أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد البهائي - اخر هرطقات المتأكونين ..الحج اشهر معلومات















المزيد.....

اخر هرطقات المتأكونين ..الحج اشهر معلومات


احمد البهائي

الحوار المتمدن-العدد: 8017 - 2024 / 6 / 23 - 20:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما يتعلق الامر بالاقتراب من ثوابت النص القائم عليها الشريعة والعقيدة تلك هي الزندقة بعينها( ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ . الجاثية18)،( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا . المائدة:48)، فإعمال العقل من خلال المنهجية هذا هو ما يطالب به النص القرآني ولكن منهجية الثوابت التي توصل إلى حسن الربط بين معاني النصوص وحكمها وأسرارها وأهدافها وان الشارع الحكيم منزل النص هو مصدرها باعتبار المنهجية مجموع ألفاظ القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة الشريفة وما تدل عليه تلك الألفاظ من معاني وأحكام ومقاصد وغايات وأهداف وحكم وعلل سواء أكانت تلك المعاني والأحكام والمقاصد ظنية أم قطعية، لتكون منهجية نصاً شرعياً كما هو الحال في النص القرآني إلهي المصدر لفظا ومعنى وأيضا كما هو الحال في ألفاظ السنة النبوية التي قصد بها التشريع إلهي المصدر معنى لا لفظاً ،حتى الجدالية باعتبارها جزء اصيل من المنهجية ولكن بتوفير شروطها لتكون بالتي هي احسن لتحقيق الثوابت، فثوابت النص معروفة واضحة ظاهرة مؤكدة والاقتراب منها واعمال العقل دون المنهجية فيها حتى في ترتيباتها وبتفضيل بعضها على بعض خط احمر، فالفكر والتفكير حتى لو حولها بدواعي قصد فهمها وكيفية تعلمها وتعليمها خط احمر، لانها وضعت وشرعت وهى مكتملة الأركان تلك الأركان المشروحة وسهلة الترتيب التي نعلمها بثوابت النص لا تحتاج الى تفسير ، حتى من الناحية اللغوية في تناولها لا تحتاج الى فكر وتفكير بعد اتباع منهجية الالفاظ فبموضعها قضت على الأسلوب الفكري حتى لا يكون فيها مجال للجدلية بل حتى للتأويل بأن يسمح بمساحة لمتناولها بالفهم أن يحدد اداءه فيها بل هي التي تكون حريصة على تحديد اداءها فيه كما رتبت جليا ، حتى لمن يتناولها فاهما فتعبيرها اللغوي لا يحتاج الى امتلاك ثروة لغوية او ملكة ثقافية وقدرة على التصرف في التراكيب والعبارات التي يريد ان يكون اداءه فيها ، اذا الاقتراب من الثوابت تحت أي مسمى تدخل متناولها في حسبان الزندقة والنفاق التي بدايتها الطعون والمتكلمين والمشككين( لِّيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ :53 الحج)،( أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ :29محمد)،( ... أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ ۙ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـٰذَا ... :31المدثر)، ما يحدث في وقتنا الان البداية بالتشكيك باستنساخ عصور نحن في غنى عنها حيث اضرت الإسلام والمسلمين كثيرا حتى وقتنا هذا، بظهور طائفة المتكلمين والمقصود بهم المشككين الذين كانوا يخوضون مناقشات تبدأ عامه في امورها لتتحول في صميمها الى الدينية متناولين الثوابت والأصول فكان منهم صالح بن عبد القدوس وأبو عيسى الوراق ونعمان بن أبي العوجا وطائفة الأدباء ومنهم بشار بن برد، حيث رحلة التشكيك في عقيدة التوحيد وفي يوم المعاد وفي العدل وصفات الله والانتقادات الموجهة إلى الشريعة الإسلامية والفرائض(الصوم والصلاة والحج وإنكار وجود الله وأزلية العالم )،هذا ما تجده مستنسخ الان وكأننا عدنا الى الديانة الزرادشتية والمانوية والمزدكية ، وهذ ما ظهر على لسان احد المستنسخين الجدد عندما أشار في لمحة في حديثه وكانها من الجانب الفلسفي ولكنه قاصد المعنى تحديدا عندما قال ان العالم بما فيه هو في صراع بين ضدين احداهما النور والاخر الظلمة وهذا الصراع دائم ومحتدم ومستمر باستمرار الدنيا ، وان الانسان مكون من شقين ، شق ديني في صراع بين النور والظلمة والشق الاخر ليس في صراع بل في تكامل وهو يبيح شرعنة المال والنساء،وان الروح سر الحياة ليست من أمر الله وعلمه بل هي العطاء الفكري والعلمي المادي ، وهذا تماما ما جاءت به الديانة المانوية بان الانسان مركب من عشرةِ أجناس: خمسة منها خير ونور، وخمسةٌ منها شر وظلمة.
بعيدا عن تعريف الزندقة او النفاق اوحتى معنى الالحاد ، دعونا نستخدم لفظ او تعريف هو اقرب وقد يكون قريب من لغة المستنسخين الجدد الا وهى الهرطقة المتأكونة ، فأخر هرطقات احد المستنسخين الجدد "ان الحج ليس يوما بعينه ويمكن لاي شخص ان يؤدي الحج في اي وقت دون دقة المواعيد وحسب ما يريد"، ليؤكد لنا انه ليس مستفز فحسب بل جاهل "واغلب من الغلب " كما يقول المصريين، ليريدها ان تكون "فتنة" ولكن عن جهل ، متناسي وهو الجاهل ما جاء به النص القرآني في سورة البقرة " (196)الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ......(202) وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِىٓ أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ..."أي ان الحج يؤدي في اشهر كان يعلمها الناس قبل الاسلام وهي شوال وذو القعدة وذي الحجة ومن فرض فيهم فريضة الحج لا يلزم ان يكون حاضرا من اول يوم منها الى اخر يوم فيها بل الالزام مطبقا فيها قواعد صحة الاحرام "فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِى الْحَجِّ" حتى هنا كان هذا ما يفعله الناس في الجاهلية قبل حضور الاسلام وكان متفق عليه هذا ما يريدة المستنسخ مؤكد ان عند هنا ينتهي الحج دون مناسك ، هنا وقف عقله متعمدا دون معرفة ما وضحه النص بعد ذلك من ضوابط تشرع وتحدد ما هيه الحج على انها شهور تتجمع فيها الناس وتهيئ من خلالها لتحديد ايام معدودات فرضها حددها الله لذكر اسمه فيها وهى مناسك الاسلام بعيدا عن الجاهلية التي يريدها ، تؤدى وليس فيها حرج في تقديم او تأخير بعضها ، ليأتي جهل المستنسخ بما جاء به النص من فرض الحج ولا يصح إلا بوجوب تلك الأيام وخص يوم ان تكون كل الجموع حاضرة فيه مجتمعة منتظمة دون تخلف حتى يذكر فيها اسم الله جمعا "فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ۖ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِن كُنتُم مِّن قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ " ليوكد النص ذلك اليوم "وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ" اي لا يقدم ولا يتأخر وعند التخلف سقط الفرض، لتكون تلك الآيات التي لا تحتاج الى شرح او تفسير البعيدة كل البعد عن التأويل حجه وطعن على تشكيكهم وتكليمهم وتكوينهم ، فبعيدا عن ما جاء به النص القرآني من ادلة حتمية لا جدال فيها ، تعالوا نسقط الى عقلية المتأكونين المتكلمين المتشككين المفتونين المتأثرين بكتب ابن اسحاق الرواندي والاسرائيليات والقرامطة والحشاشين والبهائية وبفرض ان هذه المناسك بدعة ابتدعتها الحقبة الاموية كما يقولون، لماذا لم تسقطها وتحرمها الدولة العباسية بعد سقوط الخلافة الاموية على يديها لتعود بالمناسك الصحيح للحج .. للحديث بقية .



