أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-3















المزيد.....

معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-3


مكسيم العراقي
كاتب وباحث واكاديمي

(Maxim Al-iraqi)


الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 10:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


8—الدور الايراني في حروب ونزاعات الشرق الاوسط والتنبوء به! وتسببها بقيام داعش ودعم نظام فاسد ديكتاتوري مثل النظام السوري بالضد من نظرياتها الاسلامية المزيفة!
9-- الدور الخارجي في وصول الخميني للسلطة في ايران.
10-- الدور الخارجي في وصول البعث العراقي للسلطة في العراق.
11—الدعم الخارجي لحماس
12—الدعم الاسرائيلي لحماس
13—دعم صدام حسين لحماس
موجز اليم:
الدعم الاسرائيلي لحماس ادى الى نتيجة مشابهة لم تستفد منها اسرائيل مما حصل سابقا من دعم انور السادات والنميري والقذافي وصدام للاسلام السياسي ثم اصبحوا او اصبحت بلادهم ضحية لهذا الدعم!!!
ولم تستفد من نتيجة الدعم الغربي للخميني قبل استيلاءه على السلطة!
وشعارات العدل الالهي الايراني هي شعارات زائفة امام دعم نظام فاسد قمعي مثل النظام السوري! البعثي بينما حاربت ايران بعث العراق! وكلاهما يحمل نفس الافكار لابل ان البعث السوري هو افضل من البعث العراقي!
دعم اي حركة اسلامية هي كمن يصادق العقرب ويضعه في جيبه بانتظار ان يلسعه!
كما لسعوا السادات وعلي عبد الله صالح وبشار ذاته الذي اطلق سراح الاخوان وغيرهم!


(8)
الدور الايراني في حروب ونزاعات الشرق الاوسط والتنبوء به! وتسببها بقيام داعش ودعم نظام فاسد ديكتاتوري مثل النظام السوري بالضد من نظرياتها الاسلامية المزيفة!

الشعب الايراني عامة عدا المنتفعين من النظام ورجال دينه العاطلون عن العمل الحقيقي النافع وهم مثل الطفيليات التي تسمم الامم, يفضل العيش في ظل الديمقراطية.
لقد جلبت ثورة 1979 للإيرانيين الأمل في تبني الديمقراطية، حيث تم الاجهاض على كل تلك الاحلام بقيام نظام قروسطي فاشي اجرامي باطني, يمثل السبب الرئيسي في اجهاض ماسمي بالربيع العربي المدعوم امريكيا وغربيا من اجل احلال السيطرة الايرانية والتركية محل الانظمة القديمة.
ولم تكن الانتفاضات الشعبية في الشرق الأوسط، والتي يطلق عليها الربيع العربي، مختلفة عن الثورة الإيرانية, فقد كانت الحشود الضخمة من الناس اليائسين الذين احتجوا سلمياً ضد الحكم العسكري التقليدي التقدمي القسري والمستبدين من تونس إلى ليبيا يأملون في إحداث تغيير لاستعادة حقوقهم وحريتهم ومصيرهم من أجل مستقبل أفضل.
كان النظام الايراني خبيرا بطريقة ركوب الامواج الثورية عبر تجربة ثورة عام 1979, والسيطرة على السلطة عبر طرق اكتشفها الابالسة, ويكاد يكون النهج واحدا!
اطلاق النار من القناصين الى الجماهير وعلى القوات الامنية امر تكرر في سوريا واليمن والعراق وغيرها وهو تكتيك ايراني وربما قطري!
وكان الدعم الإيراني للذيول الايرانية او مشاريع الذيول، وخاصة في ليبيا والبحرين ومصر واليمن، يعكس النوايا التوسعية للنظام الايراني بارخص الاثمان.
ومع ذلك، تغير الموقف الإيراني بشكل كبير بعد وصول الربيع العربي إلى سوريا!
لماذا لم تهاجم ايران الاسد في ظل هجومها على الانظمة المشابهة؟ ودعم اعدائها!؟
لقد ظلت الطموحات الإقليمية الإيرانية للهيمنة على الشرق الأوسط العامل الأساسي في سياستها الثنائية المتمثلة في دعم قضية الربيع العربي من اجل مصالحها, في البداية, ثم تقديم الدعم لاحقاً للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
لقد اعتبرت إيران الأسد عاملاً رئيسياً في ممارسة السيطرة على ميليشيا حزب الله وفي التلاعب بالمشهد السياسي في لبنان. وبالتالي فإن السياسة الخارجية الإيرانية فيما يتعلق بالربيع العربي لا تسعى إلى استلهام مبدأ "العدل" الإسلامي الكلاسيكي المزيف بل تصور نهج الواقعية الكلاسيكية وان كان بالضد من نظرية العدل الاسلامي الالهي المزيفة!
تظل السياسة الخارجية الإيرانية وتدخلها حاسمين مما أدى بنجاح إلى توقف عملية التحول السلمي من خلال الربيع العربي ومهد الطريق للحرب الأهلية الدموية في سوريا.
(ظلت هذه السياسة الإيرانية السبب البارز في تشكيل داعش والانقسام الطائفي الذي لا رجعة فيه في الشرق الأوسط. لذلك، من المرجح أن يصبح الشرق الأوسط ساحة معركة للحروب الطائفية في المستقبل إلى جانب جعل حدود الدولة القائمة غير ذات صلة.)
مصدر الفقرة الاخيرة هو من مقال في 27 تموز 2018 ل Shams uz Zaman في الموقع:
Iran’s Unscrupulous Role in the Arab Spring: A March Back to Authoritarianism? | SpringerLink


