|
الحب المستحيل، والطغيان-رواية خالد خليفة السادسة
مروان عبد الرزاق
كاتب
(Marwan)
الحوار المتمدن-العدد: 8020 - 2024 / 6 / 26 - 16:13
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
لم يصل عليهم أحد كعادة الروائي خالد خليفة يبدأ روايته بالموت. لكن الموت هذه المرة ليس مرضا او قتلا او اغتصابا، انما هو قهر الطبيعة. حيث طوفان النهر العظيم الذي دمر الحجر والبشر، والبيوت والزرع، ويقضي على البشر في كل قرية "حوش حنا"، وكانت جثثهم تعلو وتهبط مع الأمواج كأنهم يرقصون. التي وجدها زكريا خرابا بفقدان ابنه، ونجاة زوجته شاها الكردية، وحنا بفقدان زوجته وابنه، وكانت وجوهنا تشبه السحالي القبيحة. حيث لا أحد في القرية، سوى منتظري الجثث على شاطئ النهر، وكانت قبور المسيحيين مصفوفة. بعناية جانب قبور المسلمين، لكن الشيخ والخوري رفضا الصلاة على الشهداء لان الله لا يقبل ذلك. فالشيخ لا يصلي على المسحيين، والخوري لا يصلي على المسلمين، وكانت الجثث مختلطة بين المسلمين والمسيحيين. والحقيقة ان الموتى عندما يخسرون صفاتهم الدنيوية، يتحولون الى كائنات أخرى لا تعنيهم أمور الجنة. وكان النهر يجري كما هو منذ الازل وديعا هادئا كأنه لم يفعل شيئا وتلتمع الشمس على صفحته كليرات ذهبية. ورحلوا الى حلب حيث يجدون بيتا يأويهم. وتعمل الرواية على العلاقات الاجتماعية والنفسية للبشر في مدينة حلب منذ مئتي عام، وفي ظل سيطرة الخلافة العثمانية. وهناك الكثير جدا من شخصيات الرواية، مثل: حنا، وزكريا، وسعاد، ووليم وعائشة، وماريانا، والعمة امينة، وكذلك عند المستويات المتعددة وسلوكهم النفسي وتطور حياتهم، ضمن الخلافة العثمانية. وبالتالي توجد في الرواية حبكات متعددة تجاه الأشخاص ومستوى حياتهم في العيش المشترك، والعشق والكره. وكان المسيحيون يعيشون كمواطنين من الدرجة الثانية، لا يحق لهم السير على الرصيف، ويجب ان يهبطوا من الرصيف إذا قابلهم المسلم، وعليهم ارتداء البسة خاصة تميزهم عن المسلمين، ودفع الجزية عن كل مسيحي يريد الاحتفاظ بدينه، الى ان صدر القانون "الهمايوني" عام ١٨٥٦ الذي يعفي غير المسلمين من دفع الجزية. لكن كراهية دولة الخلافة للمسيحيين لم تتوقف، مع ان المسيحيين أصبحوا مواطنين من الدرجة الأولى. واولى هذه الحبكات-المحاور كان بالانسجام الاهلي بين الاديان المتعددة، الإسلام والمسيحية واليهود جيدا مع جشع الأخير بالربا، وكذلك التدين البسيط. وكان التحدي لآثار الطوفان والزلزال مشتركا، لكن الرموز الدينية والسلطة الغاشمة كانت تفرق. بينهم. كان حنا طفلا حين قتل اباه، واخوته وأقاربه في مجازر ماردين ١٨٧٦ للضباط العثمانيين، وذلك لقتلهم لضابط عثماني. حيث قامت مارغو بتهريبه الى بيت زكريا المسلم واخته سعاد، شرط المحافظة على مسحيته، لان ذلك امر عظيم يستحق التضحية. وحافظ الاب على أملاك حنا ضد الطامعين، كان صديقا مقربا لوالد حنا حيث نشأ حنا بينهم، ومع زكريا، اللذان دمجا دمهما متعاهدين على الأخوة الأبدية. وقالت سعاد ان دمهما سافر الى الشمس. ولم يكترثا لقصة دينهما وكان حنا يجيب نحن مسيحيان، او نحن مسلمان وزكريا يوافق على ذلك. وسافر زكريا وحنا الى البندقية، وعاشا حياتهم في البذخ، واللهو، والقمار، والعاهرات. وبنوا بحار اللذة او مملكة اللذة في قلعتهم الكبيرة، عام ١٨٩٧. وفي القلعة عاش. نعمه اللذة مع شمس الصباح، بجسمها الابيض الناعم، ونهديها الكبيرين، وشعرها الأسود علي كتفيها، حيث اكتشفت اللذة حين أزال بكارتها وأصبح طعمها كالفجر، كانت غائبة عن الوعي من فرط