الذي جعله عصر التصنيع قادراً على غزو العالم واستعماره . فهل يتمكن العالم العربي من الخروج من عصر الاستعمار ؟ وهذا سؤال لا تتم الإجابة عليه الّا بسؤال ايضاً : هل بإمكان العالم العربي صناعة زمن ثورته الصناعية الخاص ، لكي يتمكن من الخروج من زمن الاستعمار ؟ …
- [ ] 4 )
- [ ] منهج العالم العربي الذي ورثه عن الحضارة الزراعية : يقوم على اعادة انتاج الخطوط العامة للحياة : كما كان يعيشها الجيل السابق بمعطياتها الدينية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والحقوقية : فهو منهج يختلف اختلافاً جذرياً عن منهج الاستعمار في النظر والمعالجة ...



#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى حجاج بيت الله
- تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الأول : اوهام وضلالات
- شعلة 14 تموز : لا تنطفئ
- قرار معاقبة نتنياهو وقادة حماس : قرار انساني
- وهم المقاومة المسلحة ومثال جنوب افريقيا
- زيارة رئيس الوزراء العراقي الى واشنطن من زاوية ثقافية
- امنعوا ايران من الرد
- الروائي نجم والي : وتغيير مكان ولغة عالمه القديم / الجزء الا ...
- بمناسبة عيد الشعوب الكوردية القومي
- تونسية - بمناسبة ٨ آذار
- المسرحي باسم قهار
- السيادة والوعي الطائفي ( ٣ )
- الشاعر ماجد مطرود والقصيدة الاقصوصة
- رمزية نصوص الشاعر محمد النصار
- مفهوم السيادة والوعي الطائفي
- لا سيادة في العراق
- اين انتم ؟؟
- المطربة الواعدة : حنين الشاطر
- جنوب افريقيا : دولة مؤسسات إنسانية
- ما الكارثة ؟


المزيد.....




- عيد الفطر في مدن عربية وإسلامية
- العاهل المغربي يصدر عفوا عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة ق ...
- المرصد السوري يطالب بفتوى شرعية عاجلة لوقف جرائم الإبادة
- عبود حول تشكيلة الحكومة السورية الجديدة: غلبت التوقعات وكنت ...
- بقائي: يوم الجمهورية الإسلامية رمز لإرادة الإيرانيين التاريخ ...
- الخارجية الايرانية: يوم الجمهورية الإسلامية تجسيد لعزيمة الش ...
- الملك المغربي يعفو عن عبد القادر بلعيرج المدان بتهمة قيادة ش ...
- بكين: إعادة التوحيد مع تايوان أمر لا يمكن إيقافه
- العالم الاسلامي.. تقاليد وعادات متوارثة في عيد الفطر المبارك ...
- اتصالات هاتفية بين الرئيس الإيراني وقادة الدول الإسلامية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - اسماعيل شاكر الرفاعي - تآكل هيبة الإسلاميين / الجزء الثاني