أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - في الرد على جورج كالوي














المزيد.....

في الرد على جورج كالوي


محسن السراج

الحوار المتمدن-العدد: 8016 - 2024 / 6 / 22 - 08:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في كلام المتحدث مغالطات كثيرة , ظهر صدام في المحكمة وقال للقاضي رؤوف بما معناه : لولا أميركا لا أنت ولا أبوك يقدر يحكامني , بالفعل لظل العراقيون تحت نير عائلة صدام وأولاده وأقاربه كما ورث حافظ الأسد الحكم لأبنه بشار , أميركا حررت ثلاث جماعات في المنطقة , الشعب الكويتي بعد أن تم أزالة الكويت كليا ً ثم وضعت خطوط آمنة لحفظ الجنوب والشمال من القصف بطائرات صدام الذي ضرب شعبه بالسلاح الكيميائي , لقد كان العراق سجنا ً كبيرا ً وحتى الستالايت كان ممنوعا ً وكذلك السفر خارج العراق , تحرر الكورد ولديهم الآن شبه استقلال ذاتي ولأول مرة الشيعة خلال أكثر من ألف سنة لهم الحق في المشاركة في قيادة و إدارة الدولة ومنهم رئيس الوزراء ثم السنة لم يعد يغامر بهم صدام في حروب مجنونة وحرب تلد أخرى ومنهم رئيس البرلمان ( لم تفرز هذه المنطقة سوى القبيلة والقومية والطائفة ) ومع ذلك لم يستفد العراقيون من هذا الفرصة كي يبنوا دولة ديموقراطية علمانية , ظهرت جماعات شيعية مثل جيش المهدي وجماعات سنية مثل القاعدة واصحاب الرايات السود وقد مول جيش المهدي من قبل ولاية الفقية الإيراني و أما باقي الجماعات الأرهابية من انظمة شمولية مثل نظام بشار الأسد وبعض التمويل من أثرياء الخليج وهكذا حصلت الحرب الأهلية وقتل في زمن صدام كثير من العراقيين إما بالأعدامات أو وشم الجبين وقطع اللسان وصلم الأذن أو في الحرب المجنونة بين العراق وإيران التي كان فيها صدام هو المسئول , رغم بنية الدولة الدينية الرجعية المتخلفة في إيران لكن هذه حقائق مؤيدة بالوثائق ( الأجهزة المخابراتية التابعة لصدام كان لها اتصالات مع جماعة القاعدة ) , هذا الشخص اقصد جورج كالوي لديه أفكار شعبوية وهو يقف مع الجماعات المتطرفة في المنطقة , الجدير بالذكر هناك عدم دقة في عدد الذين سقطوا قتلى في عام 2003 ويمكن معرفة ذلك بمراجعة مصادر من وزارة الصحة العراقية وبعض الدراسات الجامعية الرصينة , وهذا لايعني عدم أرتكاب جرائم نتيجة العنف والعنف المضاد في تلك الحرب وكل هذا مدان من ناحية قانونية وأخلاقية , نعم أنا معجب بالنحت والفن والأدب في بلاد وادي الرافدين لكن هناك جانب مظلم وسوداوي قد حصل في بداية الحقبة الأكدية حيث تراجع دور المرأة وبلغ أدنى مرتبة في الحقبة الآشورية , ماهي حصيلتنا الحالية من كل هذا التراث , لقد انتج المجتمع العراقي صدام ومقتدى الصدر ولحد هذه الساعة لاتوجد في مجتمعنا قيم الحريات الفردية والحقوق المدنية وحقوق الإنسان , لاتزال القبيلة و والتعصب الطائفي بدلا ً من اختراع الفرد الحر في المجتمع الحر , بحيث صار من الصعب الحديث عن وطن ومواطن بل مجرد تجمع طوائف شيعة وسنة وجماعة قومية هم الكورد , هل سيتخلص الفرد في وادي الرافدين من كل هذه السلاسل وينجح العراقيون في عمل دستور علماني يفصل الدين عن الدولة ويعزز الفردانية والحرية ؟ , لماذا يتم الترويج لهذا السياسي الدوغمائي ولايتم الترويج للمفاهيم والقيم الحضارية الغربية الإنسانية , أما العلوم فهي لم تأت إلينا من شبة الجزيرة العربية ولا من الدين بل هي نتاج تراكم المعرفة الإنسانية
, الجدير بالذكر أغلب المشتغلين بالفلسفة والعلم تم وصفهم على أنهم زنادقة وملاحدة ,ابن الراوندي :
أبطل فيه ما يؤثر ولا في الفعل دلالة على فاعل وأنً العالم بما فيه أرضه وشمسه وقمره وجميع نجومه قديم لم يزل لاصانع له ولامدبر ولامحدث له ولاخالق وأن من أثبت أن للعالم خالقا ً قديما ً ليس كمثله شيء فقد أمال وناقض .
الخيام :
إن كان قد راق بناؤها ففيم خرابها وإن لم ترق مبنى فممن أتى العيب ُ .
أبو العلاء المعري :
قُلْتُمْ لَنَا صانعٌ حكيم قلنا: صَدَقْتُم، كذا نقول
زَعَمْتُمُوهُ بلا مكان ولا زمانٍ ألا فقولوا
هذا كلامٌ له خَبِيٌّ معناه ليست لنا عُقول .
2_
( تحتفي( مخلفات ) اليسار اللبناني والقومية العربية بتشومسكي لمواقفه السياسية المباشرة وليس لتأسيسه الفكري لنظرية متماسكة تستحق التأييد والاعتراض والنقد. وهي تنسى في غمرة الشعبوية والاستعجال أن تشومسكي المنتقد لسايكس بيكو في المقابلتين ذاتهما والمتفهم "حزب الله" داعياً الى وجوب الاستماع إليه باهتمام، هو نفسه الذي أشاد بإحتلال صدام حسين للكويت بحجة رفضه التدخل "الإمبريالي" لتحريرها، وهو نفسه المثقف اليساري الرمز نراه يساوي بين الضحية والجلاد في سوريا .
وقال شربل: يشبه الاحتفاء بتشومسكي تلك الأهمية والترحيب والتبجيل التي أعطيت دائماً للنائب البريطاني اليساري السابق جورج غالاوي المنافح عن صدام والصدامية والمتورط بعلاقات ملتبسة ونفعية، تحت عنوان نصرة القضية الفلسطينية وفك الحصار عن غزة , غسان شربل )