اللذة المفاجئة، وقالت انها تشبه تفتق البرق في سماء ممطرة، وكان لكل فجر جديد لذة جديدة، ورائحتها وطعمها لا تشبه طعم امرأة أخرى. وفي الليلة الأخيرة تصاعدت همهمات لذتهما ونشوتهما واختلطت مع أصوات العاصفة حتى بزوغ الفجر. وتعلم زكريا مهنة الخيول، حيث الخيول تحب الضحك واللهو. ولذلك كما علمه الحج ادريس "لم يجد خيولا اصيلة في بيوت الخائفين والبخلاء والمرابين". وشعر حنا بوجود كنيسة مطمورة في التلة، حيث تم الحفر ووجدوها ككنيسة وديرا كان يؤوي العديد من المسيحيين الهاربين من بطش السلطة، حيث وجددوا جماجمهم. وقال حنا: سنجد الكنيسة وسنكتشفها ونتبرع بها لذكرى امواتنا ونكمل تيهنا. وبدأت رحلة حنا الى الكنيسة المقدسة، الى بيت لحم، وكان صامتا كيف يرد الاعتبار لأسلافه من البؤساء والضحايا في المقابر الجماعية حيث لم يصل عليهم أحد. وماريانا برفقته تفكر في المهمة الصعبة ان تجعل من حنا قديسا. وهو لا تعنيه العبادة قدر عزلته، حيث لم يكن يوما متدينا، ولم تعنه أسئلة الايمان والإلحاد، ولا ولادة المسيح ومعجزاته، اما ماريانا كانت تشرح للمطارنة في معلولا وحوران، بانه كان مولعا بالقمار والنساء وبعد ان عاقبه الرب بالطوفان ومنحه الرؤيا ليخرج من الخطيئة الكبرى الى القداسة وتحول بهد الطوفان العظيم من ماضيه المعذب الى قديس. وفي دير حوران مسح بيده علي رؤوس ثلاثة أطفال يعانون من الشلل وقيل انهم ساروا دون مشقة، وانتشرت شائعة القديس الذي يصنع المعجزات وشرح له الاب إبراهيم عن المعجزات: ببساطة ليس مهما حدوث المعجزة،، بل الأهم هو تصديق الناس لها، لن يستطيع احد إيقافها، دما نحتاج للمعجزات للتخفيف من بؤسنا البشري، وان صناعة القديس تحتاج الى تواطؤ العامة و" لا تحاول إيقاف الحكايات، لن يسير شخص اخر علي الماء بعد موسى، ولن يصلب احدد بعد يسوع، لقد اكتملت صورة يهوذا في الذهان البشر؛" وعاد الى حلب مع ماريانا، دون الوصول الى بيت لحم. وفي حووش حنا تجمع المئات من المرضى. ينتظرون القديس. ليشفيهم ومسح بيده عليهم وهو لا يملك الشجاعة ليقول لهم انهم يبحثون عن الوهم. وقد شفي العديد منهم. وقالت له ماريانا: ان خروجه من الدير قبل أربعين يوما سيهدم أسطورته كقديس وتموت، والكنيسة أصبحت من أملاك الدير ولا يجوز للمسلمين التواجد فيها، لكن زكريا اقتحم. الدير وحجاب حنا. واستقبله حنا بحفاوة فائقة. وتم دفن شاها في الدير، وسميت الفتاة عائشة، والصبي وليم اولاد زكريا اليتامى. وبقي حنا الى جانب زكريا حيث يقوم بتطبيبه إثر تقرحات جسده لأخر العمر. والحبكة الثانية، هي الاستبداد والطغيان الذي تمارسه الخلافة ممثلة بضباطها، وكذلك طغيان رجال الدين. فالمجازر ضد المسيحيين لا تعد ولا تحصى بدءا من ماردين وحتى بداية القرن العشرين. وكذلك قتل الضابط للعاشقين. وتفريق رجال الدين بين المسيحيين والمسلمين، حيث رفضوا الصلاة على الشهداء المسيحين والمسلمين. ومنع البطريرك سكن المسلمين في الدير. وأيضا العمة امينة التي. تحولت بلطفها اللامتناهي واجابتها على الأسئلة المحيرة ممثل الروح، بانها شيء يشبه حبة الفاصولياء الضخمة تخرج من ثقب الكائن تتكثف وتدفن في الأرض. وتقرآ طالع الأشخاص وتقرأ القرآن، الى داعية لأفكار الشيخ الصيادي، وبسبب أفكاره المتشددة أصبحت العمة شبح مخيف، وكان الجميع يحببها، الى ان أحرقت دار سعاد لعرض الأزياء لان ذلك حرام، وايضا أحرقت القلعة مع ساكنيها التي تضم العاهرات العجائز التائبات، عقابا لهم. كان ذلك نذير شؤم جديد للإسلام المتطرف، وكأن البشر يعيشون ضمن كابوس القهر