أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - أرادوا أن يجعلوا من أسانج عبرة، فأصبح نبراساً!














المزيد.....

أرادوا أن يجعلوا من أسانج عبرة، فأصبح نبراساً!


الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 02:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول إطلاق سراح جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس

بعد أربعة عشر عاماً من الملاحقات والإختباء والاعتقال، أطلق سراح جوليان أسانج، مؤسس صفحة ويكيليكس، الصفحة التي فضحت الوثائق السرية لدول العالم، اطلق سراحه ليعود الى بلاده أستراليا.
وجاء إطلاق سراح أسانج بعد النضال الدؤوب والحازم لصف القوى الواسعة المدافعة عن حق الجماهير لمعرفة الحقائق، انه عمل امتدَّ لأربعة عشر عاماً، من نضال المدافعين عن حرية التعبير، نضال آلاف الناشطين السياسيين والإعلاميين ومساعي الشرفاء في أنحاء العالم، بالإضافة إلى التظاهرات التي أقيمت أمام أبواب قاعات محاكمه، وكذلك ثبات وإصرار عائلته التي ساندته حتى النهاية.
إنَّ اختطاف أسانج بطريقة المافيا على أيدي القوات المخابراتية والأمنية من السفارة الأكوادورية التي طلب اللجوء إليها، وإصدار المحكمة الأمريكية قراراً باسترداده والحكم عليه بالسجن لمدة (175) عاماً، وبعدها حبسه في سجن "بلمارش" في بريطانيا، تحت الرقابة الأمنية الشديدة، وتعريضه لأشد أنواع الأذى والتعذيب النفسي والمعنوي، كل ذلك لم يثبط من عزيمته ولم تستطع أيادي الحكام والمحاكم في تلك الدول من إخضاعه أو تركيعه.
لقد سعوا بكل الطرق من أجل كسر عزيمته ودحر مقاومته وصموده، ولكن فشلوا فشلاً ذريعاً، لقد سعت الولايات المتحدة الأمريكية بكل ما أوتيت من قوة من أجل حجره في معسكر غوانتنامو، إلا أنها فشلت بمجابهة هذا النضال العظيم. سعت السويد الى فبركة وتلفيق تهمة "الاعتداء الجنسي"، ولكن انفضح مسعاها بسرعة وتم إغلاق القضية، أوقفوا حساباته المصرفية في بنك سويسرا، كي يستعصي على دعاة حرية التعبير مواصلة دفاعهم عنه ومواصلة ويكيليكس لعملها وغيرها من ضغوطات مافيوية تدلل بشكل جلي على ماهية الديمقراطية الغربية والسياسة الغربية.
ومثلما هو الحال مع اختطافه، فان إطلاق سراحه، يُعدّ هزيمة سياسية كبيرة لأمريكا والغرب، وانتصار عظيم للبشرية الساعية من أجل الحقائق، وحق البشرية بالحصول على المعلومات والحقيقة. انها هزيمة سياسية وأخلاقية وإيديولوجية للغرب بوجه تكميم الأفواه، وبوجه فضح الادعاءات والأكاذيب الغربية وكشف حقيقة ما جرى في العراق وأفغانستان من جرائم تستر عليها الغرب، فعبر الوصول إلى الآلاف من الوثائق السرية لجرائم أمريكا في العراق وأفغانستان وغيرها من بقاع العالم، وبالأخص في أوضاع الثورة التكنولوجية والإعلامية، أيقظ أسانج ورفاقه ملايين الناس وبيّن للعالم أجمع ماهية وحقيقة الرأسمالية العالمية.
ان "الغرب الديمقراطي" سعى ليجعل من اسانج عبرة لكل من يتطاول على نظامهم الرأسمالي المتهالك وقدسية "أسراره" وأسرار "أمنه الوطني" و"المصالح العليا للبلد"، المزعومة، فأصبح قدوة ونبراس للحركة الداعية لكشف الحقيقة والتصدي لحرب وعسكرتارية الدول الغربية. إنَّها الحركة التي لها دور كبير في تقوية التصدي لإسرائيل وأمريكا والغرب وجرائمهم في غزة هذا اليوم.
لقد وجه هذا النصر ضربة جدية لكل أشكال ممارسة الرقابة والتضييق ومصادرة الحريات والحقوق. فهذا النصر هو مكسب عالمي تم تسجيله في سجل البشرية المتمدنة وتاريخها، ونحن نرى في هذا الحدث بداية لفضح ما يجري في غزة من جرائم وما تمارسه الدعاية الغربية من أكاذيب حول حقوق الإنسان والديمقراطية الغربية والانفضاح التاريخي للفاشية الإسرائيلية ومن وراءها الغرب، أمام البشرية جمعاء.
25 حزيران 2024



#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوضاع العالم وسياستنا الشيوعية العمالية!
- البيان الختامي للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي
- في الذكرى التاسعة لكارثة إبادة الأيزيديين وسبي نسائهم
- لا تتحولوا الى وقود للمليشيات المتصارعة على السلطة والفساد و ...
- لا لبدائل الصدر و الإطار التنسيقي، لا لحكومتهم التوافقية وال ...
- تعويض عمال الأجر اليومي في شهر رمضان مهمة الدولة
- يجب إيقاف الحرب فوراً!(بيان حول الحملة العسكرية الروسية على ...
- أية مصلحة لنا في تحول “النفط والغاز” من جيوب لصوص أربيل إلى ...
- خطة العمل السياسية والتنظيمية للجنة تنظيمات بغداد
- البلاغ الختامي للكونفرانس الثاني لتنظيمات بغداد للحزب الشيوع ...
- المؤتمر السادس للحزب الشيوعي العمالي العراقي ينهي أعماله بنج ...
- كل الدعم والتضامن مع احتجاجات عمال وكادحي كردستان
- لنتكاتف دفاعاً عن الاضراب العام للعمال المؤقتين في كهرباء ال ...
- التصدي لجائحة فيروس كورونا امر عالمي!
- طبقتان، اولويتان، هدفان، عالمان!
- تقرير عن ندوة: ماذا يقول الاشتراكيون حول وباء كورونا؟
- قتلة المتظاهرين يختارون مرشح جديد لرئيس الوزراء بيان الحزب ا ...
- ضمان صحة وسلامة الجماهير من فايروس كورونا مسؤولية الدولة
- حول خطر كورونا!
- 8 اذار، يوم الاحتفاء بنضال المرأة العالمي من اجل الحرية و ال ...


المزيد.....




- إحباط 20 عملا تخريبيا وعدة هجمات إلكترونية خلال الانتخابات ا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على العمل وفقا لـ-اللاءات الخمس- ...
- مسؤول مصري سابق يؤكد انتهاء مشكلة كبرى يعاني منها عشرات ملاي ...
- روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم
- بنك إنجلترا: لن نخفض أسعار الفائدة
- مصر.. التحقيق مع 5 متهمين ألقوا طفلا من الطابق الخامس أثناء ...
- فؤاد السنيورة ردا على قرار الجامعة العربية: يجب التوقف عن تق ...
- الجيش الإسرائيلي يفجر ميدان الشهداء وسط مدينة رفح (فيديو)
- -غزة.. ماذا بعد؟- يناقش أبعاد تصريحات العسكريين الإسرائيليين ...
- بدء فرز الأصوات برئاسيات موريتانيا وترقب للنتائج الأولية


المزيد.....

- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الحزب الشيوعي العمالي العراقي - أرادوا أن يجعلوا من أسانج عبرة، فأصبح نبراساً!