أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - حاولت ان انسى الجراح














المزيد.....

حاولت ان انسى الجراح


صفاء علي حميد

الحوار المتمدن-العدد: 8021 - 2024 / 6 / 27 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


حاولت ان انسى السنين التي كان دمنا فيها مباح
قلت لنفسي اتركِ الماضي ولا تفكري بما راح
جاءني صوت اليتامى قائلا اتقِ الله فينا وإلا سوف تستباح
قلت كيف استباح
قالت لأننا تجاهلنا الدماء وتنازلنا عن الأرض
فحصل لنا ما حصل يا مستراح
قلت أنني لو كنت مستراحاً لما فكرت بالماضي
فلا تظلموني لأنني القائد
المقدام لا اعرف التقهقر والرجوع والتنازل عن قيم الأجداد ومبادئ الآباء أن في ذلك الفلاح
دع عنك الأنانية وأنزع رداء التكبر والنزعه الفوقيه
أنظر للواقع بكل تجرد وموضوعيه
لا تنسى أنك وقومك الأقليه
تعيشون مع قوم لا يعرفون الإنسانيه
فالكل يسعى إلى استعبادكم واستحماركم بأحدث الوسائل والتقنيه
إلا تنظر إلى حياتكم البائسه
إلا تنظر إلى عيشتكم المزريه
كسروا القيود
وحطموا الجمود
أرفعوا السدود
هل انتم الآن في عيشه هانئه
حتى تنسوا الجراح النازفه
إلى الآن تنزف دماءكم
إلى الآن تستباح حرمكم
لا خير فيكم أن لم تؤسسوا دولتكم
في دولتكم سعادتكم
وعلى ارضكم عزتكم
لا تعطوا خيراتكم لغيركم
أبنوا دولتكم بيدكم
ليسعد ابناءكم
اللهم بحق الحق الناطقين بالصدق إلا ما رحمتنا وخلصتنا من زمرة الفساد شيعة الكراسي ومن حالفهم أنك على كل شيء قدير وبالإجابه قدير ..



#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصدر متصدراً
- صاحب الغدير متبرأ منكم جميعاً
- حزمة القنابل الاسرائيلية
- اسامة بن لادن هو اليماني
- لا ادري اضحك ام ابكي ؟
- شكوى الى جناب قدسك
- سقوط الموصل اشبه بمعركة أحد
- للصبر حدود
- ثورة الكلام في زمن الصمت
- امريكا ليست العدو
- كيف يسأل الاحياء الاموات
- عوالم غير عالمك
- كان صادقا لكنه يشرب الخمر
- تركيا تدعم الارهاب وايران تموله
- تناحر الاديان دليل بطلانها
- انا معدم من كل انواع الوطن
- الاديان خراب الاوطان
- موعد اللقاء
- لا قيمة للكرامة معك
- هكذا نراك ايها الاله


المزيد.....




- انطلاق مهرجان RT للأفلام الوثائقية
- ألسنة وتكنولوجيا.. غوغل تضيف الأمازيغية لخدمة الترجمة
- تقرير: إعدام شاب كوري شمالي بسبب -موسيقى أجنبية-
- -أيام الثقافة الإماراتية-.. ريابكوف لـRT: نتلمس الثقافة العر ...
- -تتجوزني يا كاظم-.. ضجة في مواقع التواصل على جواب كاظم السا ...
- مشاهدة مسلسل لعبة حب الحلقة 54 مترجمة ديلي موشن
- -حداء الإبل-.. حكايات ومرويات التواصل مع الجمال بالجزيرة الع ...
- الندرة والترجمة وموت المؤلف.. كتّاب ونقاد يحللون إشكالية الن ...
- قصيدة (فراق امي)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- انطلاق أيام الثقافة الإماراتية بموسكو


المزيد.....

- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صفاء علي حميد - حاولت ان انسى الجراح