والاستبداد. والحبكة الثالثة، هي "الحب المستحيل". حيث اشتعل جسد عائشة حين قبلها وليم قبلتها الأولى، وأصبح حبيبها الابدي، وهو غارق في رائحة عطرها، وقبل نهديها وكعب قدميها، وحافظ على عذريتها وارسلت له: تعال لتقطف وردتي، وانا دونك ورقة شمس ضائعة على صفحة النهر، وكان وليم يعشق للذوبان فيها، والدين المختلف ليس مهما. وسيصبح وليم مسلما. الى ان لمحها الضابط حكمت في الطريق، وقرر فرض خطبتها على ابيها، وهو جزار، يسحل الأرمن في الشوارع، وكانت تحتقره، ويحتقره الجميع. وأصبح تهريبها مع عشيقها بواسطة زكريا الى حووش بلاس ضروريا، وتم عقد قرانهما وأهدته غشاء بكارتها. فاحرق الضابط منزل أبيها ومكان عمله، وبدأ يبحث عنها في كل مكان، ونشروا الإشاعات بان ذلك حب محرم، ولعلاقتهم مع الكواكبي والكفار، وانهم يتصلون بجمعيات أجنبية لقلب نظام الحكم، وغير ذلك منن التهم الجاهزة. وبوشاية من صالح الذي يحب عائشة، عرف الضابط مكان اقامتها، وقتلها مع عشيقها، واسترد شرفه الضائع! واعتبر حنا ذلك هزيمة شخصية له لأنه لم يكن قادرا على حمايتهم، وحفر زكريا قبرا واحدا وتم دفنهم متعانقين. ولم يصل عليهم أحد لأنهم عاشقين، ودفنا في مقبرة ليست مسيحية وليست مسلمة، واتجاه الشاهدة غير محدد. وتم ترحيل الضابط الى استنبول، وهناك التحق به صالح وقتله لأنه قتل عشيقته، وأصبح شاعر الشوارع يهتف بشعر المتصوفة حول الحب والعشق، وتمت تسميته بإمام العاشقين، وفي اخر قصيدة في الجامع الاموي، شنق نفسه على منبر الجامع، وبدأت لعنات البشر تنهال عليه حين عرفوا حقيقته بانه: خائن العشاق. وأيضا قصة عشق حنا وسعاد. حيث عاشا كإخوة مع بعض منذ الطفولة، ولم يلاحظ تكور نهديها وشبابها وقدمت له قميصا مكويا كهدية عيد ميلاده، على ان لا يرتديه في غرفة العاهرات، واول حرف من اسمها مطرزا كتوقيع لصانعته. لكن سعاد وجدت القميص الحريري مبقعا بأحمر الشفاه والنبيذ، فمزقت القميص وصفعته على خده وقاطعته، وهو بدا يبكي، وكان حنا يبحث عن اللذة في العاهرات وبنى مع زكريا قلعة للذة يسكنها الرجال والعاهرات والمقامرون، وكان يردد "أفضل النساء هن اللواتي نستطيع نسيانهن بعد المضاجعة". لكنه كان يبحث عن رائحة سعاد ولم يجدها. وفي رسالتيهما الأخيرتين، اعترافا بحبهم الإلهي عبر التاريخ. وكانت سعاد تحب حنا. وهو الملاك الذي تبحث عننه ولا تستطيع إخراجه من روحها ورحمها حتى بعد موتها ولن يرى طيفك أحد سواي ونحن في الستين من عمرنا. وهي تحب لمرة واحدة وبعد ذلك تكرار باهت. وكان حنا يرى في سعاد صورة الله الذي يحب، وهي نهر يستريح في قاعه، واحضنك. واحبك وما بقي مني لا يكفي للندم. وكان حنا متمردا على النظام العثماني، وقتل الضابطين اللذان قتلا والده، وعندما لم يحد أحدا ليقتله سوى العشق. لم تكن ثنائية" العشق والسعادة" التي تحكمه، كما حكمت فلورينتينو، وفرمينا داثا، في "الحب في زمن الكوليرا"، بعد عشق دام احدى وخمسين عاما، والذي انتظرها، والتقيا بشوق وهم في السبعين من عمرهم، على سطح سفينة تجوب بهم في المحيط وهم بسعادة كبرى. انما كانت تحكم حنا ثنائية "العشق والموت"، فكان يشعر بان الجميع حطاما، وحتى سعاد محطمة، ولم يبقى منها سوى الذكريات، وهو ليس عنده. ما يقدمه لها، فذهب للموت كنهاية مأساوية للعشق. وحين وصل حنا الى النهر والذي بدأت مياهه تفيض أوائل الربيع وغاص في النهر ورأى زكريا وسعاد التيار القوي يجرفه، واختفى في الأعماق حيث كان القمر عند الفجر يسطع على صفحة النهر الهادئ. والرواية ليست تاريخية كما يظن البعض. انما تبحث