أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - لا للتحالفات الطائفية مرة إخرى














المزيد.....


لا للتحالفات الطائفية مرة إخرى


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1764 - 2006 / 12 / 14 - 11:10
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نسمع ونقرأ من خلال وسائل الإعلام المختلفة هذه الأيام ، عن لقاءات ومداولات في بغداد وعمان وعواصم عربية إخرى ، بين بعض الأحزاب والقوى السياسية العراقية ، من أجل تشكيل ما يسمى بالتحالف السياسي الجديد ، والذي يضم حسب المعلومات الأولية ، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وهو شيعي ، والحزب الإسلامي العراقي وهو سني والحزب الديمقراطي الكردستاني والإتحاد الوطني الكردستاني .
وأن هذه التشكيلة التحالفية السياسية بنيت على أساس طائفي وقومي أيضا ، بحيث لا تختلف عن سابقاتها من تحالفات مذهبية وقومية ، والتي على أساسها جرت الإنتخابات ونتج عنها حكومة محاصصات طائفية غير قادرة حتى على تأمين حماية نفسها من الإرهابيين والقتلة ، فكيف بها أن تحمي شعبا ؟ .
متى يتعظ بعض قادة الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية العراقية من السير في درب الطائفية المقيتة ، الذي أدى بالعراق أن يصل الى هذه المرحلة الدموية المدمرة القاتلة ، لأنهم جعلوا من العراقيين خنادقا متقابلة تتقاتل فيما بينها بإسم الدين والمذهبية والقومية والمنطقة والعشيرة والإبتعاد عن الولاء للوطن ؟ .
ألا يستفيد هؤلاء القادة من تجاربهم السياسية الطائفية المميتة ، والتي على أساسها تشكلت الكتل البرلمانية مثل الإئتلاف العراقي الموحد( الشيعي ) وجبهة التوافق ( السنية ) والتحالف الكردستاني( الكردي ) والتي تقود العراق اليوم الى حرب إقتتال الأخوة فيما بينهم ؟ .
أن العراق اليوم بحاجة ماسة وملحة الى تحالفات وجبهات سياسية وإجتماعية وطنية ، تتشكل وفق برامجها ومشاريعها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية .. إلخ ، وبعيدة عن التقسيمات والمحاصصات في مجلس النواب والحكومة ، بل يجب أن تتشكل المؤسسات والهئيات العراقية ، على أساس إختيار الكفاءات والطاقات والخبرات والإمكانيات إضافة الى التأريخ النضالي والنزاهة للأشخاص الذين يتولون المسؤوليات الحكومية والسياسية .
لأن أي تشكيل تحالفي سياسي جديد وفق مبدأ الطائفية ، سوف لا يضيف شيئا لشعب العراق وللعملية السياسية العراقية العليلة أصلا ، بل سيزيد الوضع العراقي أكثر إنقساما وتفككا ودمارا شاملا سيلحق الأذى بالجميع بما فيهم رافعي راية الطائفية ومروجيها ومؤيديها .
نعم للتحالفات السياسية والإجتماعية ، لا للتحالفات الطائفية .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن .. شمعة في الظلام
- هكذا قال الرئيس !
- الصديق وقت الضيق !
- العراق يحترق
- هل سمعتم عصابات أقوى من حكومة ؟
- البعثيون يشترطون على العراقيين التوبة !
- هل أن وثيقة ميثاق مكة ستنقذ العراق ؟
- ضحكات النواب ودموع العراقيات
- جيوش العراق الطائفية
- من يحكم العراق ؟
- قال القاضي لصدام .. لا تحرجني !
- أين المرأة في كتاباتنا ؟
- أهلا وسهلا بالنواب
- المطلوب إثبات شهادة وفاة
- دمعة الضحية وضحكة الجلاد
- لغز المليشيات في العراق
- لبنان ... الخاسر الوحيد
- من هو البلد الغني والشعب الفقير ؟
- آخر نكات صدام في المحكمة
- لبنان لا يريد الحرب


المزيد.....




- بيان من مجلس سوريا الديمقراطية بعد الإعلان الدستوري
- لأول مرة.. السعودية تتفوق على مصر وإسرائيل في المقاتلات العس ...
- اجتماع بين إيران وروسيا والصين في بكين لمناقشة البرنامج النو ...
- بي بي سي تدخل قاعدة حميميم في سوريا التي تؤوي عائلات علوية ...
- متى يعتبر نقص الحديد في الجسم مشكلة؟ وما أفضل طرق العلاج؟
- الصين وروسيا تدعمان إيران مع ضغط ترامب لإجراء محادثات نووية ...
- البرتغال تشكك في شرائها مقاتلات -إف-35- خشية من موقف ترامب
- اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية -الحامل-
- أوربان يعارض القرض المشترك للاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا وي ...
- لوكاشينكو: منظومة صواريخ -أوريشنيك- الروسية ستدخل في الخدمة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الشمخي - لا للتحالفات الطائفية مرة إخرى