محمد بلمزيان
الحوار المتمدن-العدد: 8019 - 2024 / 6 / 25 - 18:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من يحمي المستهلك من جشع المضاربين والتجار المصابين بالجشع، هل يحق لهؤلاء التصرف كما يشاؤون ويفرضون الأشعار كما يشاؤون دون حسيب أو رقيب؟ فما وقع خلال موسم عيد الأضحى الأخير خير دليل على هذه الوضعية الخطيرة التي أصبح المجتمع يعاني منها، انضافت الى المضاربات التي تعرفها الأسعار للمواد الغذائية والمحروقات التي أصبحت مؤشراتها في تصاعد مستمر، خاصة المحروقات التي تعرف انخفاضا في الأسواق الدولية لكن عندنا تبقى في ارتفاع مستقر ولا تعرف إلا انخفاضا طفيفا حيث يلاحظ أنه حينما يتم الرفع من السعر بقيمة معينة غالبا ما تكون مهمة، يتم العمل بها الى أن يتم تخفيضها لاحقا بنسبة ضعيفة جدا ، الأمر الذي يجعل هامش الربح كبيرا دائما، ولا يكتوي من نارها سوى الفئة البسيطة من الناس، السؤال الذي يطرج نفسه في هذا الإطار هو هل هذه الشركات أو هؤلاء الوسطاء لا يخضعون لأية سلطة رقابية لردع هذا الجشع الكبير والسعار الخطير التي تعرفها الأسعار، فكيف يعقل أن الدولة خططت للمغرب الأخصر والجيل الأخضر وأسعار الخصروات تعرف لهيبا متناميا؟ فمن المفروض أن يكون المواطن مستفيدا من هذه الخيرات الفلاحية التي تجود به البلاد، وهو نفس . الواقع التي تعرفها اسعار السمك بالرغم من ان البلاد تتوفر على بحرين على واجهتين مختلفتين، والمواطن لا يعرف من هذه الخيرات إلا نوعين أو ثلاثة أنواع لا يستطيع شراءها في أحسن الأحوال لغلاء اسعارها التي لا تعرف هي الأخرى سوى التصاعد
#محمد_بلمزيان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