أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -2













المزيد.....

عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -2


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8019 - 2024 / 6 / 25 - 01:18
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


5—الدستور العراقي وولاية علي
6—ماذا لو كان علي هو الخليفة من بعد محمد!؟
7—شخصية من قطبين تسامح في غير محله ووحشية ساحقة!

--ما هي إلا الكوفة أقبضها وأبسطها، إن لم تكوني إلا أنت تهب أعاصيرك فقبحك الله!
--وَلَقَدْ أَصْبَحَتِ الاُمَمُ تَخَافُ ظُلْمَ رُعَاتِهَا، وَأَصْبَحْتُ أَخَافُ ظُلْمَ رَعِيَّتِي. اسْتَنْفَرْتُكُمْ لِلْجِهَادِ فَلَمْ تَنْفِرُوا، وَأَسْمَعْتُكُمْ فَلَمْ تَسْمَعُوا، وَدَعَوْتُكُمْ سِرّاً وَجَهْراً فَلَمْ تَسْتَجِيبُوا، وَنَصَحْتُ لَكُمْ فَلَمْ تَقْبَلُوا.
--وَأَفْسَدْتُمْ عَلَيَّ رَأْيِي بِالعِصْيَانِ وَالخذْلاَن، حَتَّى قَالَتْ قُريْشٌ: إِنَّ ابْنَ أَبِي طَالِب رَجُلٌ شُجَاعٌ، وَلْكِنْ لاَ عِلْمَ لَهُ بِالحَرْبِ. للهِ أَبُوهُمْ! وَهَلْ أَحدٌ مِنْهُمْ أَشَدُّ لَهَا مِرَاساً، وَأَقْدَمُ فِيهَا مَقَاماً مِنِّي؟! لَقَدْ نَهَضْتُ فِيهَا وَمَا بَلَغْتُ العِشْرِينَ، وها أناذا قَدْ ذَرَّفْتُ عَلَى السِّتِّينَ؛ وَلكِنْ لا رَأْيَ لَمِنْ لاَ يُطَاعُ.
--أَصْبَحْتُ وَاللهِ لا أُصَدِّقُ قَوْلَكُمْ، وَلاَ أَطْمَعُ فِي نَصْرِكُمْ، وَلاَ أُوعِدُ العَدُوَّ بِكُم. مَا بَالُكُم؟ مَا دَوَاؤُكُمْ؟ مَا طِبُّكُمْ؟ القَوْمُ رِجَالٌ أَمْثَالُكُمْ، أَقَوْلاً بَغَيْرِ عِلْم! وَغَفْلَةً مِنْ غَيْرِ وَرَع! وَطَمَعاً في غَيْرِ حَقٍّ؟.
]علي بن ابي طالب[


(5)
توكد الفقرة 5 من الدستور العراقي الحالي مايلي:
السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، يمارسها بالاقتراع السري العام المباشر وعبر مؤسساته الدستورية.
وعلى ارض الواقع فان السيادة هي لشريعة الغاب, ثم المراجع ومنهم السستاني والخامنائي ومراجع المليشيات ومنهم ابو علي العسكري وقيس الخزعلي وابو فدك المحمداوي, ومختار العصر هم مصدر السلطات وشرعيتها ويمارسونها بالمحاصصة الحزبية والمليشياوية وعبر موسسات الحرس الثوري والاطار!
هولاء الان يسيرون حثيثا نحو اقامة الجمهورية الفاشية الدينية التي راسها معمم ينتهي بخامنائي وتصبح بذلك اراضي واموال ودماء العراقيين ملك له!
وقد نشهد تبديل الفقرة 5 من الدستور بعد اقرار عيد الغدير, لتصبح:
السيادة لال البيت حصرا, وال البيت الاطهار من علي واولاده المعصومين وهم حصرا ابناء بنت كسرى المزعومة! وتنتهي الى السيد عمار الحكيم ومقتدى الصدر وال الصدر وال الحكيم وال السستاني وغيرهم, فهم مصدر السلطات وشرعيتها!
وذلك بناءا على صلة الدم المزعومة مع علي واولاده!
ولذا فان الدكاك (الضرب) ليس من اجل علي ولاصفاته ولا دوره بل من اجل حقوق الملكية الفكرية التي يجب ان تستمر الى ابد الابدين!
وتحت ذلك حكمنا صدام لانه حفيد الامام علي وحكم ليبيا القذافي وحكم المغرب الحسن الثاني وابنه الخ وحكم الحجاز الشريف حسين حفيد الحسين الاصلي وليس التقليد!
وتلك النظرية المزعومة تسحق تحتها كل ارادة شعبية وكل حرية وتقدم! ويصبح الناس كما هو الان مجرد عبيد عراة حفاة مشردون يركضون وراء بركات السادة ومنهم السيد عادل زوية المنتفجي القناص بامر الله والولي الفقيه او السيد عمار واباءه الصيد او السيد مقتدى الصدر واله الكرام!
ولايهم مستواه الفكري او الاخلاقي او العلمي, المهم ان يكون من نسل علي ليكون نبيلا له السلطة او جزء منها!
كما يحصل اليوم!
لم ينظر احد الى حجم الخراب الذي خلفه هولاء في كل مكان برزوا فيه, بعد ان كان بالامس شرطي بالامن يخيفهم ويرعبهم!