(9)
الدور الخارجي في وصول الخميني للسلطة في ايران

وصول الخميني للسلطة في إيران عام 1979 كان نتيجة لتداخل مجموعة من العوامل الداخلية والخارجية, ولا يمكن إغفال تأثير العوامل الخارجية والدور الذي لعبته بعض القوى الدولية.
مختصر للعوامل الخارجية التي ساهمت في وصول الخميني للسلطة:
1. الدور الأمريكي والبريطاني
الاستياء من نظام الشاه: كان هناك استياء واسع النطاق من نظام الشاه محمد رضا بهلوي، الذي كان مدعومًا بشكل كبير من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. هذا الدعم الغربي للنظام الملكي، الذي كان يُنظر إليه على أنه قمعي وغير شرعي من قبل قطاعات واسعة من الشعب الإيراني، ساهم في تأجيج المعارضة.
انقلاب 1953: تورط الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في انقلاب 1953 ضد رئيس الوزراء محمد مصدق زاد من حدة المشاعر المعادية للغرب، وهو ما استغلته المعارضة الإيرانية لتعبئة الجماهير ضد الشاه وحلفائه الغربيين.
2. الدور الفرنسي والبريطاني
ملاذ الخميني: في أواخر السبعينيات، وفرّت فرنسا ملاذًا للخميني، مما أتاح له الفرصة للتواصل مع وسائل الإعلام العالمية ونقل رسائله المعارضة لنظام الشاه إلى الشعب الإيراني وإلى العالم. وجود الخميني في فرنسا ساعد في تضخيم صوته وجعل رسالته أكثر تأثيرًا.
وبذا فان الماسي التي عانتها المنطقة تتحمل فرنسا اوزارها ويتحمل الشاه وصدام مسؤولية عدم تصفية الرجل –القنبلة النووية التي حطمت الشرق الاوسط وسوف تنتقل اثارها للعالم!
وكانت الاذاعة البريطانية بالفارسية تبث خطب الخميني للشعب الايراني وكان ذلك مصدر استياء الشاه!
3. الدور السوفيتي
الدعاية والإعلام: لعب الاتحاد السوفيتي دورًا في دعم القوى اليسارية والإسلامية المعارضة من خلال وسائل الإعلام. الدعوات المناهضة للشاه والتي كانت تُبث عبر إذاعات مثل "راديو موسكو" ساهمت في تحفيز الجماهير ضد النظام الملكي.
4. تغير السياسة الأمريكية
إدارة كارتر وحقوق الإنسان: في أواخر السبعينيات، تبنت إدارة الرئيس الأمريكي جيمي كارتر سياسة حقوق الإنسان التي ضغطت على الشاه لتخفيف القمع والإفراج عن المعتقلين السياسيين! هذا التخفيف ساهم في زيادة النشاط المعارض واحتجاجات الشارع التي ساعدت في إضعاف النظام الملكي.
وقد تسبب نظام الخميني في سقوط الرجل في الانتخابات بعد ازمة الرهائن الامريكان في ايران!
5. التغيرات الإقليمية
ثورة 1979 وتأثيرها الإقليمي: كانت هناك تغييرات إقليمية مهمة، مثل حرب أكتوبر 1973 والثورات الفلسطينية، التي أثرت في المناخ السياسي في الشرق الأوسط وساهمت في إشعال الحماس الثوري في إيران.
6. الدعم المالي والمعنوي من الجاليات الإيرانية في الخارج
التواصل مع الشتات: تمكن الخميني من جمع دعم مالي ومعنوي من الجاليات الإيرانية الكبيرة في الخارج، وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية. هذا الدعم ساعد في تمويل انشطته ونشر الدعاية المضادة للشاه.
وربما هناك مصادر دعم اخرى له مستترة اضافة الى اموال الخمس ودعم رجال الدين ربما!