#احمد_البهائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصيدة تحرير حساب رأس المال لتغطية عجز الحساب الجاري
- نتنياهو يعصف بالسلام مع مصر
- هل يؤثر محضر الفيدرالي على الاقتصاد المصري؟
- الاقتصاد المصري..مازال العلاج ممكنا
- قضايا دافوس 2024..أين مصر؟
- حكومة جديدة مصرية..حتمية اقتصادية
- الاقتصاد المصري..الهيمنة المالية على النقدية
- امتيازات تحويلات المصريين..حلول من داخل الصندوق
- التضخم في مصر بين التدفقات النقدية والمعروض النقدي
- الموتمر الصحفي لجيروم باول وأتره على الاقتصاد المصري
- فخ الاتفاقية الابراهيمية
- سعر الصرف في مصر بين الزاحف والتعويم
- قناة السويس خط احمر
- هل فشل برنامج الإصلاح الاقتصادي في مصر؟
- السلطة النقدية المصرية بدون استقلالية
- بايدن..اوباما كلاكيت ثاني مرة
- التصنيف الائتماني لمصر والمديونية الخارجية
- ولهذا...أخطأ من توقع حدوث التضخم الركودي
- الفجوة التضخمية واختلالات السيولة المحلية
- السياسة النقدية في مصر بين التضخم وقياس الفجوة التضخمية


المزيد.....




- بعد جدل تجنيدهم.. لماذا حاول يهود الحريديم الحيلولة دون تحقي ...
- الحريديم.. ماذا نعرف عن اليهود الإسرائيليين المتشددين دينيا ...
- بذكرى -ثورة 30 يونيو-.. شيخ الأزهر يوجه رسالة للسيسي والشعب ...
- نحو 30 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- -لا ضرورة لإقامة صلاة العصر في جماعة بعد الجمعة-.. مقتدى الص ...
- نصرالله يلتقي أمين الجماعة الإسلامية في لبنان وتأكيد التعاون ...
- p]e التردد الآن واسعد أطفالك .. تردد قناة طيور الجنة 2024 عل ...
- نزلها وثبتها وفرح أبنائك .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ...
- سلي أولادك …  ثبت تردد قناة طيور الجنة بيبي عرب سات ونايل سا ...
- املي لاريجاني : الديمقراطية الدينية تتحقق بحضور الناس عند صن ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد البهائي - اخر هرطقات المتأكونين ..الحج اشهر معلومات