ماجرى بشكل خاص بعد نجاح الانقلاب الايراني في اكتوبر 2022 هو السير بثبات نحو تحقيق هذا الهدف عبر اصدار قوانين ماانزل الله بها من سلطان! كنت قد ذكرتها سابقا, تضيق الخناق على الناس رويدا رويدا من مكافحة مايسمى المحتوى الهابط- وكل نتاج رجال الدين وتسجيلات الطغمة الحاكمة ومنهم المالكي- هي اردا من محتوى هابط واكثر خبثا وخطورة- مرورا بمنع تناول وصناعة وتجارة الكحول الى ماانتهت اليه لحد الان من اعتبار عيد الغدير عيدا وطنيا مع ازالة تاريخ الدولة والجمهورية من قاموس الاعياد والاحتفالات, وهذا يشي بالضم التدريجي نحو جمهورية الملالي والموامنة الماسونية التي احرقت الاخضر واليابس في الشرق الاوسط وبعدها العالم.
كل ذلك خرج من العمامة السوداء وادعياء محمد وعلي زورا وبهتانا!

(6)
ماذا لو اصبح علي هو الخليفة بعد وفاة محمد!
تجربة علي في الحكم لمدة 5 سنوات و3 اشهر لاتشي بقدرة فائقة على الحكم ولا على التحكم في الناس او الجيش, والاخطر من ذلك ان يتم تصور الامر وكانه معصوم بلا اخطاء وانه مسند من الله وانه عند البعض الاخر هو الله وهو القادر على تحريك الشمس وعمل المعجزات ولكنه لم يكن يستطيع دحر جيش معاوية, ولا السيطرة على جيشه!
ويبدو من خلال سير الاحداث ان تساهله مع اعدائه من جهة, وعنفه الزائد بعض الاحيان قد ادى لتلك النتيجة!
وذلك مرض نفسي خطير !
فصلاته على طلحة والزبير! بعد مقتلهما وهو من تقاتل معهم وسار الى البصرة! كما سار الى صفين بعد ذلك, تثير الشك في نفوس اصحابه, عن ندمه على تلك الحرب! وربما عدم مشروعيتها!
واطلاق سراح مراون بن الحكم بعد اسره في معركة الجمل بوساطة سيدا شباب اهل الجنة لاسباب عائلية, ربما فتت في عضد جيشه كذلك, وسماحه لجند معاوية بالحصول على الماء بينما منعوا هم ذلك على جيشه, ربما ادى الى امتعاضهم من تلك الطريقة الغريبة لادارة الحرب!
فالحرب ليست ميدانا للتباري في القيم والاخلاق بل هي عنف وعنف وخداع مضاد من اجل الفوز.
لم يكن هناك من كبار الصحابة من كان في صف علي, ولا واحد من بقية الستة الذين وضع عمر الامر في يديهم من بعده!
وحادثة الغدير لم تشي بقدرة قيادية لعلى في ارضاء الجيش وتفهم مطالبه وهي ربما كانت الاختبار الاول للفشل!
وبالتالي يبرز تساؤل خطير وهو, هل كان يمكن وفق مباديء علي الانسانية احيانا, في الحرب ان ينتصر على الردة بعد وفاة محمد!؟
بما انه بعد اكثر من 5 سنوات من حكمه, لم يبقى له الا الكوفة يقبضها ويبسطها فانه من الممكن ان نستنتج انه لو اصبح الحاكم للدولة الاسلامية- ان صح التعبير- لجعل تلك الدولة هي في المدينة المنورة فقط!
فهو لاجدال يمتلك قوة الفرسان والبطش وبلاغة الحديث والقرابة من محمد ومعرفة اسراره واسرار الدين!
الى جانب رجال اخرين في هذا مثل ابو بكر وعمر وعثمان وغيرهم!
ولكن تلك الصفات لم تكن ابدا كافية لقيادة الامة!
كان عنترة فارسا لايشق له غبار وشاعرا من شعراء المعلقات, والشعر هو ديوان العرب!
فهل كان ذلك كافيا له ليديم او يحقق دولة على ارض الواقع!
لابل انه بقيمه (الجاهلية) كان اكثر انسانية من الاسلام والمسلمين لما قال:
يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّنِي أَغْشَى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ
بينما يتصارع المسلمون على الغنائم, ومنه ماحصل في اليمن عندما تصارع علي وخالد على تلك السبية الجميلة ويقال انها كانت صغيرة!
وقد ترك المسلمون جبل احد كما قال فيلم الرسالة والمصادر, عندما عصوا امر محمد ونزلوا للغنائم! بقولهم انهم يغنمون!
وذلك يبين ان الحرب كانت ليست من اجل مبدا او عقيدة او دين بقدر ماكانت من اجل الغنائم والسبايا في ارض مجدبه قاسية صنعت تلك العادات والتقاليد, التي سحقها محمد حتى العظم بالقسر والاكراه ليصنع مجتمع المنافقين, ممن اجبروا على اعتناق الدين خشية الفناء المحقق ومعه الاغتصاب والنهب!
لقد ظهر النفاق مع دعوة محمد!