(10)
الدور الخارجي في وصول البعث العراقي للسلطة مرتين عام 1963 و 1968

وصول حزب البعث العربي الاشتراكي إلى السلطة في العراق كان نتيجة لمجموعة معقدة من العوامل الداخلية والخارجية. بينما لعبت العوامل الداخلية مثل الانقلابات والصراعات السياسية دورًا حاسمًا، لا يمكن إغفال التأثير الكبير للعوامل الخارجية. فيما يلي نظرة على الدور الخارجي في وصول حزب البعث إلى السلطة في العراق:
1. الدور الأمريكي
دعم الانقلاب: هناك تقارير تشير إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) دعمت انقلاب 1963 الذي أطاح بالزعيم عبد الكريم قاسم وأوصل حزب البعث إلى السلطة. هذا الدعم تضمن تقديم معلومات استخبارية ومساعدة لوجستية للبعثيين.
مكافحة الشيوعية: كانت الولايات المتحدة قلقة من نفوذ الشيوعيين في العراق ومن سياسات عبد الكريم قاسم التي كانت تُعتبر متعاطفة مع الاتحاد السوفيتي.
دعم البعث كان جزءًا من استراتيجية أكبر لمكافحة الشيوعية في المنطقة خلال الحرب الباردة.
2. الدور البريطاني
السيطرة الاستعمارية السابقة: للعراق تاريخ من النفوذ البريطاني منذ احتلاله في الحرب العالمية الأولى وتأسيس المملكة العراقية تحت الانتداب البريطاني. بعد استقلال العراق، استمرت بريطانيا في مراقبة الأحداث عن كثب، ولعبت دورًا في السياسات المحلية من خلال دعم الفصائل المناهضة للشيوعية.
3. الدور السوفيتي
الدعم للشيوعيين والأكراد: بينما لم يدعم السوفييت حزب البعث بشكل مباشر، فإن دعمهم للحزب الشيوعي العراقي وبعض الجماعات الكردية خلق توازنًا معقدًا في القوى.
هذا التوازن جعل بعض القوى الأخرى، بما في ذلك حزب البعث، تسعى إلى تحالفات أخرى لمواجهة التأثير السوفيتي.
4. التغيرات الإقليمية
العلاقات مع الدول العربية: العديد من الدول العربية، وخاصة تلك التي كانت تحت تأثير القومية العربية الناصرية، دعمت حزب البعث بسبب إيديولوجيته القومية العربية. مصر وسوريا، على سبيل المثال، كان لهما تأثير كبير على الساحة السياسية العراقية.

