أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - من يكون الرئيس الايراني المقبل؟ استقراء استباقي














المزيد.....

من يكون الرئيس الايراني المقبل؟ استقراء استباقي


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 8020 - 2024 / 6 / 26 - 20:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(من يكون الرئيس الايراني المقبل؟ استقراء استباقي)
بعد غد، يوم الجمعة، الموافق 28يونيو؛ ستجري الانتخابات الايرانية؛ لانتخاب رئيس ايراني جديد خلفا للراحل السيد ابراهيم رئيسي، الذي قتل هو ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان في حادث احتراق المروحة التي كانت تقلهما مع اخرين في جبال اذربيجان. يتنافس في هذه الانتخابات عدد من المرشحين، ابرزهم سعيد جليلي، وقاليباف واخرون. جميعهم من ضمن دائرة النظام الايراني الذين اخضعوا للفحص والتدقيق من قبل مجلس صيانة الدستور. الانتخابات الايرانية والتي تجري في كل اربعة سنوات للانتخاب رئيس جديد وكذلك؛ للانتخاب اعضاء للبرلمان. وهي انتخابات حقيقية جديرة بالاحترام والاشادة في نظام تمكن من بناء مؤسسات قانونية ودستورية تحظى بالاحترام والالتزام من قبل سواء الشعوب الايرانية او مراكز صناعة القرار والسياسة في ايران، وكذلك المؤسسات الرقابية والتنفيذية. ان من متابعتي، ليس للانتخابات الايرانية فقط، بل لكل الشأن الايراني؛ من السياسة الايرانية الخارجية الى غيرها من المسارات الاخرى؛ التي تحظى بالاهتمام من قبل صانع القرار والسياسة سواء السياسة الخارجية او الداخلية او الاقتصادية او العسكرية، او مفردات ومسارات المواجهة مع الغول الامريكي، وبالذات في الذي يخص البرنامج النووي الايراني. المرشد السيد خامني قال قبل يوم من كتابة هذه السطور المتواضعة؛ ان من المهم انتخاب الاصلح والاصلح هو من يؤمن كليا بمبادىء الثورة.. ان هذا القول في هذا التوقيت له دور فعال في ترجيح كفة اي من المنافسين على مقعد رئيس السلطة التنفيذية في ايران. ان المرحلة الحالية التي هي فيها ايران، مرحلة دقيقة وحرجة وهي اي هذه المرحلة حبلى بالمتغيرات سواء الدولية او الاقليمية او في البرنامج النووي الايراني، التي تواجه ايران بسببه عقوبات قاسية جدا، وتهديد امريكي بتوسعتها وزيادة مفرداتها، بالإضافة الى التوجه الايراني صوب الشرق اي روسيا والصين، والاولى كما يقول الاعلام الروسي من انهما ايران وروسيا على ابواب مرحلة جديد واستراتيجية من الشراكة بينهما. ان المرشد الايراني عندما يقول يجب ان يتم انتخاب الاصلح الذي يؤمن بمبداىء الثورة؛ فهذا القول هو رسالة الى الناخب الايراني بضرورة انتخاب الاصلح، وبمعنى اكثر دقة وتصويب ان صوت المرشد سيكون للأصلح.. وتأثير ذلك وهو تأثير كلي على الناخب الايراني وبالذات الناخب المؤدلج. السؤال المهم هنا من هو الاصلح في نظر المرشد، السيد خامنئي؛ من يواصل متابعة ما بدأه رئيسي، القريب جدا من المرشد، هذا جانب اما الجانب الثاني؛ فهو اولا:- المحافظة الى التقدم الذي تم في البرنامج النووي الايراني. ثانيا:- المحافظة وتطوير القدرات العسكرية وبالذات الصواريخ. ثالثا:- الانفتاح على الفضاءات الاقليمية لجهة التعاون وما له علاقة في ذلك. رابعا:- مواصلة التعاون والشراكة مع الشرق روسيا والصين. النقاط الاربع ان الاصلح من يلتزم بها حرفيا وكليا؛ لأن المرحلة تستوجب منه او من ايران كليا؛ لالتزام التمام بالنقاط الاربع.. بمعنى ان يكون الرئيس المقبل لإيران من المتشددين؛ سبب من ان المرحلة تستلزم ان يكون الرئيس من الاصوليين. مع ان الاصوليين والاصلاحين، انهما اصلا من دائرة النظام كليا؛ الفرق كما هو الفرق بين رئيس امريكي ديمقراطي او رئيس امريي جمهوري؛ الاثنان وجهان لعملة واحدة؛ الفرق هو طريق المتبع لبلوغ الاهداف؛ كذلك الاثنان الاصلاحي والاصولي كلهما يسعيان لبلوغ اهداف النظام الاسلامي الايراني، وهي اهداف راديكالية وثورية كلها تصب لمصالح ايران الاستراتيجية في مقارعة الديناصور الامريكي؛ من الطبيعي هناك فرق مبدئي كلي وتام، بين النظامين الايراني والامريكي. من النظر الشخصية ون المحتمل الكبير ان يكون الرئيس الايراني المقبل هو سعيد جليلي طبقا للتحليل السياسي المتواضع في اعلى هذه السطور والتي هي ايضا متواضعة.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان- فلسطين- اسرائيل: الى اين؟
- المساواة بين الضحية الجلاد: جريمة
- الاتفاق الامني الامريكي السعودي المرتقب
- الهجوم الايراني على اسرائيل..تحول من الصبر الاستراتيجي الى ا ...
- ماذا تريد امريكا من العراق؟
- كيف واين يكون الرد الايرني على العدوان الاسرائيلي على القنصل ...
- التاريخ المتداول: حقائق ام وقائع تمحو الحقائق؟
- نهاية الحرب في اوكرانيا...بالتجميد ام بافتاقية سلام
- دولة الاحتلال الاسرائلي في نهاية المطاف سوف تقبل صاغرة بشروط ...
- استثمار القدرات العربية في دعم الشعب الفلسطيني
- امريكا والعراق: علاقة ملتبسة
- امرأة الكشك
- الضربات الامريكية المرتقبة على العراق، ما هي الا زوبعة في فن ...
- التهديد والتهديد المقابل بين امريكا وايران
- السابع من اكتوبر: منجز تاريخي رغم التضحيات الجسيمة
- قراءة متواضعة في فك الارتباط الاستراتيجي الامريكي الاسرائيلي
- حل الدولتين: استثمار الزمن لصالح اطماع اسرائيل
- مفاوضات ايقاف المجازر الصهيونية: خدمة للمقاومة ام كسرا لها
- قرار مجلس الامن الدولي 2720..الغاية والهدف
- المنظومة الرسمية العربية.. ما الذي قدمته لأوطان العرب وشعوبه ...


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - من يكون الرئيس الايراني المقبل؟ استقراء استباقي