في التاريخ عن العلاقات بين البشر، في مدينة حلب، وهي من أقدم مدن العالم منذ آلاف السنين. والسرد الروائي لا يخلو من التشويق، بين الهويات والأديان المتعددة. بين المسيحيين والمسلمين واليهود، وبين الترك والعرب والاكراد، وتعايشهم السلمي الرائع، ممثلين بحنا وزكريا ووليم وعازار، وعارف الكردي، ودور المؤسسات الدينية التي تفرق ببنهم، وتجعلهم أجناسا متحاربة، وترفض الصلاة عليهم في جنازاتهم، أي انهم يفتقرون للناحية الإنسانية في حياتهم، وهي ضد المجازر التي فعلتها حكومة الخلافة ضد المسيحيين، والثمن الباهظ الذي دفعوه بحياتهم، وأخرها المجازر ضد الأرمن والكرد في حرب هزيمة الخلافة الإسلامية، وكذللك الطاعون، والكوليرا، والزلازل، والطوفان. وكذلك تحول الإسلام السياسي الى قتلة وبأفكار المشايخ العصبوية التي تقف ضد كل تحديث وبناء. وتبحث في القداسة والمعجزات، حيث لا قداسة بدون اتباع يقتنعون بالمعجزات الوهمية. وقد يكون القديس نفسه غير مقتنع بقداسته. انما تنتقل بأسلوب أبداعي شاعري من حقبة لأخرى، بطريقة ملحمية، إنسانية المضمون، وبطريقة سهلة مع التشويق الدائم لنهاية الرواية. وقد نقول مع الروائي، "ان البشر لو تحولوا الى طيور لكانوا اقل وحشية وانانية، ولو فقدوا اللغة لأصبحوا اكثر تسامحا واقل خبثا ولؤما". انها دعوة الى التسامح والحرية، والعشق الجميل. مروان عبد الرزاق...... ١٥٣٢٠٢٤
#مروان_عبد_الرزاق (هاشتاغ)
Marwan#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الشعب يموت بين االنظام المستبد والطغمة الاسلامية المعارضة-رو
...
-
رواية خالد خليفة الراابعة، فالموت حرقا اشرف من الموت جوعاً
-
رواية خالد خليفة الثالثة -مديح الكراهية-، وكيف نتخلص منها، ض
...
-
رواية خالد. خليفة الاولى- حارس الخديعة، والبحث عن العدالة
-
رواية -دفاتر القرباط- هموم المجتمع والعشق المحرم
-
غزة، السجن الكبير، طوفان الاقصى
-
الديمقراطيون الجدد
-
حول الانتفاضة السورية الثانية -لن نصالح-
-
بين الاستعمار والجزائر- الديوان الإسبرطي
-
ملاحظات حول ندوة الدوحة في: ٤و٥شباط٢٠
...
-
الحل السياسي -المستحيل- في سوريا
-
السودان من الثورة، إلى الانقلاب العسكري
-
القوقعة.. والرحيل إلى المجهول: وثيقتان أدبيتان في زمن التوحّ
...
-
طالبان من الإرهاب، إلى السلطة
-
الانتفاضة في الثورة التونسية
-
ردّاً على - قُحولة الرأي- لدى كاتب شيوعي ومعتقل سياسي!
-
الذكرى العاشرة للثورة السورية مازلنا -محكومون بالأمل- من جدي
...
-
رواية عزازيل: ثورة على الجهل المقدس ومفهوم الموروث الديني
-
رواية تَرمي بِشرَرِ: عالم من اللذة والخوف والممنوع
-
قابيل: والحديث مع الله.. بداية الخلق بين الثواب والعقاب!
المزيد.....
-
فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN
...
-
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا
...
-
لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو
...
-
المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و
...
-
الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية
...
-
أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر
...
-
-هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت
...
-
رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا
...
-
يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن
-
نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف
...
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|