(7)
هذا السباب والشتم ثلاثي ورباعي الابعاد لكل من يخالف اتباعهم هو امر مريع حقا!
وهو نتاج لعدم القدرة على السحق الكامل للخصم لعدم توفر الظروف الموضوعية والذاتية لهم!
وبدا السحق, بسحق اتباعهم ثارا للحسين!
فانظر في عيش العراقيين والايرانيين واللبنانين واليمنيين! وظروف سوريا!
كثرة جاهلة جائعة مريضة غائبة عن الوعي والمنطق وقلة من الافاقين من ذوي العمائم السوداء والبيضاء هي من تمتلك السلطة والمال والثراء والجنس والقوة والعلاقات المشبوهه والتجارة بكل شيء وتبوق باسم علي واله.
ولو عاد علي والحسين واله للحياة لوضعوا لهم عبوات ناسفة فهم يتاجرون بهم, ولايريدون ان يسيطر عليهم احد من اولئك!
علي احرق ناسا احياءا لمجرد انهم قالوا له انت الله! المصدر:
قصة تحريق علي بن أبي طالب لبعض الزنادقة - الإسلام سؤال وجواب (islamqa.info)

فماذا سيفعل علي باحفاد هولاء الان ممن يولهه!
اما الشق الاخر من شخصية علي فهي اشرافه على ذبج يهود بني قريضة راسا راسا, ل 700 منهم تحت مزاعم خيانة عهد السلام, مع محمد ولايمكن اثبات ذلك تاريخيا! وان كان فان ذلك امر مروع حقا عن غاية ووسائل الاسلام!
وكان اختبار القتل يجري ان نبتت عانة الطفل!!
اما الاموال والنساء والاطفال فاصبحت ملكا لاصحاب دين الرحمة!
وقد فعلت داعش نفس مافعل المسلمون بالاخرين او ببعضهم البعض بلا زيادة او نقصان!
وداعش هي نسخة اصلية من الاسلام وتاريخه!
وكل مسلم اصلي من اي طائفة هو داعشي صغير ينتظر الفرصة ليعلن عن نفسه!



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -1
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-4
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-3
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-2
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-1
- علم النفس العسكري في جيوش العم سام ويعقوب والعم عاكَول-1
- الاطار الايراني الانقلابي الفاسد الارهابي, يلغي العراق كدولة ...
- بدلا من الترحيل القسري المهين, نحو حصة لعراقيي الخارج من موا ...
- الربايا في جيش محمد العاكول!
- التحيز في الاختيار (Selection Bias) موضوع علمي مهم معرفيا وت ...
- التحيز في الاختيار (Selection Bias) موضوع علمي مهم معرفيا وت ...
- فكرة لخط عراقي سعودي اردني مصري, نفطي مع ميناء شمال سيناء!!
- ماسي ومهازل ودروس ضائعة عمدا, في الذكرى العاشرة لسقوط الموصل ...
- لمصلحة مَن يُحارب مشروع الخط العراقي الاردني النفطي!؟
- عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!
- عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!- وعبادة الاصنام السياسي ...
- في الذكرى العاشرة لسقوط نظام العار و الفساد والارهاب الاسلام ...
- سودانيات هادفة- 12/ صفر بالرياضيات والادراك والوطنية- خرافة ...
- اهمية موضوع التحيز في الاختيار (Selection Bias) علميا وسياسي ...
- الاستكبار الايراني والاستكبار العالمي, توامان من رحم واحد!


المزيد.....




- مسيحيو حلب يحتفلون بعيد الميلاد الأول بعد سقوط نظام الأسد وس ...
- فعالية لحركة يهودية متطرفة للتشجيع على الاستيطان في غزة
- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - عيد الغدير الاغر- وجهتي نظر اسلامية وانسانية -2