(11)
الدعم الخارجي لحماس
تلقت حماس دعمًا خارجيًا من عدة جهات على مر السنين، مما ساعدها على البقاء والتوسع في مواجهة العديد من التحديات الداخلية والخارجية. يمكن تقسيم هذا الدعم إلى أشكال مختلفة مثل الدعم المالي، العسكري، اللوجستي، والسياسي. فيما يلي بعض الأمثلة البارزة على الجهات الخارجية التي دعمت حماس:
1. إيران
الدعم المالي والعسكري: إيران كانت واحدة من أكبر الداعمين لحماس، خاصة بعد اندلاع الانتفاضة الثانية في عام 2000. إيران قدمت دعمًا ماليًا كبيرًا بالإضافة إلى تزويد حماس بالأسلحة والتدريب العسكري.
الدعم اللوجستي والتقني: إيران ساعدت حماس في تطوير قدراتها الصاروخية وتوفير التدريب الفني والعسكري لعناصرها.
2. قطر
الدعم المالي والسياسي: قطر كانت واحدة من أكبر الداعمين الماليين لحماس، حيث قدمت مساعدات مالية كبيرة للمساعدة في إعادة بناء قطاع غزة بعد الصراعات مع إسرائيل.
الدعم الدبلوماسي: قطر استضافت قيادة حماس في الدوحة وقدمت الدعم السياسي للحركة في المحافل الدولية.
3. تركيا
الدعم السياسي: تركيا قدمت دعمًا سياسيًا لحماس، خاصة بعد وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002. الحكومة التركية كانت صوتًا قويًا مؤيدًا للفلسطينيين في النزاعات مع إسرائيل.
الدعم الإنساني: تركيا قدمت مساعدات إنسانية لقطاع غزة، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والمساعدات الطبية.
4. السودان
الدعم اللوجستي والعسكري: في فترة حكم الرئيس عمر البشير، كانت السودان واحدة من الدول التي قدمت دعمًا لوجستيًا وعسكريًا لحماس. السودان كان يُستخدم كقناة لنقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى غزة.
6. حزب الله (لبنان)
التدريب والدعم العسكري: حزب الله اللبناني قدم تدريبًا عسكريًا لعناصر حماس ودعمًا لوجستيًا في عملياتهم ضد إسرائيل. العلاقات بين حماس وحزب الله تعززت بشكل كبير خلال العقود الماضية.
7. الدول الإسلامية والمنظمات غير الحكومية
الدعم المالي والإنساني: العديد من الدول الإسلامية والمنظمات غير الحكومية الإسلامية قدمت مساعدات مالية وإنسانية لقطاع غزة، مما ساهم في دعم حماس بشكل غير مباشر من خلال تحسين الأوضاع المعيشية في القطاع.

(12)
الدعم الاسرائيلي لحماس
هناك تقارير ودلائل تشير إلى أن إسرائيل، بطريقة غير مباشرة، ساهمت في بداية تأسيس حماس كنوع من استراتيجية "فرق تسد" لمواجهة نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية (PLO) وحركة فتح التي كانت تُعتبر الخصم الرئيسي لإسرائيل في تلك الفترة. هذه الاستراتيجية كانت مبنية على الفكرة أن وجود منافس إسلامي للحركات القومية يمكن أن يضعف وحدة الصف الفلسطيني ويقلل من التهديد الذي تشكله منظمة التحرير الفلسطينية.

السياق التاريخي
التأسيس والتوجيه
الشيخ أحمد ياسين: حماس تأسست في أواخر الثمانينيات بقيادة الشيخ أحمد ياسين، الذي كان يُعتبر شخصية إسلامية معتدلة نسبيًا في البداية. كان ياسين مؤسس "المجمع الإسلامي" في غزة، وهي منظمة خيرية اجتماعية ودينية. تم تأسيس المجمع الإسلامي في أواسط السبعينيات، وكان يقدم خدمات اجتماعية ودينية، ويُعتقد أن السلطات الإسرائيلية كانت تنظر إليه بعين أقل عدائية مقارنة بمنظمة التحرير الفلسطينية.
السياسات الإسرائيلية تجاه الإسلاميين
التسامح النسبي: في بداية الثمانينيات، كانت السلطات الإسرائيلية أكثر تسامحًا مع الحركات الإسلامية مقارنة بالحركات القومية. هذا التسامح سمح لحركة حماس بالنمو والتوسع في مرحلة مبكرة.
التوازن ضد منظمة التحرير: السلطات الإسرائيلية كانت تبحث عن طرق لتقليل نفوذ منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح. السماح بنشاط الحركات الإسلامية كان يُنظر إليه كوسيلة لتفتيت الوحدة الفلسطينية وإضعاف منظمة التحرير الفلسطينية.
الدعم غير المباشر
التمويل والتسهيلات: هناك تقارير تشير إلى أن السلطات الإسرائيلية قدمت تسهيلات معينة للحركات الإسلامية مثل السماح لهم بجمع التبرعات وبناء المساجد والمراكز الاجتماعية، في حين كانت تُقيد أنشطة منظمة التحرير الفلسطينية.
التغاضي عن النشاطات: في بعض الأحيان، كانت السلطات الإسرائيلية تتغاضى عن نشاطات المجمع الإسلامي وحركة حماس في المراحل المبكرة، مما سمح لهم بالنمو وبناء قاعدة شعبية.
التحول والتداعيات
الانتفاضة الأولى (1987-1993)
ظهور حماس كقوة سياسية: خلال الانتفاضة الأولى، ظهرت حماس كقوة سياسية وعسكرية رئيسية في الساحة الفلسطينية، منافسة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
التغير في السياسات الإسرائيلية
قمع حماس: بعد أن أصبحت حماس تهديدًا كبيرًا لإسرائيل من خلال العمليات المسلحة والهجمات، تغيرت السياسات الإسرائيلية بشكل كبير تجاهها. بدأت إسرائيل في اعتقال القادة الإسلاميين وقمع نشاطاتهم بصرامة.

(13)
دعم صدام حسين لحماس
قدم صدام حسين دعمًا لحركة حماس، رغم أن هذا الدعم لم يكن بالقدر الكبير أو المباشر كما هو الحال مع بعض الدول الأخرى مثل إيران وقطر. كان دعم صدام حسين لحماس جزءًا من استراتيجيته الأوسع لدعم القضية الفلسطينية وكسب تأييد العرب والمسلمين في المنطقة.
بعض الجوانب الرئيسية لدعم صدام حسين لحماس:
1. الدعم المالي
مساعدات مالية: قدمت الحكومة العراقية تحت قيادة صدام حسين مساعدات مالية لحماس ولأسر الشهداء الفلسطينيين. كان هذا الدعم يتم جزئيًا من خلال منظمة التحرير الفلسطينية وجزئيًا بشكل مباشر.
2. الدعم السياسي والدبلوماسي
خطابات تأييد: صدام حسين كان دائمًا يعبر عن دعمه للقضية الفلسطينية في خطاباته ويؤيد المقاومة ضد إسرائيل. هذا الدعم السياسي والدبلوماسي كان له أثر في تعزيز موقف حماس.
العلاقات مع قيادات حماس: على الرغم من أن العلاقة لم تكن قوية أو رسمية مثل العلاقات بين حماس وإيران، كانت هناك اتصالات وتنسيق بين الحكومة العراقية وقيادات حماس.
3. الدعم اللوجستي والعسكري
مساعدات عسكرية محدودة: كانت هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن العراق قدم دعمًا عسكريًا محدودًا لحماس، سواء من خلال التدريب أو توفير بعض المعدات العسكرية. ومع ذلك، لم يكن هذا الدعم واسع النطاق كما هو الحال مع الدعم الإيراني.
4. الدعم في إطار الصراع الإقليمي
دعم الحركات المناهضة لإسرائيل: كان دعم صدام حسين لحماس جزءًا من استراتيجيته الأوسع لدعم أي حركات تقاوم إسرائيل وتعزز موقعه في العالم العربي. هذا الدعم كان يهدف إلى تقوية موقفه السياسي وتعزيز دوره كقائد عربي يدعم القضية الفلسطينية.
5. مرحلة ما بعد الغزو العراقي للكويت
محاولة كسب الدعم الشعبي: بعد غزو العراق للكويت في عام 1990 وتداعيات حرب الخليج، كان صدام حسين يسعى إلى استعادة صورته في العالم العربي من خلال دعم القضية الفلسطينية، بما في ذلك حماس.