#محسن_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريهام عياد , القصة ومافيها , هل منصة تكوين ملحدة ؟
- في الرد على هيثم طلعت
- الآخر وحريته في النص المقدس
- في الرد على فيديو سراج حياني : لايهم إذا مات الرب
- الكاتب جين رافنسكي يوضح الخدعة بشأن محمد وبرنادشو
- الآخر في بعض سور القرآن والأحاديث النبوية
- نيتشه والمرأة
- أوروبا : حريات فردية وحقوق مدنية تحت تهديد الشمولية والمقدس ...
- الرب والنصوص الدينية المقدسة
- الحضر والأنباط ليسا عربا ً
- في نقد رهان باسكال
- ضرب المرأة وملكات اليمين وجهاد الطلب
- خرافة الروح وفرضية الله
- آية السيف والقناع
- المسيحية موت بائس على الصليب ومازوخية عدمية
- نزار قباني يمدح علي بن أبي طالب والحسين بن علي وصلاح الدين ا ...
- في الرد على ماورد في محاضرة يوسف زيدان : المسار الصوفي من ال ...
- مبالغات أدوارد سعيد حول اللغة العربية
- ماصحة العبارة : من كان منكم بلا خطيئة
- في الرد على مقابلة أحمد سعد زايد مع فاروق الباز عن التفكير ا ...


المزيد.....




- دار الإفتاء المصرية تحذر من أمر مهم أثناء زيارة غار حراء (في ...
- أكثر من نصف مليون شخص يتركون الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي إسرائيلي في ...
- النيابة العامة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد إمام وخطيب ال ...
- اجراء اسرائيلي ضد السعودية والاسلام يشعل مواقع التواصل..إليك ...
- نائب وزير المالية الروسي يؤكد تمديد تطبيق الصيرفة الإسلامية ...
- البطريرك كيريل: الأيقونات تمرض في المتاحف المعقمة لذلك يجب إ ...
- عشرات المستعمرين يقتحمون المسجد الأقصى
- محاربة الإيديولوجية الإسلامية في فرنسا وإلغاء حق المواطنة با ...
- نزلها وفرح اولادك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد على الن ...


المزيد.....

- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محسن السراج - في الرد على جورج كالوي