متى ستعرف ايها العربي؟؟

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8017 - 2024 / 6 / 23 - 11:18
المحور: القضية الكردية
    

.
على صفحة الاستاذة #راقية #الشاعر منشور بقالب سؤال جميل ومهم .وبعض التعليقات كانت جيدة ومحترمة تعبر عن اصحابها وبعض التعليقات الاخرى شبهتتا بالبعوض والجراد والذباب عندما يتهافت على صحن هريسة.. فمنهم من أطلق العنان لغباءه, واعتقد نفسه محللا" وسياسيا" مخضرما.. وهو بالحقيقة لا يعرف الالف من كوز الذرة مشوية مسلوقة مو فرقانة..السؤال الذي تم طرحه هو حول شرق وغرب الفرات .. ولكم المضلليين والمغيبين والذين طالت اقاماتهم في الصحراء..وجاء البعث واكمل على باقي ما تبقى من هذه العقول..وما أن تذكر منشورا عن الكورد حتى يقفز الذباب والجراد والبعوض ليقولوا ان الكورد متعاونين مع اسرائيل...طيب يا ولاد 60 ..... ما نص العرب عاملين اتفاقيات من تحت وفوق الطربيزة مع اسرائيل .والنص التاني يتوسلون اسرائيل لكل تطبع معهم..ثانيا ما ان تذكر الكورد او قسد ..فيقفز قوم يأجوج ومأجوج ويقولون الب ك ك .. ولو سألت احدهم : ياغبي وياحمار ماذا فعلت بك او ماذا اذتك وبماذا اضرتك الب ك ك.. فتراه يسكت .. والغالبية لازالت لا تعرف او هي تعرف وتحرف بأن قسد وهي رمز قوات سوريا الديمقراطية انما هي خليط من كافة مكونات الشعب السوري, يعني يابهايم ياأغبياء. قسد فيها عرب وارمن وسريان وكورد ونسبة العرب اكبر من كل النسب الباقي .. ومع هذا ترى الوقاحة والحقد والنهج البعثي القذر مسيطر على هؤلاء.. وأقولها بكل صراحة ان هذا الكم من الغباء السياسي, والحقد الدفين تجاد الكورد. وتجاه شمال شرق سوريا هو من سيدفع بهم الى الانفصال الحقيقي .. لأن هذا الزن المتواصل. بقول انتوا انفصاليين ,انتوا انفصاليين ..انتو انفصاليين .. هو من سيوصل الامر الى النهاية التي انتم تريدونها بغياءكم وحقدكم الاعمي.. طبعا" هذا الكلام للناس التي لازالت تفكر بذات المنهاج البعثي..... اهديك قصدية نزارقباني بعد اضافة بعض الكلمات ...مع الاعتذار الشديد لمحبي الشاعر الكبير نزار بيك قباني
.متى ستعرف أيها العربي
ابيع من اجلك الدنيا وما فيها
أنا احبك حاول ان تساعدنى
انا احبك حاول ان تساعدني وتقهمني
انا احبك حاول ان تحاورني
فان من بدأ المأساة ينهيها
وان من فتح الابواب يغلقها
وان من أشعل النيران يطفيها

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات