علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي
(Ali Faleh Al - Zuhairi)
الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 17:19
المحور:
حقوق الانسان
نسمع كثيرا مصطلح حكومة الخدمات, والحقيقية أن في هذه الحكومة الخدمات هي بناء المجسرات فقط, وهذا ما لامسهو المواطن العراقي, أما بقية الخدمات لا وجود لها على ارض الواقع العراقي, والدليل هو المظاهرات في اغلب المحافظات, ومن يرى ان هذه الحكومة تعمل وتقدم, يجب ان يعرف ان هناك فرق بين خدمة ملموسة وخدمة غير ملموسة لا وجود لها,وان هناك فرق بين بناء "المجسرات" وبين وبناء الجسور, وان يعرف ان تلك المشاريع هي مشاريع متلكئة, من مخلفات الحكومات السابقة ,وان هذه الحكومة اهتمت ببناء المجسرات واهملت خدمة المواطن العراقي الفقير, والحقيقة أن العراق في عام 2024 وهو لازال بلا خدمة تلامس واقعه المعيشي, او تحسن من مستواه المادي والمعنوي وحتى النفسي, وكل شرائح المجتمع العراقي تعاني من قلة الخدمات, منها البنى التحتية, والكهرباء, والصحة, والتربية, والتعليم, والداخلية, والتجارة وغيرها ,وكل هذه الوزارات ودوائرها والدوائر الاخرى, تقدم خدمات منقوصة وبعضها معدومة ويستفحل بها الروتين ,وهذه الحقيقية الواقعية التي يمر بها المواطن كل يوم, اذن ماهي الخدمات التي تدعي الحكومة تقديمها,! وأين هي الخدمات والمظاهرات قائمة على قلة الخدمات,!! والحقيقة الأخرى أن في العراق حكومة تزعم وتسمي نفسها بحكومة الخدمات, والعراقي يعاني من قلة الخدمات ويطالب بتوفيرها, والحقيقة الاخيرة ان الخدمات التي قدمت للمواطن العراقي هي بناء المجسرات,ولا وجود اي تحسن للخلاص من الازدحامات ولو بنسبة قليلة,اما بقية الملفات لا وجود لها ولا وجود للمساهمة في حل جزء من معاناة المواطن العراقي ..
#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)
Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