أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - ظاهرة توريث الممالك الجمهورية الجديدة














المزيد.....

ظاهرة توريث الممالك الجمهورية الجديدة


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1766 - 2006 / 12 / 16 - 09:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كثر الحديث عن موضوع التوريث لغالبية الممالك الجمهورية في منطقة الشرق الأوسط. السبب الحقيقي أن هذه الجمهوريات تحولت بقدرة الفساد السياسي إلي ممالك. من الصعب إن يتنازل رئيس أي دولة عن الحكم بعد أن ظل فيه لا أكثر من ربع قرن من الزمان. ولقرب أبنائه من الحكم أصبح الحكم حرفة أو تجارة الاسره. يتعلمون خلال هذه المدة أنهم أصبحوا أسياد الشعوب وليسوا خدام لأردته.

حتى علي مستوي الوزراء أو حتى رؤساء مجالس الشركات الذين يظلوا في مواقعهم مدد طويلة يشب الصغار في جو من التأليه يصعب عليهم أن يعيشوا من بعدة مثلهم مثل بقية الخلق.

فأذن المشكلة الحقيقية هو أن يظل شخص واحد يتحكم في مقدرات شعب لمدة طويلة جدا يصعب علية أو علي أبناءه وزوجته أو قل زوجاته من بعده أن يعاملوا معاملة عادية. وأن فرضنا جدلا أنهم لا يرغبون في البقاء في الحكم وهذا افتراض غبي جدا.. بسبب سؤ أدرأتهم للبلاد وتعديهم المستمر علي حقوق المواطنين و المنافسين السياسيين، فهم يخلقون بسببها أعداء لا حصر لهم ولا عدد. فخوفهم من السجن أو من أن يذوقوا ما أذاقوه لشعوبهم هو ما يجعلهم يتمسكون بالحكم أكثر وأكثر. ولأنهم فاسدون ويعرفون بل متأكدون أن من سيأتي من بعدهم ويستطيع أزاحتهم لابد وأن يكون العن منهم حتى يقدر علي زحزحتهم.

من تحليل نتائج استطلاع الرأي للسؤال من سيحكم مصر بعد مبارك المنشور علي صفحات الأقباط المتحدون جاءت الآراء لعينة ما يقرب عن 1500 شخص تقول أن فرصة الأخوان المسلمين للحكم هي قرابة 20% ونسبه احتمال أن يحكم علماني من الحزب الحاكم 15% و الأغلبية أجمعت علي أن جمال مبارك هو الذي سيحكم مصر من بعد حسني مبارك. هذا لا يعني أن الاغلبيه تطالب أن يحكم جمال مبارك أنما هذا ما يتوقعه الاغلبيه سواء هناك رغبة شعبية أم لا وهذه أحاسيس الشعب وهي ليست محض صدفة أو محض تخمين بل أنها توضح لنا كيف يري العيان باطن الإحداث. الشعب يعرف تماما أن رغباته لا تحترم ولا يأخذ بها لان الممالك الجمهورية فاقت فساد العائلات المالكة. ملوك وسلاطين المملكة المصرية لم يملك احدهم علي عرش مصر مثلما ملك حكم مبارك ولم يحكم الإدريسي في ليبيا كما حكم ألقذافي.

الملك فاروق لم يسلم من انتقاد الصحافة أو الشعب سواء في الفنون أو تحت قبة البرلمان المصري، ولكن مبارك أصبح أعلي من علو الله ذاته فهناك من يستطيع أن ينتقد أحكام الشريعة أو التفكير في تحديثها أنما مبارك ذو ألذات العليا لا يستطيع أحد أن حتى يفكر في انتقاده!!

كلاب السلطة هم السبب المباشر في تحويط الرئيس بهذه الهالة الألهيه حتى يستأثروا بمقاليد الحكم ونهب ثروة مصر وبالتالي يعقد هؤلاء العزم علي أستمرار الدماء المباركية متمثلة في جمال مبارك حتى يتسنى له الاستمرار في حكم مصر عن طريق أبنائهم من بعدهم.

ومن غباء المعارضة و علي رأسهم الأخوان المسلمين يستخدمهم ثعابين الحكم في تخويف الشعب من اختيار شخص أخر حتى لا تقع مصر في براثن التطرف الإسلامي. و أن كان الواقع يؤكد لنا جميعا أن المتطرفين الإسلاميين الذين في الحكم يخشون استبدالهم بهؤلاء الأغبياء خارج الحكم.

عندما يفيق اللصوص من نومهم يقوموا بتأدية صلاة الفجر وقبل أن يسرقوا حقوق الشعب يقولون علي بركة الله... وعندما يقابل الزاني منهم عشيقته يودعها بقوله أن شاء الله نتقابل بكرة . وبعد أن يفعلوا الفحشاء تسأله العشيقة راضي عني يا حبيبي يقول لها الحمد الله فتحمد ربها أن الطاغية اللص يرضي عليها . وعندما يهم الرئيس ليسرق حياة الشعب يقول الحمد الله الله الموفق .
أن سالت راقصة كيف حالها؟ تقول الحمد الله الاشية معدن نحمده... حاجة تقرف ...الله يخرب بيوتكم يالصوص يا زناة. لولا إيماني بالله وأن لكل شيء ميعاد تحت سمائه لكفرت به وأنا أري كل هذا الفساد دون تدخله لكي يمنع عنا هذا البلاء. وأن كنت أعتقد انه سمح بعذابنا لأننا لا نستحق رحمته لأننا خرسنا عن الحق.



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الإرهابي المظلم يجعل العالم أكثر ظلاما
- الرأي لا يكون رأي أن كان صادرا من جاهل مختل عقليا
- لا محاله من تجريم عصابة الأخوان المسلمين وذيولها
- عفونة السياسيين العرب تملئ الأجواء العالمية.
- ثواني حملت كل المعاني
- الحجاب ليس قطعة قماش يا وزير الثقافة
- حريتي لن يقيدها بشر
- طلعت عبد الكريم سليمان السادات
- الليبراليين المحلين و المحافظين المتشددين
- الصحافة المصرية صحافة الجاهلية
- هل الصحفي أو الكاتب القبطي له الحق في حرية التعبير
- اللحمة طز في طعمه الويكه دي مافيش أحسن منه
- الدولة المصرية الهلامية
- رأي في رأي الأهرام
- الحكيم يلوم نفسه و الغبي يلوم الآخرين
- محامي الجامعات الإرهابية الحكومية يرفض مجرد فكرة أن يصل حزب ...
- خراب يا مصر بسبب قضاء نفوسة
- بلاغ إلي بوليس النجدة
- قم ياعم بيسنتي وأنت ياعم طنطاوي وبلاش الحاجات دي عيب‏
- التوريث خيال وليست حقيقة


المزيد.....




- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما ...
- قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي ...
- قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - ظاهرة توريث الممالك الجمهورية الجديدة