#مكسيم_العراقي (هاشتاغ)       Maxim_Al-iraqi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-2
- معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-1
- علم النفس العسكري في جيوش العم سام ويعقوب والعم عاكَول-1
- الاطار الايراني الانقلابي الفاسد الارهابي, يلغي العراق كدولة ...
- بدلا من الترحيل القسري المهين, نحو حصة لعراقيي الخارج من موا ...
- الربايا في جيش محمد العاكول!
- التحيز في الاختيار (Selection Bias) موضوع علمي مهم معرفيا وت ...
- التحيز في الاختيار (Selection Bias) موضوع علمي مهم معرفيا وت ...
- فكرة لخط عراقي سعودي اردني مصري, نفطي مع ميناء شمال سيناء!!
- ماسي ومهازل ودروس ضائعة عمدا, في الذكرى العاشرة لسقوط الموصل ...
- لمصلحة مَن يُحارب مشروع الخط العراقي الاردني النفطي!؟
- عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!
- عيد لقصف حلبجة! ولاعيد لسقوط الموصل!- وعبادة الاصنام السياسي ...
- في الذكرى العاشرة لسقوط نظام العار و الفساد والارهاب الاسلام ...
- سودانيات هادفة- 12/ صفر بالرياضيات والادراك والوطنية- خرافة ...
- اهمية موضوع التحيز في الاختيار (Selection Bias) علميا وسياسي ...
- الاستكبار الايراني والاستكبار العالمي, توامان من رحم واحد!
- كم من الجرائم ترتكب باسم الله وفلسطين والحسين والديمقراطية+ ...
- موازنة خارج القانون, عودة قسرية, امن مهتريء بعد سحب الجيش وت ...
- يزيد ترحيل الشباب من اوروبا للعراق, ويقمعهم في العراق تحت سي ...


المزيد.....




- دار الإفتاء المصرية تحذر من أمر مهم أثناء زيارة غار حراء (في ...
- أكثر من نصف مليون شخص يتركون الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي إسرائيلي في ...
- النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد إمام وخطيب ال ...
- اجراء اسرائيلي ضد السعودية والاسلام يشعل مواقع التواصل..إليك ...
- نائب وزير المالية الروسي يؤكد تمديد تطبيق الصيرفة الإسلامية ...
- البطريرك كيريل: الأيقونات تمرض في المتاحف المعقمة لذلك يجب إ ...
- عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
- محاربة الإيديولوجية الإسلامية في فرنسا وإلغاء حق المواطنة با ...
- نزلها وفرح اولادك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد على الن ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مكسيم العراقي - معنى النصر عند الالمان وعند صدام والسنوار والخميني ؟-3